المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الغيره عند الاطفال(بحث كامل)



لحظة ندم
20-09-2006, 05:10 PM
المقدمة
:mf_popean :mf_popean :mf_popean
إن المتتبع لقصة -يوسف عليه السلام- مع إخوته، يتضح له أن الغيرة الناتجة عن زيادة حب يعقوب لولده يوسف -عليهما السلام- كانت دافعًا قويًا لأشقائه فى التفكير فى قتله والتخلص منه، فالغيرة مشكلة لا يستهان بها.
وتعتبر الغيرة من المشاكل الطبيعية بالنسبة للطفل، وقد يكون لها أثر إيجابى فى دفعه لكى يكون أفضل وأحسن مما هو عليه، لكنها فى بعض الأحيان تخرج عن حد الاعتدال.
و يرى الأخصائي الاجتماعي النفسي (احمد زكي محمد) ان الطفل منذ ولادته مخلوق بيولوجي وتدريجيا حتى يعي كل ما حوله ويتفاعل معه ويتطور نموه الجسدي والعقلي والانفعالي ثم يتحول الى كائن اجتماعي يتفاعل مع كل المحيطين به0 ويكون الطفل لديه احتياجات كثيرة عليه يشبعها من خلال المحيطين به سواء كان والديه أو اخوته أو المقربين اليه0
ولكن إذا لم يتم إشباع تلك الاحتياجات فان الطفل يصاب بحالة من الإحباط وللأسرة دور ريادي ورئيسي حيث ان الأسرة هي المسئولة عن توفير كل هذه الاحتياجات وخاصة الأولية منها مثل الطعام والشراب والراحة ومن السهل الحصول على تلك الاحتياجات البيولوجية ولكن من الصعب توفير الحاجات النفسية وعلى رأسها (الحب) فمن خلال الحب تكون الشخصية الناضجة الناجحة ويحتاج أيضا الى الأمن والاستقرار النفسي – ومن المعروف أن السرة تتابع الفرد خلال مراحل حياته الاجتماعية 0 كما أوضح (أر كسون) ان مراحل الانسان تنقسم الى ثماني مراحل هي ك-
والغيرة ظاهرة إيجابية تؤدي الى التنافس البناء ولكن إذا ازدادت عن الحد فتكون ظاهرة مرضية ويكون لديه شعور مؤلم نتيجة الملل في الحصول على مال أو نجاح أو مركز قوة0 ومن خلال الدراسات التي أوضحت ان الغيرة تزداد في الفتيات وتزداد أيضا في الأسر الصغيرة التي يكون التركيز فيها على الطفل من ناحية الوالدين كما تقل الغيرة إذا زاد الفارق الزمني بين الطفل وأخيه أو اخته0



