تاجر مواشي
13-05-2013, 07:00 PM
اغنام - ابل - دواجن - طيور
لكل شيء حدود ..... (http://www.aghnam.com.sa/vb/showthread.php?t=234979)
للأخلاق حدود (http://www.aghnam.com.sa/vb/tags.php?tag=%CD%CF%E6%CF) فلا تتعداها
للأخلاق حد
متى جاوزته صارت عدواناً
و متى قصرت عنه كان نقصاً و مهانه
وللغضب حدود
و هو الشجاعة المحمودة و الأنفة من الرذائل و النقائص ،
و هذا كماله . فإذا جاوز حدّه تعدى صاحبه و جار ،
و إن نقص عنه جبن و لم يأنف من الرذائل .
وللحرص حدود
و هو الكفاية في أمور الدنيا و حصول البلاغ منها ، فمتى
نقص من ذلك كان مهانة و إضاعة ، و متى زاد عليه كان
شرهاً و رغبه فيما لا تحمد الرغبة فيه .
وللحسد حدود
وهو المنافسه في طلب الكمال و الأنفةُ أن يتقدم عليه نظيره ،
فمتى تعدّى ذلك صار بغياً و ظلماً يتمنى زوال النعمه عن
المحسود و يحرص على إيذائه ، و متى نقص عن ذلك كان
دناءة و ضعف همّه و صغر نفس .
وللشهوة حدود
و هو راحة القلب و العقل من كد الطاعه و اكتساب الفضائل
و الاستعانه بقضائها على ذلك ، فمتى زادت على ذلك صارت نقمة
و التحق صاحبها بدرجة الحيوانات ، و متى نقصت عنه و لم يكن
فراغاً في طلب الكمال و الفضل كانت ضعفاً و عجزاً و مهانه
وللراحة حدود
و هو إجمام النفس و القوى المدركه الفعّاله للإستعداد للطاعه
و اكتساب الفضائل و توفرها على ذلك بحيث لا يُضعفها الكد و التعب
و يضعف أثرها ، فمتى زاد على ذلك صار توانياً و كسلاً و إضاعه
و فات به أكثر مصالح العبد ، و متى نقص عنه صار
مُضّراً بالقوى موهناً لها و ربما انقطع به .
والجود له حد بين الطرفين
، فمتى جاوز حده صار إسرافاً و تبذيراً ،
و متى نقص عنه كان بخلاً و تقتيراً .
والغيره لها حدود
اذا جاوزته صارت تهمه و ظناً سيئاً بالبرئ ،
و اذا قصّرت عنه كانت نغافلاً و مبادئ دياثه .
والتواضع حدود
اذا جاوزه كان ذلاً و مهانه ،
و من قصر عنه انحرف الى الكبر و الفخر
وللعز حدود
اذا جاوزه كان كبراً و خلقاً مذموماً
و إن قصّر عنه انحرف الى الذلّ و المهانه
و ضابط هذا كله العدل ، و هو الأخذ بالوسط
الموضوع بين طرفي الإفراط و التفريط
فخير الأمور الوسط
.
م/ن
المصدر: منـتـدى أغـــنـام (http://www.aghnam.com.sa/vb) - من قسم: الــمــنــتـــــدى الـــعـــــــــــام (http://www.aghnam.com.sa/vb/forumdisplay.php?f=23)
g;g adx p],] >>>>>
لكل شيء حدود ..... (http://www.aghnam.com.sa/vb/showthread.php?t=234979)
للأخلاق حدود (http://www.aghnam.com.sa/vb/tags.php?tag=%CD%CF%E6%CF) فلا تتعداها
للأخلاق حد
متى جاوزته صارت عدواناً
و متى قصرت عنه كان نقصاً و مهانه
وللغضب حدود
و هو الشجاعة المحمودة و الأنفة من الرذائل و النقائص ،
و هذا كماله . فإذا جاوز حدّه تعدى صاحبه و جار ،
و إن نقص عنه جبن و لم يأنف من الرذائل .
وللحرص حدود
و هو الكفاية في أمور الدنيا و حصول البلاغ منها ، فمتى
نقص من ذلك كان مهانة و إضاعة ، و متى زاد عليه كان
شرهاً و رغبه فيما لا تحمد الرغبة فيه .
وللحسد حدود
وهو المنافسه في طلب الكمال و الأنفةُ أن يتقدم عليه نظيره ،
فمتى تعدّى ذلك صار بغياً و ظلماً يتمنى زوال النعمه عن
المحسود و يحرص على إيذائه ، و متى نقص عن ذلك كان
دناءة و ضعف همّه و صغر نفس .
وللشهوة حدود
و هو راحة القلب و العقل من كد الطاعه و اكتساب الفضائل
و الاستعانه بقضائها على ذلك ، فمتى زادت على ذلك صارت نقمة
و التحق صاحبها بدرجة الحيوانات ، و متى نقصت عنه و لم يكن
فراغاً في طلب الكمال و الفضل كانت ضعفاً و عجزاً و مهانه
وللراحة حدود
و هو إجمام النفس و القوى المدركه الفعّاله للإستعداد للطاعه
و اكتساب الفضائل و توفرها على ذلك بحيث لا يُضعفها الكد و التعب
و يضعف أثرها ، فمتى زاد على ذلك صار توانياً و كسلاً و إضاعه
و فات به أكثر مصالح العبد ، و متى نقص عنه صار
مُضّراً بالقوى موهناً لها و ربما انقطع به .
والجود له حد بين الطرفين
، فمتى جاوز حده صار إسرافاً و تبذيراً ،
و متى نقص عنه كان بخلاً و تقتيراً .
والغيره لها حدود
اذا جاوزته صارت تهمه و ظناً سيئاً بالبرئ ،
و اذا قصّرت عنه كانت نغافلاً و مبادئ دياثه .
والتواضع حدود
اذا جاوزه كان ذلاً و مهانه ،
و من قصر عنه انحرف الى الكبر و الفخر
وللعز حدود
اذا جاوزه كان كبراً و خلقاً مذموماً
و إن قصّر عنه انحرف الى الذلّ و المهانه
و ضابط هذا كله العدل ، و هو الأخذ بالوسط
الموضوع بين طرفي الإفراط و التفريط
فخير الأمور الوسط
.
م/ن
المصدر: منـتـدى أغـــنـام (http://www.aghnam.com.sa/vb) - من قسم: الــمــنــتـــــدى الـــعـــــــــــام (http://www.aghnam.com.sa/vb/forumdisplay.php?f=23)
g;g adx p],] >>>>>