االزعيم الهلالي
16-05-2013, 04:40 PM
ليست الخسارة بحد ذاتها من فريق لخويا القطري هي التي أزعجت محبيه وعاشقيه! وأقضت مضاجعهم، فالخسارة في عالم المستديرة واردة ومتوقعة في أي وقت وزمن كما هو الحال مع الفوز، ولكن أس المشكلة وأساسها أن يخسر الفريق بهذا الأداء المتواضع! وهذا المستوى الذي لو لعب به في دوري ركاء لما حقق أي نتيجة إيجابية! وقبله وبعده هذه الروح الإنهزامية الغير معتادة من الكثير من اللاعبين!!
الفريق الهلالي ياسادة قد نجد له العذر نسبياً حول قضية الإرهاق وضغط المباريات واستنزاف الكثير من طاقة اللاعبين وحيويتهم! ولكنه في نفس الوقت ليس الوحيد الذي يعاني الإرهاق وضغط المباريات أو حتى الإصابات فالفرق الأخرى تعاني حالها حال الزعيم! إذاً أين يكمن الخلل؟ وما هو السر في تراجع المستويات المقرونة بالنتائج في البطولة الآسيوية؟ وهل يمكن أن يكون هناك خط عودة ورجوع؟ قبل أن نسكب الدموع! وكعادتنا السنوية؟! والتي للأسف الشديد لم تفدنا تلك الإخفاقات المتتالية! والهزائم المتكررة! لنجعل منها سلماً نصعد عليه ونرتقي لنصل إلى حقيقة بدأت تتحول إلى حلماً وكابوساً، فخبرتنا بآسيا كبيرة،وعريضة ولكن سمعتنا بها سيئة ومخجلة! فأصبح هلالنا في كل سنة حملاً وديعاً، ولقمة سائغة تقتات منه فرقاً وأندية لا تضاها بسمعة زعيمنا ولا بطولاته!!
أرى أن هناك ثمة أمور وعدة نقاط سلبية هي السبب الرئيسي حول وضع زعيمنا الجريح .. لعلي أعرج على أهمها هنا .. وأذكرها على عجل:
* العنصر الأجنبي في الفريق والذي لم ولن يضيف أي قيمة فنية للفريق! فشباب الهلال أفضل من جميع محترفيه وبمراحل كبيرة والذي بصراحة "لم ينجح أحد"!! فبات تسريحهم ملحاً.
* الجهاز الفني ممثلاً بزلاتكو والذي لا يحمل "سي في" يوازي مدربي الأندية الأخرى! وإن كان الرجل للأمانة يجتهد كثيراً، ويخلص للفريق ولكن لامجال للمجاملات فالبطولة الآسيوية أكبر منه، والمدربين في الفرق الأخرى أذكى وأكثر تمرساً وخبرة، فهم يقرؤون أفكاره وخططه ويقلبون الطاولة عليه في الكثير من المباريات في أوقات حرجة!! فهو يخفق كثيراً في قراءة الخصوم! ويرسب في الأوقات الحاسمة من المباريات وهي التي توضح جلياً ذكاء المدرب ودهائه وحسن تصرفه.
* إذا كان الهلال يريد أن يجتاز عقبة لخويا هناك في قطر فهو بحاجة لدفعة نفسية أو لنقل لصدمة نفسية مفاجئة وإيجابية غير متوقعة، وأرى أن تكون هذه الخطوة أو الصدمة هي باستدعاء سامي الجابر واستلامه مقاليد تدريب الفريق وقيادته فهو لن يحتاج للوقت لأنه يعرف الفريق، وكذلك هو لن يكون غريب على اللاعبين فهو زميلهم، لكن هذا القرار يحتاج لشجاعة وقناعة. فهل تفعلها الإدارة؟!
* رئيس النادي له نصيب من تردي أحوال الفريق! لسببين مباشرين:
الأول: طريقة التعاقد وآليته مع المحترفين الأجانب وكأنه يدير مؤسسة استثمارية!! فهو ينظر للفائدة المادية من اللاعب قبل العائد الفني!! وبنفس الوقت تفريطه بلاعبين محليين كانوا أفضل من المحترفين الأجانب!!
الثاني: غيابه الكبير عن الوقوف بجانب الفريق في الكثير من البطولات والمناسبات وسفره خارج المملكة في أحلك الظروف!! وهذا له تأثير سلبي كبير على اللاعبين وكذلك الجماهير ومن ثم الضغوط عليه وملومه ورمي الإخفاقات في وجهه ولو كان بريء منها!.
* اللاعبين والذين بدأنا بصراحة كجماهير نشك في ولائهم "وحاشاهم ذلك" فالبرود سيمتهم!! واللامبالاة ديدنهم!! فلا روح! .. ولا قتالية! .. ولا استشعار مسؤولية! .. فمباراة لخويا تشعر أنك تتابع مباراة ودية أو حبية!! .. ولا تعرف سبباً لذلك! هل الإكتفاء المادي هو السبب!! أم الإنتماء أصبح معدوماً!! عني شخصياً لم أجد إجابة شافية .. أو معلومة أكيدة.