التعريف بالمشكلة:
الغيـرة هى العامل المشترك فى الكثير من المشاكل النفسية عند الأطفال ويقصد بذلك الغيرة المرضية التى تكون مدمرة للطفل والتى قد تكون سبباً فى إحباطه وتعرضه للكثير من المشاكل النفسية.
والغيرة أحد المشاعر الطبيعية الموجودة عند الإنسان كالحب ... ويجب أن تقبلها الأسرة كحقيقة واقعة ولا تسمع فى نفس الوقت بنموها ... فالقليل من الغيرة يفيد الإنسان ، فهى حافز على التفوق ، ولكن الكثير منها يفسد الحياة ، ويصيب الشخصية بضرر بالغ ، وما السلوك العدائى والأنانية والارتباك والانزواء إلا أثراً من آثار الغيرة على سلوك الأطفال . ولا يخلو تصرف طفل من إظهار الغيرة بين الحين والحين.... وهذا لا يسبب إشكالا إذا فهمنا الموقف وعالجناه علاجاً سليماً.
أما إذا أصبحت الغيرة عادة من عادات السلوك وتظهر بصورة مستمرة فإنها تصبح مشكلة ، ولاسيما حين يكون التعبير عنها بطرق متعددة والغيرة من أهم العوامل التى تؤدى إلى ضعف ثقة الطفل بنفسه ، أو إلى نزوعه للعدوان والتخريب والغضب.
تعريف الغيرة:
استجابة انفعالية معروفة اجتماعيا. وهي خليط الغضب والخوف والحب. وهي من الانفعالات الواضحة في الطفولة المبكرة. وظهورها ينتج عن فقدان الطفل حب من حوله. أو تصوره فقدان هذا الحب0
تعريف اخر : ذلك الشعور المؤلم والذي ينتج من خيبة الشخص في الحصول على امر مرغوب ونجاح شخص اخر في الحصول عليه مما يحرج ويحط من عزة النفس.
الغيرة والحسد:
ومع أن هاتين الكلمتين تستخدمان غالبا بصورة متبادلة ، فهما لا يعنيان الشىء نفسه على الإطلاق ، فالحسد هو أمر بسيط يميل نسبياً إلى التطلع إلى الخارج ، يتمنى فيه المرء أن يمتلك ما يملكه غيره ، فقد يحسد الطفل صديقه على دراجته وتحسد الفتاة المراهقة صديقتها على طلعتها البهية.
فالغيرة هى ليست الرغبة فى الحصول على شئ يملكه الشخص الأخر ، بل هى أن ينتاب المرء القلق بسبب عدم حصوله على شئ ما000 فإذا كان ذلك الطفل يغار من صديقه الذى يملك الدراجة ، فذلك لا يعود فقط إلى كونه يريد دراجة كتلك لنفسه بل وإلى شعوره بأن تلك الدراجة توفر الحب000 رمزاً لنوع من الحب والطمأنينة اللذين يتمتع بهما الطفل الأخر بينما هو محروم منهما، وإذا كانت تلك الفتاة تغار من صديقتها تلك ذات الطلعة البهية فيعود ذلك إلى أن قوام هذه الصديقة يمثل الشعور بالسعادة والقبول الذاتى اللذين يتمتع بهما المراهق والتى حرمت منه تلك الفتاة.
فالغيرة تدور إذا حول عدم القدرة على أن نمنح الآخرين حبنا ويحبنا الآخرون بما فيه الكفاية ، وبالتالى فهى تدور حول الشعور بعدم الطمأنينة والقلق تجاه العلاقة القائمة مع الأشخاص الذين يهمنا أمرهم.
معدل الانتشار:
الغيرة فى الطفولة المبكرة تعتبر شيئاً طبيعيا حيث يتصف صغار الأطفال بالأنانية وحب التملك وحب الظهور ، لرغبتهم فى إشباع حاجاتهم ، دون مبالاة بغيرهم ، أو بالظروف الخارجية ،وتحدث الغيرة عادتا في السنوات الخمس الأولى من عمر الطفل . وقمة الشعور بالغيرة تحدث فيما بين 3 – 4 سنوات ، وتكثر نسبتها بين البنات عنها بين البنين.
الرضيع لا يشعر بالغيرة وعندما يمتد به عمره الزمني من 15 شهرا إلى 18 شهرا فإنه يبدأ يشعر بشعور شعورا ضعيفا غامضا بالاحساسات الأولى للغيرة. ولا تصبح هذه المشاعر واضحة جلية الا عندما يصل به العمر الزمني إلى نهاية السنة الثانية. وذلك لان نموه الاجتماعي لم يصل بعد إلى ادراك حاجته إلى الرعاية الكاملة من امه انه الان مشغول عنها بتجربة مهارته الجديدة في الكلام والمشي واكتشاف البيئة المحيطة به ونموه العقلي لم يصل بعد إلى ادراك أي تغير في سلوك والديه وخاصة عندما تنجب امه طفلا آخر قبل ان يصل عمره هو إلى نهاية السنة الثانية0
وتزداد الغيرة في الأسرة الصغيرة التي يتركز فيها الاهتمام بالطفل من الوالدين فقط. في حين تقل الغيرة في الاسر الكبيرة التي يجد فيها الطفل من يعوضه عن اهتمام الابوين من اجداد واعمام واخوال أو حتى اخوة كبار0
بالاضافة لذلك فإن الغيرة تكون بنسبة أكبر بين الأطفال الذين لاتوجد بينهم فارق كبير في السن . فالشاب لن يتنافس مع اخيه الرضيع . والطفل الاكبر ينظر إلى نفسه كواحد من أعضاء الأسرة الذين يشاركون في رعاية المولود الجديد0
كما تزداد الغيرة عند الاذكياء من الأطفال عنها بين الأطفال قليلي الذكاء0ويميل الأطفال الاكبر في الأسرة إلى الغيرة أكثر من غيرهم من الأطفال فالطفل الأول أو الاكبر كان يوما مركز اهتمام الأسرة كلها ومحط الانظار.
وفي بعض الاحيان يحدث ان يغار الطفل الصغير من الطفل الاكبر وذلك عندما يميل الاباء إلى مقارنة الطفل بأخيه الصغير الذي قد يكون أكثر منه ذكاء أو اجتهادا أو طاعة0
مظاهر الغيرة:
