المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : " اقتراح لأئمة المساجد والوعاظ : المجالس الحديثية من صحيح البخاري "



أهــل الحـديث
14-05-2013, 09:00 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


" اقتراح لأئمة المساجد والوعاظ : المجالس الحديثية من صحيح البخاري "

غالب الأئمة والوعاظ في العالم يدرسون للناس بعد صلاة العصر أو الفجر كتاب رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين ، وهو كتاب مناسب لجميع طبقات الناس وخاصة عوام الناس .
وكتاب رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين لا مثيل له ، وقد كتبت موضوعا بعنوان :
مميزات كتاب رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين { 47 نقطة }
الرابط :
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=290861

وفي مسجد الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية كان الدكتور يحيى بن إبراهيم بن علي اليحيى حفظه الله يُدرّسنا صحيح البخاري بعد صلاة العصر ، فكان يختار في كل يوم حديثا معينا ، ثم يقوم بقراءته وشرحه لطلاب العلم مع ذكر تبويبات الإمام البخاري رحمه الله على الحديث المذكور ، وكانت الطريقة رائعة جدا .
فحبذا لو قام بعض أئمة المساجد والوعاظ بهذه الطريقة التي كان يقوم بها الدكتور يحيى بن إبراهيم بن علي اليحيى حفظه الله .
نعم لا بد من تدريس كتاب رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين ، لكن لا مانع من عمل بعض المجالس لصحيح الإمام البخاري ، مع اختيار الأحاديث المختصرة والمناسبة لعامة الناس بالمسجد .
والهدف من هذا الاقتراح :
1 / ربط الناس بصحيح البخاري .
2 / تعليم الناس السنة الصحيحة .
3 / تشجيع الناس لطلب العلم الشرعي .
4 / قد يتشجع بعض الناس في المسجد ويشتري له ولأهله صحيح البخاري أو بعض مختصراته .
5 / الدال على الخير كفاعله .

ورأيي أعرضه ولا أفرضه ، وقولي معلم وليس بملزم ، وعلى الله قصد السبيل ، والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل .

فائدة :

قال الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه :

بَابُ الحِرْصِ عَلَى الحَدِيثِ

99 - حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَمْرٍو، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ المَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ قَالَ: قِيلَ يَا رَسُولَ الله مَنْ أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِكَ يَوْمَ القِيَامَةِ؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَقَدْ ظَنَنْتُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ أَنْ لاَ يَسْأَلُنِي عَنْ هَذَا الحَدِيثِ أَحَدٌ أَوَّلُ مِنْكَ لِمَا رَأَيْتُ مِنْ حِرْصِكَ عَلَى الحَدِيثِ أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِي يَوْمَ القِيَامَةِ، مَنْ قَالَ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، خَالِصًا مِنْ قَلْبِهِ، أَوْ نَفْسِهِ» .