متعب الهزاع
13-09-2006, 03:14 PM
في خطابه الخامس من المكتب البيضاوي
بوش: لن نترك لأبنائنا شرق أوسط يعج بالدول الإرهابية
احيى الرئيس الأميركي جورج بوش ذكرى هجمات الحادي عشر من ايلول - سبتمبر 2001 داعيا الاميركيين المنقسمين حول الحرب في العراق على توحيد الصفوف لالحاق الهزيمة بالارهاب.
ودافع بوش كذلك عن دعواته المتكررة لنشر الديموقراطية على انها ترياق للإرهاب في وقت تواجه فيه الحكومتان العراقية والافغانية المدعومتان من الولايات المتحدة حركات تمرد عنيفة.
وقال بوش «اطلقوا على اسم هذا الصراع صدام الحضارات. في الحقيقة انه صراع من اجل الحضارة. اننا نقاتل من اجل المحافظة على طريقة عيش الدول الحرة».
وأوضح «نحن اليوم اكثر امنا لكننا لا نتمتع بالامن المطلق».
واضاف «امتنا واجهت المحن والطريق امامنا صعب. الانتصار في هذه الحرب (ضد الارهاب) يتطلب جهدا وطنيا موحدا»
وتابع يقول «لذا يجب ان نضع خلافاتنا جنبا وان نعمل معا لمواجهة الاختبار الذي وضعه التاريخ امامنا».
واتى خطاب بوش بعدما زار المواقع الثلاثة المرتبطة بهجمات الحادي عشر من ايلول - سبتمبر التي اوقعت ثلاثة آلاف قتيل وخلفت صدمة هائلة في الولايات المتحدة وحولت رئاسة بوش ودفعته إلى اعلان حرب شاملة لاستئصال الارهاب.
واضاف الرئيس الاميركي «اميركا لم تسع إلى هذه الحرب وكل اميركي يتمنى ان تنتهي. انا كذلك. لكن الحرب لم تنته ولن تنتهي قبل ان نخرج نحن اما الارهابيون منتصرين».
وأوضح «لا يزال اسامة بن لادن وارهابيون آخرون يختبئون. رسالتنا اليهم واضحة: مهما طال الزمن اميركا ستعثر عليكم وستحاكمكم».
وتابع يقول «نحن نسمع تهديداتهم بشن هجمات افظع على شعبنا. نحن ندرك انهم في حال تمكنوا من الحصول على اسلحة دمار شامل سيستخدمونها ضدنا».
وأكد بوش ان الهجمات هدفت إلى تركيعنا وقد حصل ذلك. لكن ليس في الاتجاه الذي اراده الارهابيون. فقد اتحد الاميركيون في الصلاة..وفي مساعدة القريب المعوز.. وفي عزمهم على عدم السماح بأن يكون للارهابيين الكلمة الاخيرة.
وتابع بوش يقول «اننا نواجه عدوا مصمما على نشر الموت والمآسي في منازلنا. اذا لم نحقق النصر في الحرب على الارهابيين اليوم سنترك لأولادنا شرق اوسط يعج بدول ارهابية وطغاة متطرفين يمتلكون السلاح النووي. نحن نخوض حربا ستحدد مسار هذا القرن الجديد ومستقبل ملايين الاشخاص في العالم».
وأضاف «اننا نقاتل حتى يتمكن الاناس الطيبون في الشرق الاوسط من بناء مجتمعات تستند إلى الحرية والتسامح والكرامة الشخصية».
وأوضح «بوقوفنا إلى جانب زعماء ديموقراطيين واصلاحيين وعبر سماع صوت رجال ونساء طيبين فإننا نمهد لطريق بعيد عن الراديكالية. ونحن نجند اقوى قوة من اجل السلام والاعتدال في الشرق الاوسط: رغبة الملايين في ان يكونوا احرارا».
ومع ان مساعدي بوش اصروا ان الخطاب لا يتضمن اي رسالة سياسية صريحة الا ان بوش يشن حملة علاقات عامة واسعة بهدف تخفيف الغضب الناتج عن الحرب في العراق قبل شهرين على انتخابات تشريعية في تشرين الثاني - نوفمبر.