تحدث أما خارجة عن طريق التحطيم واتلاف الأشياء أو عن طريق الصمت وتظهر في قضم الأظافر أو مص الأصابع أو التبول اللا ارادي أو عن طريق الحصول على ما فقده بطريقة التودد والتقرب.
ويشعر الطفل الغيور بعدم السعادة كبقية الأطفال لاعتقاده انه فشل في الحصول على الحب والرعاية من الوالدين. الشعور بالفشل يؤدي إلى انعدام ثقته ينفسه وقد يتطور الامر إلى الشعور بالخجل ولايستطيع مواجهة المواقف0
ومن المظاهر ايضا الاحساس بالقصور وسوء التوافق الاجتماعي والصراع بين الطفل ومجتمعه . أو قد تكون على هيئة ارتداد على الذات اة عدوان على الذات فيؤذي الطفل نفسه . وقد يعبر عن غيرته في شكل بول أو مص الاصابع أو نوبات من الغضب أو الشقاوة وحدة الطباع أو الخوف وكل ذلك لجذب الانتباه0
أو قد تظهر الغيرة في رفض الطعام وضعف الشهية وقلة الاكل والتظاهر بالمرض. فيكون معها احيانا مظاهر جسمية كنقص الوزن واصفرار الوجه والصداع والشعور بالتعب 0
لذا فانه يجب على الوالدين التعرف على طبيعة كل من أولادهما على حده والأيمان بأن لكل إنسان منا صفات مميزة قد يكون ضعيف في ناحية ولكن قوي في ناحية اخرى ويقول الله تعالى في كتابه العزيز " وجعلنا بعضكم فوق بعض درجات "0
والواقع أن انفعال الغيرة انفعال مركب ، يجمع بين حب التملك والشعور بالغضب ، وقد يصاحب الشعور بالغيرة إحساس الشخص بالغضب من نفسه ومن إخوانه الذين تمكنوا من تحقيق مآربهم التى لم يستطع هو تحقيقها . وقد يصحب الغيرة كثير من مظاهر أخرى كالثورة أو التشهير أو المضايقة أو التخريب أو العناد والعصيان ، وقد يصاحبها مظاهر تشبه تلك التى تصحب انفعال الغضب فى حالة كبته ، كاللامبالاة أو الشعور بالخجل ، أو شدة الحساسية أو الإحساس بالعجز ، أو فقد الشهية أو فقد الرغبة فى الكلام.
أسباب الغيرة:
الكبار وحدهم هم الذين يثيرون شعور الغيرة في نفوس الصغار وذلك عندما يؤثرون طفلا على طفل آخر0ولذا تنشأ الغيرة عندما يشعر الطفل بحقه في امتياز ما. ثم يفقد هذا الحق أو يفقد بعض هذا الحق ليحصل عليه شخص آخر غيره0
وترتبط الغيرة ارتباطا وثيقا بالمظاهر المختلفة للاخفاق فهي تنشأعندما يحس الفرد بالاخفاق في الحب. ايا كان هذا النوع من الحب. كالاخفاق في حب الوالدين أو الاخفاق في التفوق الدراسي. ولهذا يرتبط شعور الاخفاق بالمهانة والضعة وضعف الثقة بالنفس 0
ومن أسباب الغيرة:
أ ـ ضعف الثقة بالنفس
والغيرة مجموعه من الاستعدادات النفسية وشعور مؤلم يظهر فى حالات كثيرة مثل ميلاد طفل جديد للأسرة ، أو شعور الطفل بخيبة أمل فى الحصول على رغباته ، ونجاح طفل آخر فى الحصول على تلك الرغبات ، أو الشعور بالنقص الناتج عن الإخفاق والفشل.كل ذلك يؤدي إلى ضعف الثقة بين الطفل ومن حوله وعدم الثقة بالنفس مما يساعد على ظهور الغيرة.
ب ـ ولادة طفل جديد
يلاحظ أن الطفل في أول حياته يسترعي في العادة انتباه الجميع ، ويشعر بأن كل شيء له ، وكل انتباه له. لكن هذه العناية قد تتوقف عنه فجأة أو بالتدريج كلما نما وقد تتجه إلى المولود الجديد أو إلى شخص آخر في الأسرة.
ويشعر الطفل ان العناية التي كانت تغدق عليه تتوقف أو تفتر وتتجه إلى المولود الجديد. خاصة وان الاهتمام بالمولود الجديد لايقتصر على الام بل يتعداه إلى الاب وايضا إلى الاقارب والاصدقاء. فالجميع يحضر لرؤية المولود الجديد واهتمامهم به يكون واضحا 0
هذا التغيير قد يترتب عليه فقد الطفل ثقته في نفسه و كراهيته لبيئته والميل إلى الانتقام منها أو الابتعاد عنها بالشروع في سلوك يترتب عليه جذب العناية إليه مرة أخرى: كالبكاء أو التبول اللاإرادي أو المرض .
ج ـ تمييز معاملة بعض الأبناء عن البعض الأخر ( أو عن البنات)
تخلق هذه المعاملة الغرور في بعض الأبناء ، وتثير حفيظة وغيرة البعض الآخر. وقد تظهر أعراضها في صور أخرى في المستقبل كعدم الثقة وغير ذلك من المظاهر. ومن أشكال التمييز أيضاً إغداق امتيازات كثيرة على الطفل عندما يكون مريضاً مما يثير الغيرة في الأخوة الأصحاء و يؤدي لتمنّي المرض وكراهية الطفل المريض.
كما ان المقارنة بين الأطفال بعضهم لبعض تخلق الغيرة بينهم. كأن يقلل من شأن الطفل ويكثر المديح والاطراء للاطفال الاخرين. أو التلطف مع اخوته واللعب معهم دونه مما يثير الغيرة .
كذلك اختلاف معاملة الابن عن البنت مما يثير حفيظة البنات وتنمو عندهن غيرة تكبت وقد تظهر اعراضها في صورة اخرى في المستقبل ككراهية الرجال أو عدم الثقة بهم0
الغيرة سبب لشجار الأطفال(دراسة تربوية )
أكدت دراسة تربوية نشرت أن من أهم اسباب الشجار بين الاخوة الغيرة والشعور بالنقص وانشغال الابوين عن الأبناء والاحساس باضطهاد الكبار لهم‚
