أهــل الحـديث
13-05-2013, 01:30 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
المبحث السادس : أقل مدة لختم القرآن
ينبغي أن يكون للمسلم ورد يومي يتلو فيه كتاب الله تعالى حتى يختمه ، وليحرص أن يختمه كل شهر مرة أو أكثر ، ولا ينشغل عن قراءته بما لا ينفع ، وينبغي ألا يختم القرآن في أقل من سبعة أيام لأن ذلك سوف يؤثر على فهم القرآن وعدم تدبره وإتقان قراءته.
فعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صصصقال (اقرَأِ القرآنَ في شهرٍ . قلتُ : إني أجِدُ قوةً ، حتى قال : فاقرَأْه في سبعٍ ، ولا تَزِدْ على ذلك)صحيح البخاري.
وقد قال النبي صصص (من قرأ القرآنَ في أقلَّ من ثلاثٍ لم يفقهْه) صححه الألباني.
ومعنى الحديث :أن من قرأ القرآن في أقل من ثلاث لم يفقهه لأن قراءته سوف تكون قراءة سريعة بغير تدبر ولا فهم وليس هذا معناه النهي عن قراءة القرآن في أقل من ثلاث فيجوز ختم القرآن في أقل من ثلاث كما كان يفعل ذلك بعض الصحابة والتابعين وفي هذه الحالة فإن المرء يأخذ ثواب التلاوة فقط ، والأفضل ألا يختمه في أقل من سبع حتى يقرأه كما أنزل فيقيم حروفه ويقرأه بترتيل وتدبر وفهم وخشوع وهذا أكثر أثرا في القلب فذلك أدعى إلى خشوع القلب وزيادة الإيمان ولا شك أن القراءة بترتيل وتدبر وخشوع أعظم أجرا من القراءة السريعة كما أن أمره صلى الله عليه وسلم أن نقرأه في سبع ولا نقراءه في أقل من ذلك فالأولى إتباع أمر النبي وطاعته وإلتزام هديه صلى الله عليه وسلم .
من كتاب القرآن العظيم فضائل وأحكام
حمل الكتاب مرفق بالأسفل
<div style="padding:6px"> الملفات المرفقة
: القرآن العظيم فضائ وأحكام.pdf‏ (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=104837&d=1368437610)
: 905.0 كيلوبايت
: <font face="Tahoma"><b> pdf
المبحث السادس : أقل مدة لختم القرآن
ينبغي أن يكون للمسلم ورد يومي يتلو فيه كتاب الله تعالى حتى يختمه ، وليحرص أن يختمه كل شهر مرة أو أكثر ، ولا ينشغل عن قراءته بما لا ينفع ، وينبغي ألا يختم القرآن في أقل من سبعة أيام لأن ذلك سوف يؤثر على فهم القرآن وعدم تدبره وإتقان قراءته.
فعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صصصقال (اقرَأِ القرآنَ في شهرٍ . قلتُ : إني أجِدُ قوةً ، حتى قال : فاقرَأْه في سبعٍ ، ولا تَزِدْ على ذلك)صحيح البخاري.
وقد قال النبي صصص (من قرأ القرآنَ في أقلَّ من ثلاثٍ لم يفقهْه) صححه الألباني.
ومعنى الحديث :أن من قرأ القرآن في أقل من ثلاث لم يفقهه لأن قراءته سوف تكون قراءة سريعة بغير تدبر ولا فهم وليس هذا معناه النهي عن قراءة القرآن في أقل من ثلاث فيجوز ختم القرآن في أقل من ثلاث كما كان يفعل ذلك بعض الصحابة والتابعين وفي هذه الحالة فإن المرء يأخذ ثواب التلاوة فقط ، والأفضل ألا يختمه في أقل من سبع حتى يقرأه كما أنزل فيقيم حروفه ويقرأه بترتيل وتدبر وفهم وخشوع وهذا أكثر أثرا في القلب فذلك أدعى إلى خشوع القلب وزيادة الإيمان ولا شك أن القراءة بترتيل وتدبر وخشوع أعظم أجرا من القراءة السريعة كما أن أمره صلى الله عليه وسلم أن نقرأه في سبع ولا نقراءه في أقل من ذلك فالأولى إتباع أمر النبي وطاعته وإلتزام هديه صلى الله عليه وسلم .
من كتاب القرآن العظيم فضائل وأحكام
حمل الكتاب مرفق بالأسفل
<div style="padding:6px"> الملفات المرفقة
: القرآن العظيم فضائ وأحكام.pdf‏ (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=104837&d=1368437610)
: 905.0 كيلوبايت
: <font face="Tahoma"><b> pdf