المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أكبر من ...!! (( سيرة مؤقتة ))



قيثارة
13-11-2003, 03:34 AM
الفصل الأول
-----------
الحياة هي الشرود فيمن / فيما نحب ! .. و الانتباه .. مجرد جسر للوصول إلى شرودٍ آخر ...!
هي هذه نظرته للحياة ، كل الأماني التي يعجزُ عنها ؛ يراها قرب يده محققة بكلِ تفاصيلها في لحظات شروده ،
أحلام اليقظة هي عالمه الحقيقي .. و ملجأه الوحيد في لحظات الانكسار و حين اصطدامه بعجزه عن تحقيق أي شئ .. فهو تارةً يصورُ نفسه بطلاً رياضياً يحقق المستحيل في كل مرة ، و حيناً يقتني ما يشاء من القصورِ التي تبدو كالحلمِ المستحيل تماماً ، و لكنه يقتنيها ، أليس ذلك سهلاً. . في أحلامِ اليقظة !

الفصل الأول .. أيضاً
------------------
قبل أن أعرفَ سره كنتُ أتعجب من زهده في ملذاتِ الحياة ! و هي التي نحيك لأجلها عصارةَ أفكارنا خططاً حتى نصل ، و ما نصل !

الفصل السابق
-------------
إنه الاكتفاء .. أيقن أن احتياجه من اللذة يكفي أن يكون حلماً ، في خلوةٍ مع نفسه ،، يستطيع أن يكون فارس أحلامٍ .. و الرجل الأكثر ثروة. و ربما شاعر ذو جماهيرية طاغية .. حسب ما تقتضيه الحاجة ، و تبعاً لما رآه في يومه لدى غيره و يريد أن يكونه !!

تتمة للفصل السابق
-----------------
الممتع حقاً و الغريب أني قد أصبحتُ أصادقه على كلِ ما يقول ، و أستحثه على المزيد ، و ألفتُ إغراقه في أحلام اليقظة .. و متعتي الكبرى أن أحكي له غيرتي من قصصه الأخيرة و تهافت " فتاة بعينها " عليه !! فيبدأ في تبرير موقفه و أن ما حدث لم يكن بيده !


حدث عَرَضاً
-----------
أن مرت بجوارنا سيارة فارهة و زهرةٌ تأتلق في مقاعدها الخلفية ،و كعادتي دائماً ، أشرتُ له بأن ينظر نحوها .. و أنا اعرف أنها فرصة جيدة له أن يلقى حلماً ليقظته بمثلِ هذه الروعة !
سمعتهُ يحدث نفسه بعد أن اختفت عنا السيارة بمن فيها " لن تغيبي كثيراً .. ستأتين الليلة ، حتماً ستأتين !" و أدركتني ابتسامة ..

شئ من الفصل الثاني
--------------------
- أخبرني يا صديق ! كيف الأمسُ السعيد معك ؟
- (( لا ... لا .. كانت لحظات الاستحالة
أذكرني أقرأ إعلاناً في صحيفة ، ومنه ، انطلقتُ بسيارةٍ لم تصنعُ بعد ؛ و رافقتني حيثُ أشاءُ إلى طريقٍ بعيــد .
و فجأة ظهرَ رجلٌ أسمته أخاها فاختبأت و إياها منه ، و أكملنا ... ؛ و ظهر من تسميه أباها فكررنا الاختباء ...؛ فظهر ما تسميه بمداهمة الوقتِ و أنها لا بد أن تعود ... و لم أحضَ منها بشيء حتى في الحلم..!!أدركتُ تماماً أنها أكبر بكثير من أحلامي المترامية الأطراف ،فعدتُ مسرعاً إلى إعلان الصحيفة لأقرأه بتركيز أشد ...!!!! )) أ.هـ

الفصل ما قبل الأخير
-------------
- هل ستفكر في أخذها لطريقٍ آخر لا يعرفه أحد أم تفكر في اختطافها ؟
- ............
( بدأ يحلمُ )!
و لا أعرف أي الحلول اختارها ؟

-------------------

قيثارة الشرق

أبوعبدالرحمن
13-11-2003, 05:05 PM
احلام اليقظة ليست خيال بل هي نعمة من الله

نعم ليست خيال ففيها هروب من واقع وبها تتحقق الاماني الصعبة

ولكن الادمان على هذه الاحلام قد يجعلنا نتكاسل ونتهاون عن العمل الجاد

وهنا الفرق بين من يكتفي بالاحلام ومن يجاهد لتحقيقها

قيثارة

اليوم كان عزفك عزفاً مختلفاً

تحية لك ولقلمك

طيف الوله
13-11-2003, 08:13 PM
قيثاره

وعزف على اوتاار فلسفة الحرف بمنتهى الروعه

جميل ما بحت به وجميل ما خطته يداااك

خاطره مختلفه واختلافها هو سر جمالها

سلمت يداااك قيثارة الحرف الرااائع

التفــــــــاحة
14-11-2003, 08:22 PM
قيثــــــــــــــــــــــ ــــــــار

لأحلام اليقظة لها إيجابيات وسلبيات
من إيجابياتها أنها دافع إلى تحقيق هدف في بالك تفكر فيه
وسلبياتها أن يكون التفكير خاطيء أو تفكير في الشر فتدفعك إلى مالايحمد عقباه.
أخي هذا رأيي



أخـــــ قيثارة الشرق ـــــــــي

كلماتك يلامس نبض مروج الخيال .. فينثر للحب أحلى كتاب .
والمعاني في راحتيه هواك .. بها حزمة شوق وعطر مذاب .
تسلقت جدار أحلامك لنجومك .. وجسر ليلك من ضباب .