وتهدف الدراسة التي أعدها مركز الرعاية للاستشارات التربوية الى معرفة أسباب الشجار بين الاخوة مشيرة الى أن الغيرة والشعور بالنقص واضطهاد الكبار وانشغال الابوين من الأسباب الرئيسية لتلك الظاهرة‚
وقال مدير المركز الدكتور (البراك) : لا يكاد يخلو منزل من شجار الاخوة بين بعضهم البعض موضحا انهم يتعرفون من خلال المشاجرات على امكاناتهم ونقاط الضعف والقوة عندهم‚
وأضاف ان هناك عدة أمور ينبغي القيام بها في حالة تشاجر الأبناء منها التدخل الفوري في حال تعرض الأولاد للإصابة بأذى جسدي والاستماع الى سببها0
ويعد عامل الغيرة من اقوى العوامل التي تؤدي الى المشاجرات بين الاطفال فالطفل يريد الى حد بعيد ان يستأثر بحب والديه له ، وهو يخاف خوفا شديدا من ان ينتقص الحب الذي كان يمنحانه اياه والذي قد يوجه نحو اخوته ويدفعه هذا الخوف او القلق للشعور بالشك والارتياب فيهما . غير ان درجة هذا الشعور تتفاوت تفاوتا كبيرا فالطفل الاكبر الذي ظل وحيد والديه يستأثر بحبهما وعطفهما لمدة طويلة قد يتكدر لمقدم طفل اخر ، وذلك لاعتقاده بأنه سوف ينتزع منه الحب والايثار اللذين كان يتمتع بهما قبل مقدم اخيه الصغير ، وعلى ذلك لابد للوالدين ان يراعيا قدر الامكان ان تكون تصرفاتهما محسوبة بدقة فلاينبغي تدليل الطفل المولود حديثا اثناء تواجد اخيه الاكبر.
وهناك حقيقة يجب ان ندركها وهي ان الاطفال على المدى البعيد لايحبون ان تعقد بينهم مقارنات وبين غيرهم حتى وان كانت هذه المقارنات في صالحهم فأن اكثر مايرغب فيه الطفل هو ان يحبه ابواه ويستمتعان بصحبته لذاته هو فقط فأيسر السبل التي تثير بها الام غيرة الطفل هي ان تسعى دائما لتقارن بينه وبين اخيه الذي قد تؤثره عليه وهذا المسلك يجعل الطفل يحس بأنه لايحظى بحب امه له ، ومن ثم يشعر بالكراهية تجاه اخيه وبالتالي تحدث المشاجرات بينهما .
الوقاية والعلاج:
ولعلاج الغيرة أو للوقاية من آثارها السلبية يجب عمل الآتى:-
• التعرف على الأسباب وعلاجها.
• إشعار الطفل بقيمته ومكانته فى الأسرة والمدرسة وبين الزملاء.
• تعويد الطفل على أن يشاركه غيره فى حب الآخرين.
• تعليم الطفل على أن الحياة أخذ وعطاء منذ الصغر وأنه يجب على الإنسان أن يحترم حقوق الآخرين.
• تعويد الطفل على المنافسة الشريفة بروح رياضية تجاه الآخرين.
• بعث الثقة فى نفس الطفل وتخفيف حدة الشعور بالنقص أو العجز عنده.
• توفير العلاقات القائمة على أساس المساواة والعدل ، دون تميز أو تفضيل على آخر ، مهما كان جنسه أو سنه أو قدراته ، فلا تحيز ولا امتيازات بل معاملة على قدم المساواة
• تعويد الطفل على تقبل التفوق ، وتقبل الهزيمة ، بحيث يعمل على تحقيق النجاح ببذل الجهد المناسب ، دون غيرة من تفوق الآخرين عليه ، بالصورة التى تدفعه لفقد الثقة بنفسه.
• تعويد الطفل الأنانى على احترام وتقدير الجماعة ، ومشاطرتها الوجدانية، ومشاركة الأطفال فى اللعب وفيما يملكه من أدوات.
• يجب على الآباء الحزم فيما يتعلق بمشاعر الغيرة لدى الطفل ، فلا يجوز إظهار القلق والاهتمام الزائد بتلك المشاعر ، كما أنه لا ينبغى إغفال الطفل الذى لا ينفعل ، ولا تظهر عليه مشاعر الغيرة مطلقاً.
• يجب على الآباء والأمهات أن يقلعوا عن المقارنة الصريحة واعتبار كل طفل شخصية مستقلة لها استعداداتها ومزاياها الخاصة بها.
• تنمية الهوايات المختلفة بين الأخوة كالرسم والتصوير وجمع الطوابع والقراءة وألعاب الكمبيوتر وغير ذلك..... وبذلك يتفوق كل فى ناحيته ، ويصبح تقيمه وتقديره بلا مقارنة مع الآخرين.
• المساواة فى المعاملة بين الابن والابنة ، لآن التفرقة فى المعاملة تؤدى إلى شعور الأولاد بالغرور وتنمو عند البنات غيرة تكبت وتظهر أعراضها فى صور أخرى فى مستقبل حياتهن مثل كراهية الرجال وعدم الثقة بهم وغير ذلك من المظاهر الضارة لحياتهن.
• عدم إغداق امتيازات كثيرة على الطفل المريض ، فأن هذا يثير الغيرة بين الأخوة الأصحاء ، وتبدو مظاهرها فى تمنى وكراهية الطفل المريض أو غير ذلك من مظاهر الغيرة الظاهرة أو المستترة
دور الأسرة:
للأسرة دور هام في حماية الأطفال من الاضطرابات وهناك خطوات يجب إتخاذها اثناء تربية الأبناء ومنها:
* العمل على إنشاء جو من الصداقة المتبادلة بين الأبناء والأمهات.
* جعل الأبن او الإبنة تشعر بأن حب الوالدين لهما غير مشروط .
* على الأبوين محاولة تفهم وجهة نظر الأبناء في أي مشكلة يتعرضون لها.
* الإستماع بهدوء لأي مشكلة ، وعدم الإستخفاف بشكوى الأبناء.
* عدم الإغداق على الأبن أو الأبنة بالهدايا لتعويضهم عن الحنان.
* إتباع أسلوب علمي في الحوار في جلسة هادئة عندما يكون الكل مستعداً.
* على الوالدين إدراك أنهما قدوة للأبناء.

