تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : وتمضي بنا الأيامُ فمتى نفكر الى اين



عميد اتحادي
15-05-2013, 04:41 AM
وتمضي بنا الأيامُ دون أن ندري



تعال معي وتأمل دقائق وانس الوقت




حلق معي باحساسك وقلبك في حروفي ونبض كلماتي تامل الايام وهي تسير !!



الوقت يمضي





وَتَمْضِيَ الْأيْآمْ ولاندري عن المكتوب


رُبَّمَا بَقِيَ لَنَا ثَوَانِيِ دَقَائِقَ سَاعَاتٍ ايَّامٍ اشْهُرِ سِنِيْنَ

الَىَّ مَتَىَ وَالْايَآمَ تَسْرِقْنَا وَنَحْنُ فِيْ غَفْلَهٍ



هَذَا مَهْمُوُمٌ وَهَذَا حَزِيِنْ وَهَذَا فَقَدْ الْامَلِ وَهَذَا يَشْتَكِيْ

وَهَذَا وَهَذَا؟؟!!



انْتَ تَتَنَفَّسْ انْتَ مُعَافَىً انْتَ سَلِيْمٍ الْعَقْلِ اذَا الْدُّنْيَا بِخَيْرٍ

وَالْلَّهُ احْنَا بِخَيْرٍ وَسِعَ صَدْرَكَ وَخَلِّيْ قَلْبِكَ كبّيّيّيّيّيّيّيّييِيّرِ



وَتَمْضِيَ الْأيْآمْ


قَطَعْنَا صِلَةُ الَآرْحَامِ هُمْ لايَزُورَنا وَنَحْنُ لَمْ نُبَادِرَ بِالِزِيَارِهُ

لِلْكُلِّ ظُرُوْفِهِ مَاذَا تَنْتَظِرْ انّ يَزَوَرُّوكَ حَتَّىَ تَرُدَّ الزِّيَارَهْ

قَدْ تَكُوْنُ ظُرُوْفِهِمُ هِيَ مَا ابِعِدَتِهُمْ لَآَ نَعْرِفُ احْوَالَهُمْ

لِنَسْأَلَ عَنْهُمْ.

وَمَا اجَمَلٌ التَّوَاصُلِ وَالْتَّرَاحُمِ كُنْ شَمْعَةً لَآَ تَنْطَفِيِ وَاشْعِلُ الْمَحَبَّهْ


فَأَنَّ فِيْ ذَلِكَ بَرَكَةِ بِالْرِّزْقِ وَالْعُمْرُ



وَعَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ رَضِيَ الْلَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَجُلا قَالَ : يَا رَسُـوَلِّ الْلَّهِ إِنَّ لِيَ قَرَابَةً أَصْلُهُـمْ وَيَقْطَعُوْنَنِيْ ، وَأَحْسَنُ إِلَيْهِمْ وَيُسِيؤُونَ

إِلَيَّ ، وَأَحْلُمُ عَلَيْهِمْ وَيَجْهَلُوْنَ عَلَيَّ فَقَالَ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ كُنْتَ كَمَا قُلْتَ فَكَأَنَّمَا تُسِفَهُمْ الْمَلُّ وَلَا يُزَالُ مَعَكَ مِنْ

الْلَّهِ ظَهِيْرٌ عَلَيْهِمْ مَا دُمْتَ عَلَىَ ذَلِكَ ] . رَوَاهُ مُسْلِمٌ .







وَتَمْضِيَ الْأيْآمْ


نَقْضِيَ مُعْظَمَ وَقْتِناا عَلَىَ الْنِّتِّ

مِنَّا مَنْ يَقْضِيَ وَقْتَهُ بِمَا لَا يَنْفَعُ

وَمِنَّا مَنْ يَكْتُبُ اوْ يُنْسَخَ وَيُلْصَقَ



فَأَذَا ارَدْنَا اضَافَةً مَوْضُوْعٌ فَهُنَااكَ خَيَارَاتْ ارْسَالِ وَالْمُعَايَنّهُ

انْتَظِرْ هَلْ مَا كتبناه؟؟

شااااهدِ لَنَا اوْ عَلَينااا؟

لِنُسَجِّلْ دُخُوْلِ يَتْرُكُ اثَرٌ طَيِّبٌ وَلْيَكُنْ كُـ الْعِطْرِ يَفُوْحُ


سَــ نَمُوْتُ وَيَبْقَىَ مَا كَتَبْنَا

سَنَزْرَعُ مَا يَسُرُّنَا فِيْ الْآَخِرَهِ حَصَدَهُ??





وَتَمْضِيَ الْأيْآمْ




هُنَاكَ مِنْ اخْطِئَ بِحَقِّنَا وجَرِحِنَآً وَمَرَّ الْوَقْتُ وَقَسَتْ الَقَلَوْوْبّ

سْنَغْفّرِ لَهُمْ وَنُبَادِرَ الْسَّيِّئَةَ الْحَسَنَهْ وَنَمْسَحَهَا بِطِيبَنَآً


وَهُنَاكَ مَنْ هُمْ حَوْلَنَآِ وُلَآ نَشْعُرُ بِهِمْ وَجُوْدُهُمُ كَعَدَمِهِ


لَمَّآ فَقَدْنَا لَذَّةٍ الْحَدِيْثِ وَالْجُلُوْسَ مَعَ بَعْضٍ

اصِبُحِنَآً كَالْغُرَبَآءِ سَــ نَحَتَوِيْهُمْ وَنُشْعِرَهُمْ بِوُجُودْنَآً

سَــ نَغَمْرِهُمْ بِالْمَحَبَّهْ وَسَتُلَيِّنَ قُلُوْبِهِمْ فَهُمْ جُزْءٌ مِنْ حُيِآتُنا



كُنْ صَبُوْرٌ وُلَآ تَجْزَعْ فَمَآَ الْدُّنْيَآ الَا دُآَرٍ مُرُوْرِ

سَنَعِيشُ بِالْحُبِّ ونَهْدِيْهُمْ الابُتِسِآمَه

فَرُبَّمَآ لَنْ يَكُوْنْوَ يَوْمَا هُنَآْ