وأكد بوش في سلسلة من الخطب ان الحرب في العراق هي الجبهة المركزية للحرب على الارهاب التي تتمتع بدعم شعبي اوسع، في حين تعتبر المعارضة الديموقراطية ان اجتياح العراق في اذار - مارس 2003 كان عملية الهاء.
وفي هذا الاطار قال بوش «لن نترك العراق قبل ان ننجز مهمتنا» موضحا «مهما كانت الاخطاء التي ارتكبت في العراق اكبر هذه الاخطاء سيكون الاعتقاد انه في حال سحبنا (جنودنا) سيتركنا الارهابيون بسلام».
وأكد «لن يتركونا بسلام. سيطاردوننا. وأمن الولايات المتحدة رهن بنتيجة المعركة التي تشن في شوارع بغداد».
وأوضح «غالبا ما اسأل لماذا نحن في العراق طالما ان صدام حسين ليس مسؤولا عن هجمات 11 ايلول - سبتمبر. والجواب هو ان نظام صدام حسين كان يشكل تهديدا فعليا. والعالم بات اكثر امنا لأن صدام حسين لم يعد في السلطة. ويتمثل التحدي الآن في مساعدة العراقيين على بناء نظام ديموقراطي يحقق احلام 12 مليون عراقي صوتوا بحرية في كانون الاول - ديسمبر».
وهو خامس خطاب إلى الامة يلقيه الرئيس الاميركي من مكتبه البيضوي في البيت الابيض. وكان اول خطاب ألقاه من هذا المكان ليلة وقوع الهجمات على نيويورك وواشنطن.
وشارك الرئيس الاميركي في دقيقة صمت في مقر فرق الاطفاء في نيويورك كما حضر مراسم احياء لذكرى الضحايا في شانكسفيل في بنسيلفانيا حيث قاوم ركاب احدى اربع طائرات مخطوفة، قراصنة الجو مما ادى إلى تحطم الطائرة في احد حقول بنسيلفانيا. ويقال ان هذه الطائرة كانت ستصطدم بالبيت الابيض.
ووضع كذلك اكليلا من الزهور في البنتاغون في حين نكست الاعلام الاميركية فوق المبنى.
بوش: لن نترك لأبنائنا شرق أوسط يعج بالدول الإرهابية
احيى الرئيس الأميركي جورج بوش ذكرى هجمات الحادي عشر من ايلول - سبتمبر 2001 داعيا الاميركيين المنقسمين حول الحرب في العراق على توحيد الصفوف لالحاق الهزيمة بالارهاب.
ودافع بوش كذلك عن دعواته المتكررة لنشر الديموقراطية على انها ترياق للإرهاب في وقت تواجه فيه الحكومتان العراقية والافغانية المدعومتان من الولايات المتحدة حركات تمرد عنيفة.
وقال بوش «اطلقوا على اسم هذا الصراع صدام الحضارات. في الحقيقة انه صراع من اجل الحضارة. اننا نقاتل من اجل المحافظة على طريقة عيش الدول الحرة».
وأوضح «نحن اليوم اكثر امنا لكننا لا نتمتع بالامن المطلق».
واضاف «امتنا واجهت المحن والطريق امامنا صعب. الانتصار في هذه الحرب (ضد الارهاب) يتطلب جهدا وطنيا موحدا»
وتابع يقول «لذا يجب ان نضع خلافاتنا جنبا وان نعمل معا لمواجهة الاختبار الذي وضعه التاريخ امامنا».
واتى خطاب بوش بعدما زار المواقع الثلاثة المرتبطة بهجمات الحادي عشر من ايلول - سبتمبر التي اوقعت ثلاثة آلاف قتيل وخلفت صدمة هائلة في الولايات المتحدة وحولت رئاسة بوش ودفعته إلى اعلان حرب شاملة لاستئصال الارهاب.
واضاف الرئيس الاميركي «اميركا لم تسع إلى هذه الحرب وكل اميركي يتمنى ان تنتهي. انا كذلك. لكن الحرب لم تنته ولن تنتهي قبل ان نخرج نحن اما الارهابيون منتصرين».
وأوضح «لا يزال اسامة بن لادن وارهابيون آخرون يختبئون. رسالتنا اليهم واضحة: مهما طال الزمن اميركا ستعثر عليكم وستحاكمكم».