أثر علاقة الوالدين في سلوكيات الطفل
لقد أودع الله سبحانه وتعالى في قلب ونفس الوالدين مشاعر متآلفة من الحب والحنان والعطف نحو أطفالهم، ولقد وردت في القرآن الكريم آيات كثيرة توضح علاقة الاباء والبناء منها قوله تعالى "وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا"، وقول المصطفى صلى الله عليه وسلم "ألزموا اولادكم وأحسنوا ادبهم".
فالطفل إذا وجد في جو مشبع بالمودة والرحمة ، فإن ذلك سيؤثر على هدوء وإستقرار نفسيته، ولا شك أن الوضع الثقافي والتعليمي للوالدين يؤثران تأثيراً إيجابياً وفعالاً في التربية السليمة للطفل، وفي الصورة المقابلة نجد العكس، فعندما تكون الأسرة بعيدة كل البعد عن النواحي الثقافية والتعليمية، فإننا سنجد الطفل الذي يعاني الكثير من صعوبة التكيف مع المجتمع والبيئة التي يعيش فيها.
دور الام القدوة:
الطفل يتأثر بما يدور حوله ، فإن كانت الأم صادقة أمينة خلوقة كريمة شجاعة عفيفة، نشأ إبنها على هذه الأخلاق الحميدة ، والعكس نجده إذا كانت الأم تتسم بسمات عكس السمات السابقة ، نشأ الطفل على الكذب والخيانة والتحلل والجبن، فالطفل مالم يوجه التوجيه السليم ، فإنه بلا شك سينحرف إلى الجانب السلبي ، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال "كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه او يمجسانه ":
العلاقة بين الام وطفلها تعتمد على العاطفة والحنان ، وتبدأ في فترة الحمل ، وتستمر حتى نهاية العمر ، وقد أثبتت الدراسات التي أجريت في هذا الشأن على مجموعة من الأمهات تم تقسيم تلك المجموعة الى مجموعتين فرعيتين أ ، ب وتم إبقاء المجموعة أ مع أطفالهن وتم إبعاد المجموعة ب عن أطفالهن وذلك عقب الدلادة مباشرة ووجد ان الأمهات اللاتي يبقين مع أطفالهن خلال الأيام الولى التالية للولادة هن أكثر حناناً مع الطفل من اللواتي تم إبعادهن عن أطفالهن لفترة طويلة0
وإن العلاقة الجيدة للأبناء بالأب والأم والأخوة تعتبر عاملاً اساسياً للإستقرار النفسي والسعادة، وشيء طبيعي ان تصبح هذه العلاقة أكثر إستقراراً كلما تقدم الابناء في السن.
يجب ان تعلمي ايتها الام ان مستقبل ابناؤك الصغار بين يديك
نجاح اولادك في حياتهم العامة والخاصة يتوقف عليك ، فأنت الأساس في كل أسرة وتذكري أن :
- مستقبل الأولاد يتوقف أولاً وأخيراً على جو الحياة داخل الأسرة.
- عليك تقبل مسؤولية رعاية الأبناء بصدر رحب.
- تحدثي بإستمرار مع الأبناء مطلوب ، فإن مسؤولية تلقين الأبناء مكارم الأخلاق تقع أولاً على البيت.
- اغدقي على ابنائك الحب والقرب فلن تعاني نفسياتهم من الاضطرابات خاصة الغير0
للتقليل من ظاهرة الغيرة :
يضع (الدكتور خليل بن إبراهيم القويفلي) زميل الكلية الملكية للأطباء النفسيين بكندا. واستشاري الطب النفس للكبار والمراهقين والأطفال بعض الطرق العملية المجدية في التقليل والحد من الشعور بالغيرة عند الأطفال بالتالي:
على الوالدين أن يمهدا لاستقبال المولود الجديد ، لمنع الغيرة عند الطفل في هذه الحالة و أن يحببا المولود الجديد له بشتى الوسائل ، حتى إذا ما جاء المولود شعر الطفل أنه شيء محبب إلى نفسه و ليس منافساً له ، كما يجب على الوالدين أن يقتصدا في إظهار محبتهما وعطفهما على المولود الجديد.
كما يجب على الآباء أن يقلعوا عن كثرة مدح بعض الأبناء أمام إخوانهم ويجب اعتبار كل طفل شخصية مستقلة ، لها مزاياها واستعداداتها الخاصة به ، ويجب المساواة في العمل بين الابن والابنة ، لأن التفرقة تثير الغيرة وتؤدي إلى الشعور بكراهية البنات للجنس الآخر في المستقبل.
كما يجب عدم إغداق امتيازات كثيرة على الطفل المريض تجعله يتمارض أكثر و تثير الغيرة في إخوته.
و أنه يجب مراعاة الفروق الفردية الدائمة بين الأخوة مهما تكن و عدم استثارة المقارنات الفردية المؤدية إلى الغيرة. و لا يمنع ذلك بالطبع من إظهار النواحي الطيبة في كل منهم ، و محاولة تنميتها والعناية بها.
وللتغلب على القلق والخوف وضعف الثقة بالنفس عند الطفل الغيور يجب الاتجاه دائماً إلى زيادة ثقته بنفسه في مختلف النواحي ، زيادة تخفف من الشعور بالنقص ، وتقلل من صدمة الفشل ، وتزيد من القدرة على التعاون الاجتماعي مع الغير ومحبة ذلك.
حل مشكلة الطفل الجديد:
عند ذكرنا لاسباب الغيرة كان منها (ولادة طفل جدي) وهذا من الاسباب البارزة في ظهور الغيرة عند الأطفال . حيث ان كثير من الامهات يشكين من غيرة الطفل الاول من اخيه او اخته الطفل الثاني، خاصة اذا لم يكن الفارق الزمني بينهما كبيرا . وفي حالة ولادة طفل جديد لا يجوز إهمال الطفل الكبير وإعطاء الصغير عناية أكثر مما يلزمه ، فلا يعط المولود من العناية إلا بقدر حاجته ، وهو لا يحتاج إلى الكثير ، والذى يضايق الطفل الأكبر عادة كثرة حمل المولود وكثرة الالتصاق الجسمى الذى يضر المولود أكثر مما يفيده. وواجب الآباء كذلك أن يهيئوا الطفل إلى حادث الولادة مع مراعاة فطامه وجدانياً تدريجياً بقدر الإمكان، فلا يحرم حرماناً مفاجئاً من الامتياز الذى كان يتمتع به.ورغم ان الطفل الطفل الأول لايزال في سن صغيرة يعتمد كليا على الام ولا يشعر بالامان الا في وجودها، ويعتريه الغضب والغيرة الشديدة اذا انصرفت عنه لبعض الوقت لعمل اي شيء، فما بالك برعاية طفل آخر هو لا يدري انه اخوه او اخته.


