حمد الزاهد
15-09-2006, 02:08 PM
هذه سوف زوايه قد تكون اسبوعيه او شهريه او0000ولكن كلما وجدت مقال يعجبني ويستفيد
منه القاري سوف اقوم بنشره
واطلب من الاخوه الاعضاء ابداء الراي فيما يقراوونه
سياسة (التنجيح المستمر)
يبدو ان مدارسنا قد استفادت من وكالات السيارات استفادة كبرى .فاذا كانت وكالات السيارات تتعهد بضمان
السيارة التي تبيعها لاربع او خمس سنوات فان مدالاسنا بامكانها ان تعلن عن قبول التلاميذ في المرحله الابتدائيه
مع ضمان النجاح لمدة خمس سنوات وقد ترتفع الى ماهو اطول من ذلك مستقبلا مع تطوير المناهج وسبل
التقويم
التقويم المستمر يأخذ شكل التنجيح المستمر ليس لان عميلة التقويم المستمر واضحه تماما في اذهان الاساتذه
الذين يطبقونها . بل لان رسوب الطالب مسؤولية ليست سهله يتحمل وزرها المعلم اولا واخيرا الذي سيجد نفسه
تحت طائلة مسالة ادارة المدرسه عن الايباب الخفيه وراء رسوب الطلبه ولن تعفيه من هذه المسؤوليه كل
البراهين التي يمكن ان يقدمها عن اهمال الطلاب الذين رسبوا والذين تم (تنجيحهم ) من قبل حتى وصلوا الى
الصفوف العليا في المدارس الابتدائيه وهم لايزالون يخلطون بين حروف الابجديه ولا يفرقون بين عمليات
الجمع والطرح والقسمه 00ولن تشفع للمدرس كل محاولاته في اقناع الاداره بان رسوب بعض الطلبه خير من
نجاحهم وان الذين سبقوهم (قبل ان يتطور تعليمنا ويعتمد سياسة التنجيح المجاني)تعلموا من درس الرسوب ما لم
يتعلموه من دروسهم طوال العام0
واذا لم نكن مؤهلين لمساءلة الراسخين في حقل الاداره التربويه عن مدى طمانينتهم وثقتهم في التقويم الذي
اعتمدوه او حتى الاختبارات التي كانوا يأخذون بها . فان من حقنا ان نتساءل عن سر ضعف مستويات طلابنا
وطالباتنا كذلك حتى لم يعد يدهشنا ان نجد طالبا في الثانو يه لايعرف الفاعل من المفعول ويخلط بين المحيط
الهادي والهندي ولا يفرق بين الزاويه المنفرجه والحاده .
واذا لم يكن الاوائل على مستوى المملكه في عهودنا الغابره يحلمون بالحصول على تقدير ممتاز فان حصول
العشرات على الدرجه الكامله في مختلف المواد ولالاف على تقدير ممتاز يعني واحدا من امرين :اما اننا امام
جيل من الطلاب العباقره او اننا امام جيل من الاساتذه يوزع الدرجات من باب الهبات بحيث تتفاخر المدارس
بمستوى تلاميذها الذين تخلصت منهم والقت بهم الى الجامعات التي ستقبل منهم من تشاء وترفض منهم من تشاء
حتى ان كانت شهاداته ودرجاته تؤهله لان يكون اينشتاين زمانه .
واذا كان التنافس على نسبة 100\100قد اصبح حادا ولم تعد هذه النسبه قادره على تحديد الممتازين بدقه فان من
المقترح على التربيه والتعليم ان ترفعها ليصبح من حق الطالب ان يحصل على 150\100او 200\100من
الدرجه الكامله وليس من حق احد ان يسال عن كيف تستقيم هذه النسبه لان احدا لايسال عن سر نجاح طلاب في
الثانويه وهم لايزالون يتهجون كتابة اسمائهم ثم يكتبونها خطا.
