المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : " هتافات عنصرية أم ﻻ أخلاقية ؟! " .. بقلمي : جبير الأنصاري .. إعلامي هلالي مبتدئ



االزعيم الهلالي
17-05-2013, 02:30 PM
" هتافات عنصرية أم ﻻ أخلاقية ؟! "



بقلم : جبير بن عبدالله اﻷنصاري - إعلامي هلالي مبتدئ



غضب الوسط الرياضي اﻹتحادي بسبب الهتافات العنصرية من جماهير الهلال تجاه لاعبي فريقهم عندما رددوا "نيجيريا" أثناء مباراة الفريقين في إياب دور ال8 من كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال الخميس الماضي بعد أن عرف فريق اﻹتحاد بالبشرة السمراء عند جماهير الفرق اﻷخرى ولا يعني بأن كل من يلعب في اﻹتحاد ذو تلك البشرة وإنما هي علامة اشتهر بها هذا الفريق.
وقاموا بإرسال خطاب لسمو الأمير نواف بن فيصل آل سعود .. الرئيس العام لرعاية الشباب مطالبين فيه أخذ حقهم من جماهير الهلال و نبذ العنصرية في الرياضة السعودية.
إدارة اﻹتحاد ربما غضبها من ردة فعل الجمهور الأزرق أنساها ما رددته جماهيرها سابقا تجاه لاعبي فريق الهلال عندما هتفوا بكلمة "نيفيا" في عدة مباريات و مناسبات سابقة "فكما تدين تدان" و لم يحرك الإتحاد السعودي والمعنيين في الوسط الرياضي السعودي أي ساكنا ولا إنذار خطي أو شفهي.
و بعد ذلك و في ظل صمت المسؤولين في الرياضة السعودية "زاد الطين بله" عندما تطاولت جماهير اﻹتحاد بقيادة رئيس الرابطة صالح القرني على كابتن الهلال ياسر القحطاني بعبارات لا أخلاقية وخارجة عن الروح الرياضية بل تجاوزت الأخلاق الإسلامية.
فواصلت الجماهير الإتحادية إساءاتها حتى تعلمت منهم باقي جماهير اﻷندية السعودية والخليجية هذه الإساءة و التطاول على الكابتن ياسر في جميع المباريات التي يخوضها الهلال و يشارك فيها ياسر.
فالجماهير السعودية غير الهلالية كانت تقف مع اﻷندية الخارجية ضد الهلال وتحفزهم على اﻹساءة للفريق اﻷزرق عامة و للكابتن ياسر خاصة !!!
عندها مات المثل " أنا و ابن عمي على الغريب ".
و أصبح التنافس بين الأندية السعودية جميعها في المدرجات والبرامج الخاصة بالرياضة السعودية و مواقع الإنترنت والمنتديات ، و اختفت المتعة داخل الميدان ولا أستثني جماهير أي نادي من هذه الظاهرة حتى جمهور الهلال فجميعهم مظلة رياضية واحدة تعمل و تزرع ظاهرة التعصب.



----------



* كلمة ختام :
قال عليه الصلاة والسلام : " المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ".




حسابي على تويتر : Jouber888@



-----------



ملاحظة : يرجى عدم نسخ أو نقل المقال إلا بإذن من صاحبها ، للأمانة ..