أهــل الحـديث
16-05-2013, 07:20 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أحبتي في الله !
شخص يعمل موظفاً في وظيفة حكومية ، ويريد أن يشتري منزلاً عن طريق البنك الهولندي على سبيل المثال .
نفترض أن قيمة البيت نقداً مليون ريال ، والبنك سيعطيني - بناءً على راتبي كموظف - مليوناً وثلاث مئة ألف لمدة عشرين سنة .
فالبنك لابدَّ أن يسألني عن قيمة المنزل لكي يدفع قيمته للمالك دون زيادة ، فأنا ذهبت إلى مالك البيت الذي سأشتري منه واتفقت معه على أن يكتب في العقد الذي بيني وبينه أن قيمة البيت مليون ومئتَي ألف ريال !
فالبنك سيدفع للمالك مليون ومئتَي ألف ريال ، وعندما يستلم المالكُ المبلغ يعطيني مئتَي ألف ريال التي اتفقنا عليها ، وهو يأخذ مليون ريال القيمة الحقيقية للمنزل ، وأنا سآخذ مئتَي ألف وأسدد بها ديون سابقة أو أشتري أثاثاً أو سيارة أو غير ذلك .
وسؤالي هو : هل الاتفاق الذي جرى بين المشتري وبين صاحب المنزل يعتبَر كذباً وحيلة على البنك ؟ وهل يجوز للمشتري أن يأخذ ذلك المبلغ الزائد ليستفيد منه ؟ وما الذي يجب عليهما ؟
أرجو أن يكون السؤال واضحاً ، وأن نقرأ إجابات شافية كافية عن هذا السؤال .
وجزاكم الله خيراً ونفع بكم الإسلام وأهله .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أحبتي في الله !
شخص يعمل موظفاً في وظيفة حكومية ، ويريد أن يشتري منزلاً عن طريق البنك الهولندي على سبيل المثال .
نفترض أن قيمة البيت نقداً مليون ريال ، والبنك سيعطيني - بناءً على راتبي كموظف - مليوناً وثلاث مئة ألف لمدة عشرين سنة .
فالبنك لابدَّ أن يسألني عن قيمة المنزل لكي يدفع قيمته للمالك دون زيادة ، فأنا ذهبت إلى مالك البيت الذي سأشتري منه واتفقت معه على أن يكتب في العقد الذي بيني وبينه أن قيمة البيت مليون ومئتَي ألف ريال !
فالبنك سيدفع للمالك مليون ومئتَي ألف ريال ، وعندما يستلم المالكُ المبلغ يعطيني مئتَي ألف ريال التي اتفقنا عليها ، وهو يأخذ مليون ريال القيمة الحقيقية للمنزل ، وأنا سآخذ مئتَي ألف وأسدد بها ديون سابقة أو أشتري أثاثاً أو سيارة أو غير ذلك .
وسؤالي هو : هل الاتفاق الذي جرى بين المشتري وبين صاحب المنزل يعتبَر كذباً وحيلة على البنك ؟ وهل يجوز للمشتري أن يأخذ ذلك المبلغ الزائد ليستفيد منه ؟ وما الذي يجب عليهما ؟
أرجو أن يكون السؤال واضحاً ، وأن نقرأ إجابات شافية كافية عن هذا السؤال .
وجزاكم الله خيراً ونفع بكم الإسلام وأهله .