لقد كان (التنجيح )سياسة المعلمين لتجنب المساءله التي قد تبلغ الاتهام بالتسبب في اهدار المال العام الذي
ينفق على التلميذ طوال العام وكانت اوراق الاسئله والاجابات هي المازق الذي يحول دون سلاسة سياسة التنجيح
وجاء التقويم الشامل ليكون تشريعا لتسهيل التنجيح ولا يهم بعد ذلك التفكير في الطريقه التي سيكون عليها
مستقبلنا وحسبنا ان نكون متفائلين ونترك الخلق للخالق والمستقبل بيد الله تعالى
الكاتب : سعيد السريحي
__________________
منه القاري سوف اقوم بنشره
واطلب من الاخوه الاعضاء ابداء الراي فيما يقراوونه
سياسة (التنجيح المستمر)
يبدو ان مدارسنا قد استفادت من وكالات السيارات استفادة كبرى .فاذا كانت وكالات السيارات تتعهد بضمان
السيارة التي تبيعها لاربع او خمس سنوات فان مدالاسنا بامكانها ان تعلن عن قبول التلاميذ في المرحله الابتدائيه
مع ضمان النجاح لمدة خمس سنوات وقد ترتفع الى ماهو اطول من ذلك مستقبلا مع تطوير المناهج وسبل
التقويم
التقويم المستمر يأخذ شكل التنجيح المستمر ليس لان عميلة التقويم المستمر واضحه تماما في اذهان الاساتذه
الذين يطبقونها . بل لان رسوب الطالب مسؤولية ليست سهله يتحمل وزرها المعلم اولا واخيرا الذي سيجد نفسه
تحت طائلة مسالة ادارة المدرسه عن الايباب الخفيه وراء رسوب الطلبه ولن تعفيه من هذه المسؤوليه كل
البراهين التي يمكن ان يقدمها عن اهمال الطلاب الذين رسبوا والذين تم (تنجيحهم ) من قبل حتى وصلوا الى
الصفوف العليا في المدارس الابتدائيه وهم لايزالون يخلطون بين حروف الابجديه ولا يفرقون بين عمليات
الجمع والطرح والقسمه 00ولن تشفع للمدرس كل محاولاته في اقناع الاداره بان رسوب بعض الطلبه خير من
نجاحهم وان الذين سبقوهم (قبل ان يتطور تعليمنا ويعتمد سياسة التنجيح المجاني)تعلموا من درس الرسوب ما لم
يتعلموه من دروسهم طوال العام0
واذا لم نكن مؤهلين لمساءلة الراسخين في حقل الاداره التربويه عن مدى طمانينتهم وثقتهم في التقويم الذي
اعتمدوه او حتى الاختبارات التي كانوا يأخذون بها . فان من حقنا ان نتساءل عن سر ضعف مستويات طلابنا
وطالباتنا كذلك حتى لم يعد يدهشنا ان نجد طالبا في الثانو يه لايعرف الفاعل من المفعول ويخلط بين المحيط
الهادي والهندي ولا يفرق بين الزاويه المنفرجه والحاده .
واذا لم يكن الاوائل على مستوى المملكه في عهودنا الغابره يحلمون بالحصول على تقدير ممتاز فان حصول
العشرات على الدرجه الكامله في مختلف المواد ولالاف على تقدير ممتاز يعني واحدا من امرين :اما اننا امام
جيل من الطلاب العباقره او اننا امام جيل من الاساتذه يوزع الدرجات من باب الهبات بحيث تتفاخر المدارس
بمستوى تلاميذها الذين تخلصت منهم والقت بهم الى الجامعات التي ستقبل منهم من تشاء وترفض منهم من تشاء
حتى ان كانت شهاداته ودرجاته تؤهله لان يكون اينشتاين زمانه .
واذا كان التنافس على نسبة 100\100قد اصبح حادا ولم تعد هذه النسبه قادره على تحديد الممتازين بدقه فان من
المقترح على التربيه والتعليم ان ترفعها ليصبح من حق الطالب ان يحصل على 150\100او 200\100من
الدرجه الكامله وليس من حق احد ان يسال عن كيف تستقيم هذه النسبه لان احدا لايسال عن سر نجاح طلاب في
الثانويه وهم لايزالون يتهجون كتابة اسمائهم ثم يكتبونها خطا.
لقد كان (التنجيح )سياسة المعلمين لتجنب المساءله التي قد تبلغ الاتهام بالتسبب في اهدار المال العام الذي
ينفق على التلميذ طوال العام وكانت اوراق الاسئله والاجابات هي المازق الذي يحول دون سلاسة سياسة التنجيح
وجاء التقويم الشامل ليكون تشريعا لتسهيل التنجيح ولا يهم بعد ذلك التفكير في الطريقه التي سيكون عليها
مستقبلنا وحسبنا ان نكون متفائلين ونترك الخلق للخالق والمستقبل بيد الله تعالى
الكاتب : سعيد السريحي
__________________