هذا الوضع المحير للام يمكن التخلص منه بسهولة وحل مشاكله باتباع النصائح التالية:
وهم الانتظار
عندما ينام طفلك الجديد او يكون في حالة استرخاء ولا يحتاج الى مساعدتك في ذاك الوقت، تحدثي اليه بصوت عال حتى يسمع الاخ او الاخت الاكبر لتقولي للاحدث ان عليه الانتظار قليلا حتى تفعلي شيئا للاكبر لانه في حاجة الى ذلك. اذا سمع الطفل الاكبر ذلك يشعر بالهدوء وعدم الغيرة.
الطفل الجديد لن يفهم ما تقولين ولن يكون هناك اي فارق بالنسبة له، وسوف يشعر الاكبر بالغبطة والسعادة لانه يتوهم ان اهتمامك به اكبر لانه هو الاول.
ألبوم الصور
اجمعي صوراً لطفلك الاكبر في الاشهر الاولى من حياته واجعليه يشاهد هذه الصور ليشعر انه كان في نفس الظروف عندما كان صغيرا ويحتاج الى المساعدة، وانك كنت تقدمين اليه هذا العون دائما فمن الطبيعي ان يحتاج الاخ او الاخت الصغرى لنفس المساعدة في هذه السن المبكرة.
وسوف يفهم الطفل الاكبر ان الاهتمام يعود الى السن المبكرة وليس لان الام تحب احد الطفلين اكثر من الآخر.
القصص والحكايات
اقرأي لطفلك الاكبر القصص والحكايات عن اطفال اكبر سنا ليعرف ان الاكبر يستطيع ان يقوم ببعض الاشياء بذاته دون مساعدة الام مثل تنظيف اسنانه واللعب بالكرة مثلا وحاولي ان تشعريه انه الاكبر ايضا ويستطيع الاعتماد على نفسه لبعض الوقت.
اعط طفلك سواء كان ذكرا او انثى عروسا صغيرة (دمية) ليلعب بها ومعها قبل انجابك الطفل الجديد، حتى يستعد ذهنيا ونفسيا لاستقبال مولود جديد في الاسرة.
وعلميه ان يعامل الدمية بحنان التي يعتاد ذلك، وعندما يأتي الأخ او الاخت الجديدة تكون في نفس المستوى من عواطفه ومعاملته الطيبة للدمية.
وعليك ان تقومي ببعض المساعدة للدمية مثل تغيير ملابسها وتغذيتها او ارضاعها ليعتاد الطفل الاكبر هذه المشاهدة مع المولود الجديد.
تركيز الاهتمام
اطلبي من أفراد الاسرة والاقارب والاصدقاء عند القيام بزيارة المنزل ان يحتفوا بحرارة بالطفل الاول اولا وأن يشعروه بأن اهتمامهم يتركز عليه اكثر من بقية افراد الاسرة، فلا يشعر بأي غيرة اذا ما اتجه الاهتمام بعد ذلك بالمولود الجديد، لان الطفل الاول حظي بالاهتمام الذي يريده بالفعل فلن يبدي غضاضة او غيرة ازاء الاهتمام ايضا بالضيف الجديد.
توزيع الأدوار
كلفي الطفل الاكبر بأن يقوم ببعض المساعدات لاخيه او اخته الاصغر على سبيل مساعدتك في تلك المهمة اذا كان سن الطفل الاول يسمح بذلك. مثل مداعبة الطفل الجديد بالكلام حين تبدلين ملابسه المبتلة او احضار الحفاظات لك من اماكن حفظها.
وعند وقت استحمام الطفل الجديد اتيحي الفرصة للطفل الاكبر ان يسكب بعض المياه على سبيل المداعبة، اشعار الطفل الاكبر بأنه يساعد او يشارك في خدمتك ومساعدتك للأخ الاصغر سوف يولد لديه الشعور بالمسئولية تجاه الطفل الاصغر، وبالتالي تتبدل الغيرة بمشاعر ايجابية اخرى.
الهدايا
احرصي على ان تخبري الطفل الاكبر في كل مرة تشتري فيها دمية جديدة له او ملابس جديدة، ان الاخ الاصغر شارك في انتقاء وشراء هذه الاشياء وأنه يهتم بذلك بدافع حبه للطفل الاكبر، فيتولد عند الاخير شعور بالامتنان ومحاولة مبادلته تلك المشاعر.
علاج غيرة البنت من البنت والولد من الولد:
1-غيرة البنت من البنت:
الأسباب:
• تفضيل ولي الأمر لبنت على بنت في حالة تميز إحداهن بالخفة مثلاً.
• أسباب خلقية مثلاً:
- واحدة أجمل من الأخرى.
- الشعر أنعم.
- الجسم أكثر رشاقة.
• القدرة على التعبير اللفظي بصورة أحسن وواضحة للغير.
• القبول الاجتماعي لواحدة عن الأخرى.
• المقارنة بين الأختين.
العلاج:
• عدم التفضيل بينهما بل مكافأة المتميزة وتشجيع الأخرى وإعطاؤها الفرصة للمنافسة الهادئة.
• عدم الثناء والمدح من أجل المظاهر الخلقية كجمال الوجه والشعر أمام الأخرى لأنه خارج عن إرادتها.
• تعليم كل بنت مهارة أو مهنة تتميز فيها حتى تجد فرصة مناسبة للظهور والحصول على التشجيع البنّاء والتميز.
• تعليم جميع البنات أسلوب الحوار والمهارات الاجتماعية والحرص على أن نكون نحن أول أصدقاء في حياة بناتنا بالمشاورة والمصارحة والمشاركة في كل المناسبات والانفعالات السارة وغير السارة. وأن نحرص على الخروج معهم واللعب.. الخ.
• ترك عادة المقارنة بينهن لأن هناك فروقاً فردية وخاصة في النواحي العقلية مثل الذكاء والذاكرة والقدرة على التحصيل الدراسي0



