أهــل الحـديث
12-05-2013, 07:50 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .
أما بعد :
فقد وجدتُ في إجازة الإمام المتولي لتلميذه محمد بن عبد الرحمن البنا الدمياطي – رحمهما الله - التي نقلها شيخنا عبد الله الجار الله – وفقه الله - في كتابه : "العلامة إبراهيم السمنودي" ص 251 (طبعة دار الصحابة) في آخر إجازته له قال : "وأوصي المجاز المذكور بتقوى الله ، وأنه لا يعتمد على عقله ، وألا ينساني من صالح دعواته في خلواته وجلواته ،وأجزته بكل ما يجوز لي وعني على الشرط المعتبر عند أهل الروايات والأثر .
قاله بلسانه ورضيه بجنانه المتوسل بالقرآن إلى مولاه الرحيم الرحمن : محمد الشهير بالمتولي ابن أحمد بن الحسن سليمان ، حامدا مستغفرا مهللا مكبرا" . انتهى
وفيها فوائد :
أولا : أن المتولي كان يجيزطلابه إجازة عامة على عادة العلماء ، وأنه ربما أجاز كذلك الكُتبي والشعَّار ، إن ثبتذلك وصح ، فيمكننا أن نروي مؤلفات المتولي بسندنا إلى الضباع (أخبرني الشيخ أيمن سويد – حفظه الله – أن الشيخ الضباع أجاز الشيخ عيون السود بما قرأ خاصة ، بكل ما له وعنه عامة) ، عنهما ، عنه .
فهل وقف أحد على إجازة المتولي للكتبي أو للشعار أو لغيرهما من طلابه ؟ وكذا إجازات الكتبي والشعار للضباع ؟
فلعلنا نجد عادة إجازته العامة لطلابه مطردة ، أو نجد نص إجازته للكتبي أو الشعار بالأخص ، كذا نصهما للضباع .
ثانيا : أن الشيخ محمد عبدالرحمن البنا الدمياطي الشافعي المقرئ يروي عن الإمام المتولي بهذا النص الواضحالصريح المذكور ، وهو أيضا من تلاميذ الشيخ المسند أبي المحاسن القاوقجي ، وكذلك االشيخ الأنبابي الأزهري وهو من تلاميذ إبراهيم السقا وغيره ، أعني أن الشيخ الدمياطي - فيمايبدو - كان من الْمُسندين المعتنين بهذا الجانب كذلك ، وله مؤلفات في القراءات وعلوم القرآن والفقه والصرف وغيره ، ويبدو كذلك أن له الكثير من الطلاب ؛ فقد ذكر الشيخ إبراهيم الدوسري في ترجمته في كتابه "الإمام المتولي" (ص129 ) أنه لما توفي - رحمه الله - جُمعت مرثياته في كتاب ، ولا يزال مخطوطا .
وكل ذلك يشعرني أننا ربما نجدسندا موصولا إليه من طريق المحدثين أو القراء .
فهل وقف أحد على ترجمة وافيه له ذكر فيها تلامذته والرواة عنه أو وقفتم على إجازة منه لبعض طلابه تساعدنا على إتمام بحثنا والوصول إلى مرادنا ؟
ثالثا : أن هذه الإجازةالمذكوره المحتوية على الإجازة العامة من المتولي لتلميذه البنا وإلحاقها بإجازة االقرآن والقراءات نستطيع أن نطلع عليها المشايخ المقرئين ، حتى يحذوا حذوه ، ويعلموا أن لهم سلفا ، بل هو إمامهم وشيخ مشايخهم ويروون من طريقه ، وهكذا كان يصنع ، فلهم فيه أسوة حسنة .
فلعل الله يشرح صدورهم لهذاالأمر حينئذ ؛ فلا تنقطع أسانيد مؤلفاتهم ومروياتهم .
والله المستعان وعليه التكلان
فما رأيكم دام فضلكم ؟
كتبه :
محبكم / أحمد بن عاصم السكندري
الرياض
02/رجب / 1434هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .
أما بعد :
فقد وجدتُ في إجازة الإمام المتولي لتلميذه محمد بن عبد الرحمن البنا الدمياطي – رحمهما الله - التي نقلها شيخنا عبد الله الجار الله – وفقه الله - في كتابه : "العلامة إبراهيم السمنودي" ص 251 (طبعة دار الصحابة) في آخر إجازته له قال : "وأوصي المجاز المذكور بتقوى الله ، وأنه لا يعتمد على عقله ، وألا ينساني من صالح دعواته في خلواته وجلواته ،وأجزته بكل ما يجوز لي وعني على الشرط المعتبر عند أهل الروايات والأثر .
قاله بلسانه ورضيه بجنانه المتوسل بالقرآن إلى مولاه الرحيم الرحمن : محمد الشهير بالمتولي ابن أحمد بن الحسن سليمان ، حامدا مستغفرا مهللا مكبرا" . انتهى
وفيها فوائد :
أولا : أن المتولي كان يجيزطلابه إجازة عامة على عادة العلماء ، وأنه ربما أجاز كذلك الكُتبي والشعَّار ، إن ثبتذلك وصح ، فيمكننا أن نروي مؤلفات المتولي بسندنا إلى الضباع (أخبرني الشيخ أيمن سويد – حفظه الله – أن الشيخ الضباع أجاز الشيخ عيون السود بما قرأ خاصة ، بكل ما له وعنه عامة) ، عنهما ، عنه .
فهل وقف أحد على إجازة المتولي للكتبي أو للشعار أو لغيرهما من طلابه ؟ وكذا إجازات الكتبي والشعار للضباع ؟
فلعلنا نجد عادة إجازته العامة لطلابه مطردة ، أو نجد نص إجازته للكتبي أو الشعار بالأخص ، كذا نصهما للضباع .
ثانيا : أن الشيخ محمد عبدالرحمن البنا الدمياطي الشافعي المقرئ يروي عن الإمام المتولي بهذا النص الواضحالصريح المذكور ، وهو أيضا من تلاميذ الشيخ المسند أبي المحاسن القاوقجي ، وكذلك االشيخ الأنبابي الأزهري وهو من تلاميذ إبراهيم السقا وغيره ، أعني أن الشيخ الدمياطي - فيمايبدو - كان من الْمُسندين المعتنين بهذا الجانب كذلك ، وله مؤلفات في القراءات وعلوم القرآن والفقه والصرف وغيره ، ويبدو كذلك أن له الكثير من الطلاب ؛ فقد ذكر الشيخ إبراهيم الدوسري في ترجمته في كتابه "الإمام المتولي" (ص129 ) أنه لما توفي - رحمه الله - جُمعت مرثياته في كتاب ، ولا يزال مخطوطا .
وكل ذلك يشعرني أننا ربما نجدسندا موصولا إليه من طريق المحدثين أو القراء .
فهل وقف أحد على ترجمة وافيه له ذكر فيها تلامذته والرواة عنه أو وقفتم على إجازة منه لبعض طلابه تساعدنا على إتمام بحثنا والوصول إلى مرادنا ؟
ثالثا : أن هذه الإجازةالمذكوره المحتوية على الإجازة العامة من المتولي لتلميذه البنا وإلحاقها بإجازة االقرآن والقراءات نستطيع أن نطلع عليها المشايخ المقرئين ، حتى يحذوا حذوه ، ويعلموا أن لهم سلفا ، بل هو إمامهم وشيخ مشايخهم ويروون من طريقه ، وهكذا كان يصنع ، فلهم فيه أسوة حسنة .
فلعل الله يشرح صدورهم لهذاالأمر حينئذ ؛ فلا تنقطع أسانيد مؤلفاتهم ومروياتهم .
والله المستعان وعليه التكلان
فما رأيكم دام فضلكم ؟
كتبه :
محبكم / أحمد بن عاصم السكندري
الرياض
02/رجب / 1434هـ