المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخي العضو في هذا (المنتدى) -المبارك-: هل تُشارك -أحياناً!- لتزيد رقم عدد مشاركاتك؟!



أهــل الحـديث
14-05-2013, 11:50 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


..فإن كنتَ تلحظُ هذا (!) مِن نفسك:
فجاهدها على الإخلاص:

قال الإمام ابن القيِّم:

" لا يجْتَمع الإِخْلاص فِي الْقلب ومحبة الْمَدْح وَالثنَاء، والطمع فِيمَا عِنْد
النَّاس: إِلا كَمَا يجْتَمع المَاء وَالنَّار والضبّ والحوت:
فَإِذا حَدَّثَتْك نَفسُك بِطَلَب الإِخْلَاص:
* فَأقبل على الطمَع -أَولاً- ؛ فاذبحه بسكين الْيَأْس.
* وَأَقْبل على الْمَدْح وَالثنَاء ؛ فازهد فيهمَا زهدَ عشّاق الدُّنْيَا فِي الْآخِرَة.
** فَإِذا استقام لَك ذبحُ الطمع والزهدُ فِي الثَّنَاء والمدح : سَهُلَ عَلَيْك الإِخْلاصُ.
فَإِن قلتَ:
وَمَا الَّذِي يسهّل عَليّ ذبحَ الطمع، والزهدَ فِي الثَّنَاء والمدح؟
قلتُ:
* أما ذبح الطمع ؛ فيُسهِّلُه عَلَيْك : علمُك -يَقِيناً- أَنه لَيْسَ من شَيْء يُطْمَع فِيهِ إِلا وبيد الله -وَحده- خزائنُه لا يملكهَا غَيرُه.
وَلا يُؤْتي العَبْدَ مِنْهَا شَيْئاً سواهُ.
* وَأما الزهدُ فِي الثَّنَاء والمدح ؛ فيُسهِّلُه عَلَيْك : علمُك أَنه لَيْسَ أحدٌ يَنفع مدحُه ويَزين ، ويضرُّ ذمُّه ويَشين: إِلا الله -وَحده-"..
منقول من أبي الحارث .