2- غيرة الولد من الولد :
الأسباب:
• عندما يتميز أحدهما بالتالي:
- النجاح الدراسي الحياتي الظاهر أمام الآخرين.
- شخصية اجتماعية محبوبة.
• أسباب خلقية:
- القوام الجميل المفتول.
- حسن الشكل والمظهر الجسمي.
- الذكاء الباهر.
- القدرة على الكلام والحوار وتكوين العلاقات. - إتقان المهارات الحركية والرياضية أو الحرفية.
- التفريق في المعاملة مثل الابن الأكبر – آخر العنقود .. والأوسط هو المهمَل.
العلاج:
• الحرص على قبول الأبناء جميعهم بإمكاناتهم، والحرص على تشجيع الجهد أولاً ثم النتيجة لأنه يمكن للجميع أن يبذلوا جهداً متساوياً ولكن لا يتم الحصول على النتيجة نفسها من الجميع، خاصة في الأمور الدراسية.
• تعليم الابن مهارات وتشجيع الهوايات بحيث يمكنه أن يتميز بها أمام نفسه والآخرين، وهذا من خلال توفيرها في البيت أو إشراكه اماكن خاصة لذلك.
• عدم التفريق في المعاملة وإعطاء التكاليف بصورة دورية لجميع الأولاد صغاراً وكباراً ولكن بكمية تتناسب مع قدراتهم.
• عدم المعاقبة أو التأنيب أو النقد المباشر أمام الإخوة ولكن بصورة انفرادية أفضل حتى لا يشعر بنقص في الشخصية فيكون ذلك سبباً للغيرة والتحدي.