أخيراً .. أتمنى أن يعود هلالنا الذي أفل .. فموعد مباراتنا القادمة سيكتمل بدر السماء .. فهل يسطع هلال الأرض وزعيمه؟!! نتمنى ذلك.
الفريق الهلالي ياسادة قد نجد له العذر نسبياً حول قضية الإرهاق وضغط المباريات واستنزاف الكثير من طاقة اللاعبين وحيويتهم! ولكنه في نفس الوقت ليس الوحيد الذي يعاني الإرهاق وضغط المباريات أو حتى الإصابات فالفرق الأخرى تعاني حالها حال الزعيم! إذاً أين يكمن الخلل؟ وما هو السر في تراجع المستويات المقرونة بالنتائج في البطولة الآسيوية؟ وهل يمكن أن يكون هناك خط عودة ورجوع؟ قبل أن نسكب الدموع! وكعادتنا السنوية؟! والتي للأسف الشديد لم تفدنا تلك الإخفاقات المتتالية! والهزائم المتكررة! لنجعل منها سلماً نصعد عليه ونرتقي لنصل إلى حقيقة بدأت تتحول إلى حلماً وكابوساً، فخبرتنا بآسيا كبيرة،وعريضة ولكن سمعتنا بها سيئة ومخجلة! فأصبح هلالنا في كل سنة حملاً وديعاً، ولقمة سائغة تقتات منه فرقاً وأندية لا تضاها بسمعة زعيمنا ولا بطولاته!!
أرى أن هناك ثمة أمور وعدة نقاط سلبية هي السبب الرئيسي حول وضع زعيمنا الجريح .. لعلي أعرج على أهمها هنا .. وأذكرها على عجل:
* العنصر الأجنبي في الفريق والذي لم ولن يضيف أي قيمة فنية للفريق! فشباب الهلال أفضل من جميع محترفيه وبمراحل كبيرة والذي بصراحة "لم ينجح أحد"!! فبات تسريحهم ملحاً.
* الجهاز الفني ممثلاً بزلاتكو والذي لا يحمل "سي في" يوازي مدربي الأندية الأخرى! وإن كان الرجل للأمانة يجتهد كثيراً، ويخلص للفريق ولكن لامجال للمجاملات فالبطولة الآسيوية أكبر منه، والمدربين في الفرق الأخرى أذكى وأكثر تمرساً وخبرة، فهم يقرؤون أفكاره وخططه ويقلبون الطاولة عليه في الكثير من المباريات في أوقات حرجة!! فهو يخفق كثيراً في قراءة الخصوم! ويرسب في الأوقات الحاسمة من المباريات وهي التي توضح جلياً ذكاء المدرب ودهائه وحسن تصرفه.
* إذا كان الهلال يريد أن يجتاز عقبة لخويا هناك في قطر فهو بحاجة لدفعة نفسية أو لنقل لصدمة نفسية مفاجئة وإيجابية غير متوقعة، وأرى أن تكون هذه الخطوة أو الصدمة هي باستدعاء سامي الجابر واستلامه مقاليد تدريب الفريق وقيادته فهو لن يحتاج للوقت لأنه يعرف الفريق، وكذلك هو لن يكون غريب على اللاعبين فهو زميلهم، لكن هذا القرار يحتاج لشجاعة وقناعة. فهل تفعلها الإدارة؟!
* رئيس النادي له نصيب من تردي أحوال الفريق! لسببين مباشرين:
الأول: طريقة التعاقد وآليته مع المحترفين الأجانب وكأنه يدير مؤسسة استثمارية!! فهو ينظر للفائدة المادية من اللاعب قبل العائد الفني!! وبنفس الوقت تفريطه بلاعبين محليين كانوا أفضل من المحترفين الأجانب!!
الثاني: غيابه الكبير عن الوقوف بجانب الفريق في الكثير من البطولات والمناسبات وسفره خارج المملكة في أحلك الظروف!! وهذا له تأثير سلبي كبير على اللاعبين وكذلك الجماهير ومن ثم الضغوط عليه وملومه ورمي الإخفاقات في وجهه ولو كان بريء منها!.
* اللاعبين والذين بدأنا بصراحة كجماهير نشك في ولائهم "وحاشاهم ذلك" فالبرود سيمتهم!! واللامبالاة ديدنهم!! فلا روح! .. ولا قتالية! .. ولا استشعار مسؤولية! .. فمباراة لخويا تشعر أنك تتابع مباراة ودية أو حبية!! .. ولا تعرف سبباً لذلك! هل الإكتفاء المادي هو السبب!! أم الإنتماء أصبح معدوماً!! عني شخصياً لم أجد إجابة شافية .. أو معلومة أكيدة.
أخيراً .. أتمنى أن يعود هلالنا الذي أفل .. فموعد مباراتنا القادمة سيكتمل بدر السماء .. فهل يسطع هلال الأرض وزعيمه؟!! نتمنى ذلك.