وتابع يقول «نحن نسمع تهديداتهم بشن هجمات افظع على شعبنا. نحن ندرك انهم في حال تمكنوا من الحصول على اسلحة دمار شامل سيستخدمونها ضدنا».
وأكد بوش ان الهجمات هدفت إلى تركيعنا وقد حصل ذلك. لكن ليس في الاتجاه الذي اراده الارهابيون. فقد اتحد الاميركيون في الصلاة..وفي مساعدة القريب المعوز.. وفي عزمهم على عدم السماح بأن يكون للارهابيين الكلمة الاخيرة.
وتابع بوش يقول «اننا نواجه عدوا مصمما على نشر الموت والمآسي في منازلنا. اذا لم نحقق النصر في الحرب على الارهابيين اليوم سنترك لأولادنا شرق اوسط يعج بدول ارهابية وطغاة متطرفين يمتلكون السلاح النووي. نحن نخوض حربا ستحدد مسار هذا القرن الجديد ومستقبل ملايين الاشخاص في العالم».
وأضاف «اننا نقاتل حتى يتمكن الاناس الطيبون في الشرق الاوسط من بناء مجتمعات تستند إلى الحرية والتسامح والكرامة الشخصية».
وأوضح «بوقوفنا إلى جانب زعماء ديموقراطيين واصلاحيين وعبر سماع صوت رجال ونساء طيبين فإننا نمهد لطريق بعيد عن الراديكالية. ونحن نجند اقوى قوة من اجل السلام والاعتدال في الشرق الاوسط: رغبة الملايين في ان يكونوا احرارا».
ومع ان مساعدي بوش اصروا ان الخطاب لا يتضمن اي رسالة سياسية صريحة الا ان بوش يشن حملة علاقات عامة واسعة بهدف تخفيف الغضب الناتج عن الحرب في العراق قبل شهرين على انتخابات تشريعية في تشرين الثاني - نوفمبر.
وأكد بوش في سلسلة من الخطب ان الحرب في العراق هي الجبهة المركزية للحرب على الارهاب التي تتمتع بدعم شعبي اوسع، في حين تعتبر المعارضة الديموقراطية ان اجتياح العراق في اذار - مارس 2003 كان عملية الهاء.
وفي هذا الاطار قال بوش «لن نترك العراق قبل ان ننجز مهمتنا» موضحا «مهما كانت الاخطاء التي ارتكبت في العراق اكبر هذه الاخطاء سيكون الاعتقاد انه في حال سحبنا (جنودنا) سيتركنا الارهابيون بسلام».
وأكد «لن يتركونا بسلام. سيطاردوننا. وأمن الولايات المتحدة رهن بنتيجة المعركة التي تشن في شوارع بغداد».
وأوضح «غالبا ما اسأل لماذا نحن في العراق طالما ان صدام حسين ليس مسؤولا عن هجمات 11 ايلول - سبتمبر. والجواب هو ان نظام صدام حسين كان يشكل تهديدا فعليا. والعالم بات اكثر امنا لأن صدام حسين لم يعد في السلطة. ويتمثل التحدي الآن في مساعدة العراقيين على بناء نظام ديموقراطي يحقق احلام 12 مليون عراقي صوتوا بحرية في كانون الاول - ديسمبر».
وهو خامس خطاب إلى الامة يلقيه الرئيس الاميركي من مكتبه البيضوي في البيت الابيض. وكان اول خطاب ألقاه من هذا المكان ليلة وقوع الهجمات على نيويورك وواشنطن.
وشارك الرئيس الاميركي في دقيقة صمت في مقر فرق الاطفاء في نيويورك كما حضر مراسم احياء لذكرى الضحايا في شانكسفيل في بنسيلفانيا حيث قاوم ركاب احدى اربع طائرات مخطوفة، قراصنة الجو مما ادى إلى تحطم الطائرة في احد حقول بنسيلفانيا. ويقال ان هذه الطائرة كانت ستصطدم بالبيت الابيض.
ووضع كذلك اكليلا من الزهور في البنتاغون في حين نكست الاعلام الاميركية فوق المبنى.