المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : متى يستيقظ ضمير المسئول بالرياضة ويوقف المتغطرسون عند حدودهم - لماذا الاتحاد فقط



عميد اتحادي
12-05-2013, 03:00 PM
منذ ولوج اندية الاهلي والهلال والنصر وكونوا بما يسمى بالاربعة الكبار بعد ان كان كبيرهم وعميدهم قد اصبح فى سن الشباب اليافع ولدت مع تلك الاندية الاحقاد على العميد, وتعاظمت التكتلات ضده فى الميدان وفى اللجان, وتسابق الجميع فى محاولة ايقاف ابداعاته بصافرة او بقرار, فقاد مؤسس الاهلى السيناريو الاول بالقضاء على الكيان الإتحادي الذي سجن رئيس النادي الاسبق الشيخ يوسف الطويل رحمه الله واقفل النادي وختم على بابه بالشمع الاحمر واوقف حراس الداخليه عليه, واكمل المسلسل بني هلال مدججين بنفوذهم الإجتماعي حيث اسقطوا الاتحاد باللجان والصافرات واغتصبوا البطولات من امامه وفي وضح النهار واتموا الفصل ماقبل الأخير من المسرحية بإبعاد منصور البلوي, كما هاجم مؤسس النصر الجماهير الاتحادية ونعتها بالأجانب فكانت شرارة الحقد الدفين على الاتحاد ورجالاته وجمهوره.

هاجم عثمان العمير الاتحاديين باول عبارة عنصرية ضربة اللحمة الوطنية عندما صرح وعلى جريدة الجزيرة بعبارة (إشربوا من بحركم فإننا هلالييون) وبالبنط العريض ولم تجد من يوقف اهل التعصب عند حدودهم.
سمعنا عبارات عنصرية من مدرج الاهلي الواطي عبر التاريخ بإطلاق عبارة (خدمي) على الجمهور الذهبي ولم يعاقبوا فتمادوا واطلقوا (تشادي) ثم توالت كلمات تاعنصرية النتنة التي تنضح بها اوانيهم وتقذفها افوافههم النتنه وفى مدرج الاتحاد فوجدوا من يدافعوا عنهم من اصحاب النفوذ الرؤساء.

النصراويين لم يكونوا اكثر حضارية من غيرهم فركبوا نفس الموجة وتطاول رئيسهم الاسبق ومؤسس النصر الفقراوي بعبارة نتنه ما زالت رائحتها تزكم الأنوف عندما قال في جواب ان جمهور الاتحاد اكثر من جمهور ناديه (لو صاح احد جوازات جوازات لهرب اغلب الجمهور الاتحادي) وبإستهتار العظمة والنفوذ ولم يعاقب او يقف عند حده.

استلم الهلاليين راية الحقد على الاتحاد فتفننوا فى اساليب الإساءة الى الجمهور الذهبي ونعتوه بعد القاب تنم عن تخلف بني هلال ومدى ضحالة ثقافتهم فاسمعوا العالم اجمع وعبر مكبرات الصوت وعبر وسائل الاعلام ليستنكر العالم ان هذا الأمر يحدث فى المملكة العربية السعودية بلد الاسلام, ويستغرب الخليجييون من هذه العبارات النتنة وما زال المسئول عن الرياضة لدينا يفكر هل يعاقب جمهور الهلال ورئيسه اسم يسبقه لقب ويمثل له صلة قرابة ام يكمل المسيرة فالأتحاد بدون نفوذ ومن الشعب ولا يهمنا امره, ليتمادى العنصرييين من جميع الاطياف على كبيرهم وعميدهم والضمير ما زال نائماً.

شاهدنا العنصرية فى القنوات الرياضية الفضائية ضد نائب الرئيس من طفل القناة عادل الزهراني, وما جرى لعدنان جستنية من المتخلف محمد السماري الهلالي عندما قال ( نعم اقسم فأنا سعودي الاصل والفصل والمنشأ) وهو يهين جنسية عدنان ويرى انه افضل منه.
وشاهدنا العنصرية ضد رئيس نادينا محمد فايز وكيف يستفز فى منصة الرعب من قبل مسئولي ملعب الملك فهد بالرياض المتعصبين للهلال دون اعتبار لمكانته فى نادي الاتحاد.
شاهدنا العنصرية تكتب فى صفحات الجرايد الرسمية وكيف هوجم احمد جميل ومحمد نور واستهزء باللون وانتقص من الجذور.
وشاهدنا الأوصاف التي اطلقها مأجوري الصحافة على الجمهور الذهبي الاتحادي عندما وصفهم احد المتخلفيين فكرياً (بالمؤلفة قلوبهم) وشبههم احد محنطي الفكر بالنيجيريين فى استحقار لشريحة تعد من اكبر شرائح المجتمع السعودي ولكنه الحقد النابع من سويداء قلوبهم على الاتحاد ككيان وجمهره المؤثر والذي يزداد ويتناقصون ورغم ذلك ما زال ضمير المسئول نائماً لم يستيقظ لأنه الاتحاد نادي الشعب وهو الذي استيقظ عدة مرات وبسرعة البرق لمصلحة تلك الاندية لأن رؤسائها من اصحاب النفوذ , واما عميد الاندية ونادي الشعب فاستتر ضمير المسئول عنه منذ ما يقارب النصف قرن فمتى يستيقظ وينصفنا من حركات العنصرية التي استخف بها رئيسي الاهلي والهلال بحركة (رغماً عن انوفكم) او عبارات التعصب من الجمهور الواطي (تش تش) او جمهور الطواقي (نيجيريا نيجيريا) ومتى يعامل احمد عيد الاتحاد بمكيال العدل ومتى ينصف رئيس لجنة الحكام عميدنا الذي كادت ان تسلب منه مباراة التأهل لدوري الاربعة بأخطاء متعمدة من مندوب الهلاليين ضدنا مرعي العواجي.

رغم ذلك مازلنا كإتحاديين الجمهور الاكبر والاكثر والاشهر رغم الانوف, وما زال العميد الثمانيني الوقور شاباً ولم يهرم فحقق الإنجازات الكبرى التي ما زالوا يحلمون بها, ولذلك فارفع رأسك فأنت اتحادي, وما يفعله الجهلاء من تعصب او ما تصدر من حناجرهم عبارات نتنه ما هو إلا حقد وحسد بما وصل اليه العميد الذي سبقهم وسبق عصره رغم تقدمه فى السن.