المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هكذا كان الطبـخ في الصـدات الفزعه ووالشيمة وصفاء النفوس



أسواق
17-05-2013, 03:41 AM
هكذا كان الطبـخ في الصـدات الفزعه ووالشيمة وصفاء النفوس (http://www.aswaqcity.com/thread1201035.html)


هكذا كان الطبـخ (http://www.aswaqcity.com/thread1201035.html) في الصـدات (http://www.aswaqcity.com/thread1201035.html) الفزعه (http://www.aswaqcity.com/thread1201035.html) ووالشيمة (http://www.aswaqcity.com/thread1201035.html) وصفاء (http://www.aswaqcity.com/thread1201035.html) النفوس (http://www.aswaqcity.com/thread1201035.html)




مامعنى كلمة الصدات؟


الصدات تعنى الزواجات



هههه





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



في زمن الشبا وشبة القبس
والكبشة التي في يد الرجل الذي يظهر في الصورة
وكما قلت لكم سابقا الرجل متوفى الله يرحمه
ووقفته أرى فيها الأريحية و الشهامة وخدمة الجماعة
باسم الفزعة وتحت شعار ابشر بنا ،،
و الذي أذكره او لنقول كنت أشاهد الجماعة في الصباح الباكر
يجتمعون عند بيت العريس
وكلا يحمل سكين وربما مسحل وقد لفهما في خبا من جلد ،،
وينادون أهل البيت بأصواتهم تلك التي كانني اسمعها الآن أصوات المحبة والصفاء و الوفاء ،،
يا بو علي اخرجوا لنا الغنم .... خلونا ننتهي منها قبل تحمى الشمس علينا،،
وهبوا لنا حبال ( من أجل التعليق)
وعلمونا كم راس بتذبحون ؟
عندها يخرج ابوعلي ( والد العريس )
ويبتدرهم بالترحيب والتفداء بهم ،، ويعرض عليهم شرب القهوة ،،
فيرد عليه احدهم وهو يضحك تقهوينا عند كهيلنا
اخرج الطليان وفكنا مـ العزائم ،،
عندها يتم اخراج الطليان التي بعضها تم شراؤها
والبعض رفدة من الأقارب والأصدقاء سبق أن احضروها قبل الزواج بيوم ويومين ،،
والعادة يذبحون من 25 إلى 30 خروف
وقد يزيد العدد إذا كانت العروس من خارج القرية (أجنبية )
وهنا يتبارى الرجال في معرفتهم بالذبح ومهارتهم في السلخ والسرعة في الإنجاز ،،
وكان كل نشمي من هؤلاء الرجال حوله اثنين او ثلاثة
من المساعدين و المتدربين من صغار السن و الأطفال،،
وكانت تعلق الذبائح في أشجار اللوز التي تحت البيوت
في الرباع او الركايب ( أراضي زراعية)
وبعد اتمام عملية الذبح تنقل في مكاتل إلى مكان الطبخ
وتنشر على مفارش من الحصير
وتبدأ مرحلة ثانية
هي مرحلة تفصيل اللحم وتوزيعه على شكل عقد صغير(مثل القلادة ) منتظم باللحم و الشحم والعظم (مشكل) يسمى او تسمى الطفية ليسهل فيما بعد توزيعها على الصحون كل عقدين (طفيتن) على صحن
بعد سحبها من القدر بالمنزاع
وكان هناك ايضا رجال محترفون في سرعة القصل و وضرب المفاصل بالفاس او الساطور ،،
وتفصيل الذبائح و توزيعها
لإخراج اشكال قطع اللحم في منظر طيب يعني ما تجي العظام مدقوقة ومشوهة وقطع اللحم واحدة كيلو و الثانية 7 جرام ،، ( فهمتوا قصدى ....أكيد )
والأدوات المطلوبة لعمل الطفية
هي إبرة كبيرة (إبرة حلوس) طولها 10 سم تقريبا
و بكرة خيوط ..خيوطها ثخينة تتحمل الحرارة وجذب المنازيع تسمى (الدبارة). ..،،،
وبعدها ترمى في القدور ويستعد بطبخها شخص اوشخصين ( مثل ما رأيتم في الصورة) وعلى عواتقهم تقع مسؤولية الطبخ امام صاحب الصدة
ولا يمنع من وجود العديد من المساعدين حولهم
ولكن الكلام على المعلمين
إذا أجادوا في طبخهم قالوا الجماعة لهم بيض الله وجوهكم
وأن سار في الطبخ ما يقال ،،
تلقى الجماعة يركبونهم اللمح ويمكن واحد ملقوف يصكها في خنافرهم : شرهتونا فشلتم ابوعلي قدام زهران ..... الله لا ؟؟؟؟ ،
وثلاث ليالي وهم مرابطين عند تلك القدور في رضا وحشمة ابن عمهم ،،
وبعد ما يتعشون الضيوف إذا كان هناك كثرة في الضيوف والصحون قليلة _ يتعشون الجماعة
وبعد انتهاء الضيوف جميعا من العشا ...يرفعون أصواتهم بصوت واحد



كثر الله خيركم


ولعدم وجود أجهزة ضوضاء في ذلك الزمن
ربما تسمع شكرهم لمضيفهم من القرى المجاورة
وتردد الأودية و الحصون صــداه ،