المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصحوة الصليبية تستنسخ التجربة الماركسية



زاد الركب
17-09-2006, 12:41 AM
منقول

الصحوة الصليبية تستنسخ التجربة الماركسية
جاسر عبدالعزيز الجاسر



أن تتكرر الأقوال والتصريحات من القادة الروحيين والسياسيين الغربيين المؤججة للكراهية ضد الإسلام والمسلمين، فهذا ما يعني أن مرحلة جديدة من حملة منظمة لخلق (عدو) يعوض حاجة الغرب إلى عدو بديل عن الشيوعية التي عبأ الغرب دوله وقواه لمواجهتها خوفاً من انتشار الدعوة الأممية التي كان الشيوعيون يعملون على تطبيقها.
الغربيون وبإصرار غريب يستنسخون التجربة الشيوعية التي كانت ترتكز على إشاعة النظرية المادية الأممية، حيث يعمل الغربيون بقيادة الولايات المتحدة على فرض العلمانية وبأساليب شبيهة بما كان يقوم بها الشيوعيون بفرش وإشاعة النظرية الفكرية التي عند الغربيين (الديمقراطية الغربية) بكل ما تتضمنه من قيم نابعة من الفكر والديانة الغربية، وبأساليب لا تختلف كثيراً عما كان يفعله الشيوعيون.. خلايا الشيوعيين يماثلها دعاة التغريب والعلمانية وتبني الديمقراطية الغربية يسندها سيناريوهات ومخططات تجمع بين الحملات العسكرية واحتلال البلدان والترغيب بتقديم المساعدات ومساعدة الباحثين عن أدوار إقليمية وهكذا تتوزع الأدوار، فالبداية كانت بتبني الفكر الإنجيلي البروستانتي لفريق سياسي أخذ ينمو في أمريكا متجسداً بفكر المحافظين الجدد الذي أخذ يترجم أفكاره بعد وصول رموزه إلى السلطة في الولايات المتحدة الأمريكية، فالمتابع لأقوال ومواقف وأفعال الثلاثي بوش وتشيني ورامسفيلد يرى سبغة دينية جديدة على الفكر السياسي الغربي، فليس معتاداً في الغرب أن تفتتح جلسات الإدارة الأمريكية بالصلاة أو تمتمات أشبه بالقداس كالذي تبدأ به جلسات الإدارة الأمريكية.. وقد وفرت أحداث 11 سبمتبر المبرر لهذا التيار ما كانوا يبحثون عنه من عدو يستغل لجر الغرب أولاً خلفهم لمواجهة العدو الحضاري الذي هو في فكرهم عدواً دينياً، وكشفت عنه أقوال وتصريحات بوش نفسه الذي اعتبر مواجهة الإرهابيين حرباً صليبية أخرى..!!
ومع أن إدارات العلاقات العامة اعتبرت تلك الأقوال زلة لسان ولكن هذه الزلة أو الزلات تكررت، فالرئيس بوش يقول إنه يجب مواجهة المسلمين الفاشيين وعندما حاول (مبشرو الليبرالية والعلمانية العرب) تفسير قوله ذلك بأنه يقصد الإرهابيين من المسلمين الذين هم جماعة من الفاشست لا يختلفون عن غيرهم من الفاشيست الإيطاليين والنازيين الألمان وغيرهم من المتطرفين، يخذلهم بوش ويؤكد في لقاء مرتب مع مجموعة من الصحفيين المحافظين بأنه يشعر بأن الولايات المتحدة الأمريكية تمر بصحوة دينية ثالثة تترافق مع الصراع الدولي ضد الإرهاب.
وأنه يعتقد أن ذلك قد يكون مشابهاً لحركات دينية كبرى مرت بها الولايات المتحدة في تاريخها.
إذن ليس ما يقوم به المحافظون الجدد في أمريكا فكراً سياسياً مجرداً إذ تكشف أقوال وأفعال بوش وإدارته إلى أن هناك مزجاً للسياسة بفكر الكنيسة وهو ترجمة أفعال بوش شخصياً المتدين جداً، الذي يقول عنه الإنجليون المبشرون في الكنائس الأمريكية من أنه يسمع صوتاً ربانياً من الأعالي يأمره بمكافحة الإرهاب.
وهذا الإرهاب الذي أكدت الأحداث بأنه لا يرتبط بدين معين أو قومية، إلا أن تركيز الإدارة الأمريكية والذين يسيرون وراءها حصروا الإرهاب في المسلمين، متناسين كل الأعمال الإرهابية التي قام بها المسيحيون في إيرلندا والهندوس في الهند واليهود في إسرائيل وحتى الأمريكيون في أوكلاهوما بل إن بوش يلصق التهمة ويثبتها عند المسلمين الذين وصفهم بالفاشست..!!
هذه الأفكار وجدت لها صدى لدى بابا الفاتيكان الذي يرى أن الإسلام ونبي الإسلام يدعو للعنف من خلال دعوة نبي الإسلام إلى نشر الدين الذي يدعو إليه بحد السيف.
أقوال البابا هذه جاءت في ذكرى أحداث 11 سبتمبر لتؤشر لبداية جديدة في تأجيج الكراهية ضد الإسلام والمسلمين ومتزامنة مع (صحوة بوش).

الدندووووونه
17-09-2006, 09:39 AM
حسبنا الله ونعم الوكيل..


الله على كل طاغيه...


زاد الركب...


الله يعطيك العافيه...



ودمـــــــــت


الدندووووونه

بنت مضاوي
17-09-2006, 01:29 PM
حسبنا الله ونعم الوكيل..


الله على كل طاغيه...



اللهم اعز الاسلام والمسلمين
واذل الشرك والمشركين
ودمر اعدائك اعداءالدين