:11rob: :اموه: :اموه: :اموه: :11rob:


الخاتمة:
الغيرة إحدى المشاعر الطبيعية عند الإنسان ويجب أن تقبلها الأسرة كصفة واقية ، فالقليل من الغيرة يفيد الطفل ، وهي حافز يحثه على التفوق. لكن الكثير منها يفسد الحياة. و يعتبر السلوك العدواني والأنانية أثر من آثار الغيرة لسلوك بعض الأطفال وقد تصبح عادة وتظهر بصورة مستمرة ، وهنا تصبح مشكلة.
والشعور بالغيرة أمر خطير يؤثر على حياة الفرد ويسبب له صراعات نفسية متعددة ، وهى تمثل خطراً داهما على توافقه الشخصى والاجتماعى ، بمظاهر سلوكية مختلفة منها التبول اللاإرادى أو مص الأصابع أو قضم الأظافر، أو الرغبة فى شد انتباه الآخرين ، وجلب عطفهم بشتى الطرق ، أو التظاهر بالمرض، أو الخوف والقلق ، أو بمظاهر العدوان السافر.:harp:


راحت مشت وعيونى تتطالعها ..... راحت مشت مجبور اودعها..
ادعوا لاختى نجاة بالرحمة ويجعلها ربي من الشهداء ويلهمنا الصبر لفراقها يارب
وربي ينتقم من كل ظالم في الارض حسبي الله ونعم الوكيل.........

لوريا
20-09-2006, 06:28 PM
اولا وقبل كل شي أسأل الله عزوجل ان يسكن نجاة وجميع اموات المسلمين الفردوس الأعلى في الجنه

وأسأله ان يحرم وجوههم على النار ويجعل قبورهم روضا من رياض الجنه ،،، وان يكونوا شفعاء لوالديهم


في الآخره ،،، وان يغفر لنا ماتقدم من ذنبنا وماتأخر ويرحمنا برحمته ويجعلنا هداة مهتدين ،،،،


آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآم ين


ثم اني اشكر لك ماقدمتي في هذا الطرح الرائع والمفيد والذي يساهم في حل الكثير

والكثير من المشاكل التي يصعب علينا حلها في اغلب الآحيان ،،،

وأسأل الله ان لايحرمك اجر ماقدمتي وان يجعله في موازين حسناتك ،،،

وجزاك الله الف خير

وننتظر جديدك دائما

اختك

لــــــووريـــا

لحظة ندم
20-09-2006, 09:00 PM
شكرك اختى لوريا وكل عام والجميع بخير ورمضان كريم علينا وعليكم اللهم اجعلنا من اهل الصيام والقيام يارب وجزاك الله خير

سارهـ
20-09-2006, 09:13 PM
ماشاء الله تبارك الله

كل هذا موضوووووووووووع


بقرأه الليلة ان شاء الله


وتسلمين عيوني


والله يغفر لأختك ويسكنها فسيح جناته وموتانا وموتى المسلمين


والله يصبركم ويمنحكم السلوان

امجاد نجد
21-09-2006, 12:04 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

لحظة ندم

مشكورة الله يعطيك العافية

وننتظر جديدك

لحظة ندم
21-09-2006, 01:26 AM
ان شا الله اكون عند حسن ظنكم وربي يجزاكم خير









ساره الله يعينك افرى الليله لاتنسى الشاهى والتسالى لانك مطوله ..............




نقلته لكم للفائدة وانا احاول اعمل منه مجله للاطفال ......

السلطعونة
21-09-2006, 06:08 PM
لحظة ندم


لم أندم على المرور على موضوعك واتمنى من اللي يشوف موضوعك لا يطوفه ويندم


جزاك الله غاليتي خير الجزاء وأسكن موتى المسلمين وأختك نجاة فسيح جناته


لك خالص حبي وتقديري:11rob: :11rob:

لحظة ندم
21-09-2006, 07:53 PM
[[الشكر لله اولا واخيراً ومن ثم الشكر للجميع لدعمهم لي ورفع من مكانتى ربي لك الحمد والشكر لوجود الخير في كل مكان وخاصة في منتدى غرابيل:artist: :11rob: :اموه:






راحت مشت وعيونى تتطالعها ..... راحت مشت مجبور اودعها..
ادعوا لاختى نجاة بالرحمة ويجعلها ربي من الشهداء ويلهمنا الصبر لفراقها يارب
وربي ينتقم من كل ظالم في الارض حسبي الله ونعم الوكيل.........

المجروحة
23-09-2006, 11:03 PM
جزاك الله خيراً

على الموضوع الرائع

كل الشكر

أختكـ/المجروحة

zizi koko
24-02-2010, 12:12 AM
السلام عليكم
ألف شكر وبارك الله فيكم على المجهود

حلم العالممم
23-05-2010, 05:17 AM
جزاك الله خير

كاسب العز
03-06-2010, 06:43 PM
بارك الله فيك

لك مني أجمل تحية

تقبل مرورى

كاسب العز