تقبل تحياتي
ورمضان كريم
أختــــ روح الكلمة التفاحة ــــــك

مفرح بن مناحي
15-11-2003, 01:08 AM
المستحيل .... يتحقق في الأحلاااام ....

قيثارة .... إن كانت المتعة تتحقق في الحلم والخيال ....

فستكون أروع لو تحولت لحقيقة ....

أخي الغالي ... من يكتب بمثل إسلوبك لابد أنه كاتب خطير جداااااااااااااااا ومبدع حقاااااااااااااااا ...

دعني أعووووووووود للقراءة .... فحروفك لا تمل ...

تحياتي

سهم المنايا

عاشق الحب
16-11-2003, 02:04 PM
تداعيات . . أفكار . .

تداعبنا . . ونحن في قاعة الإنتظار . .

وإن تحقق شيءٌ . . قلنا عنها . . أحلام النهار . .

وإن تناسينا . . فلا عجب . . هي الأقدار . .

ولكن . . تبقى أنت دوماً . . الرائع مهما صار . .

تحياتي
عاااااااااشق الحب

عبدالمحسن
17-11-2003, 02:30 AM
صحوت من غفوتي ..لاجد حلمي امامي..

هل انا احلم .. ام حياتي وشرودي تجذب احلامي..

هل نفسي تبحث عني .. ام شعوري يبحث عن ذاتي..

هل فعلا كنت اعيش..ام حياتي كلها احلام..



صدقوني لا اعرف زماني الذي اعيش فيه..

ولا اعرف هل انا في حياة .. ام لازلت احلم اني في حياة..

استطيع ان اجد نفسي قربك..بين ذراعيك..

ان تمسح سنين الحزن والالم..


ولكن من ينسيني انني اعيش وسط الاحلام...






شكرا لك قيثارة الشرق قكلماتك اقوى من كل الكلام

لي طب۶ي الخاآاآص
17-11-2003, 10:44 AM
يعجبني قلمك



سأعود لاحقا

لي طب۶ي الخاآاآص
20-11-2003, 04:30 PM
اسمعني أيها السيد الفاضل :



لك اعجابي وانبهاري بسمو وحضرة ابداعك الراقي


فشمس السطور لا تشرق الا لكلماتك الرائعة دوما وستبقى رائعة أبدا


أيها السيد :


قد خانني قلمي في كتابة اعجابي بروعتك


قيثارة الشرق ... شمس التألق والجمال

قيثارة
11-12-2003, 10:51 AM
هكذا هي الأحلام إما أن تسعى لتحقيها أو أن تعيشها لتحققها !

عشق ليل ....
شكراً لمرورك العذب سيدي ..

قيثارة
11-12-2003, 10:55 AM
طيف الوله ...
شكراً لوقوفكِ وشكراً لرقيق كلماتك ..

قيثارة
11-12-2003, 10:59 AM
السيدة التفاحـة ..
لقد ألبستِ القصة خيالات أخرى ..
كيف لا ؟ وأنتِ روح الكلمة تلك الشخصية الحالمة ..

روح الكلمة ....
مرورك العذب ألقٌ يماثل صبح طاريء في ليلة معتمة ..

شكرا لكِ سيدتي

قيثارة
11-12-2003, 11:01 AM
سهم المنايا ....
إذن لنحلم سوياً لتحقيق مالم نحققه ....
أليس ذلك ممتعا ؟

الفاضل .. سهم المنايا ....

لاياسيدي .. أعرف حجمي تماماً.. و أعرف انكَ تقف هنا تواضعاً.. على أحرفي..

شكراً سيدي لك الامتنان

أمل عبدالعزيز
13-12-2003, 03:27 AM
حلم’’ كحقيقة .......

قد يكون نجوى النفس صراحةً, إذ أنه يحصُل والمرءُ في وعيِه , شاعِراً بمن حوله........

قد أبحرنا معك في قارِب الخيال, فوجدنا متعةً أوشكت أن تكون واقع لامحال.......

ويبقى خيالك جدُ خصب, وخيال رفيقك ممتلئاً لايعرِف مصطلحاً يطلق عليه( النضب)....

صاحِب الحرف الذهبي......

قد عايشاناك وعشنا حُلُمُك , وخصوبته أخصبت بها ورقتك...........

والآن قد آن رحيل حرفي حتى لايُثْقِل حِمل قارِبك, وينوء به إلى مقرِبك...بل قارِبَك...