هلالي^الشرقية
13-09-2006, 07:47 AM
دشن فريق الاتفاق أولى خطواته في كأس دوي خادم الحرمين الشريفين بنجاح حينما كسب على ارضه وبين جماهيره فريق النصر بهدفين مقابل هدف وكشف واقعه الفني حيث لم يقدم النصراويون أي حضور يذكر يشفع لهم بالعودة بنقاط المباراة، وكان الاتفاق قد تقدم بالنتيجة في الشوط الاول بهدفي صالح بشير وخالد السويهلي فيما احرز عبد الرحمن البيشي هدف النصر بعد متابعته لجزائية مهدرة من قبل بدر الحقباني.
لم تكن بداية الشوط الأول تنذر بما يمكن أن يكون عليه نهايته، فالتحفظ المبالغ فيه كان عنوان البداية والعك الكروي ظل رفيق أداء اللاعبين حتى منتصف الشوط، حيث بدا واضحا عدم رغبة مدربي الفريقين في خوض أي مبادرة هجومية فضلا عن رغبة كل منهما قراءة اوراق الآخر على الرغم انها كانت واضحة المعالم، ورغم ذاك كان الاتفاق يمتلك زمام المبادرة ما جعل الافضلية تميل له نسبيا وبفضل ذلك كاد خالد السويهلي ان يهز شباك الخوجلي في الدقيقة 8 حينما غمز كرة تلقاها من عرضية صالح بشير الا ان الحارس النصراوي كان لها بالمرصاد، ليأتي الرد سريعا من المشعل وإن لم يكن بتلك الخطورة عبر كرة سددها في يد ظافر البيشي، ومع مرور دقائق الشوط بدأ يتضح اسلوب لعب الفريقين فالاتفاق اعتمد على الكرات البينة القصيرة ما مكنه من فرض سيطرته على وسط الميدان في الوقت الذي اعتمد النصراويون على الكرات الطويلة للمهاجمين الحارثي والمشعل ما افقد الفريق هويته عدا في بعض الكرات التي تكون على مشارف الصندوق الاتفاقي كتلك الكرة التي هيأها المشعل لاحمد مبارك والذي سددها ضعيفة في يد البيشي، في حين كان الضعف والاربكاك ينكشفان في الدفاع وهو ما جعل مدرب الاتفاق يوعز للاعبيه للتخلي عن تحفظهم وتكثيف اللعب داخل الملعب النصراوي ونتجية لذلك يستغل صالح بشير في الدقيقة 33 الارباك في الدفاع الاصفر لا سيما من جهة الصقور في متوسط الدفاع وبلانكو في المحور ليخطف كرة من خارج الصندوق ويسددها بيسراه باتقان لتاخذ طريقها نحو اقصى القائم للايمن كهدف لفريقه وسط تعامل سيء من الخوجلي ايضا، بعد ثلاث دقائق فقط كاد ظافر البيشي ان يفسد فرحة التقدم لفريقه حينما تعامل برعونة بالغة مع كرة ميتة تسلمها داخل الصندوق ليسددها بعشوائية في وجه المشعل لتتجه نحو مرماه غير ان الحظ انقذه حيث حفت القائم قبل ان تاخذ طريقها لخارج الملعب، وكنتيجة طبيعة للارتباك والعشوائية عند النصراويين زاد طمع الاتفاقيين في تعزيز تقدمهم بالنتيجة ونجحوا في ذلك في الدقيقة 39 حينما عرض بشير كرة سهلة كانت في يد الخوجلي الذي تعامل معها بتعال واضح لتسقط من يده وترتطم برجله لتجد المتمركز السويهلي الذي لم يكن امامه الا ارسالها في الشباك كهدف ثان لفريقه كان كافيا ليكون ختاما للشوط لاسيما وان النصراويين بدوا مقتنعين الا مقدرة لديهم في تعديل النتيجة.
ولأن فاقد الشيء لا يعطيه لم يتمكن النصرايون من احداث أي تغيير على ادائهم في الشوط الثاني وان حاول مدربهم اجراء بعض التعديلات كإخراج احمد المبارك واشراك البيشي لتعزيز النواحي الهجومية وكذلك باخراج بلانكو والزج بأحمد الخير لاصلاح الخلل الدفاعي الا ان شيئا من ذلك لم يحدث حيث ظلت السيطرة على كل مجريات الشوط لمصلحة الاتفاق وان لم يرتق الاداء الفني من جهته بل على العكس مال اللعب الى البطء خاصة وان الاتفاقيين بدا لهم الا خطورة تذكر من جهة النصراويين الا عبر محاولات ضعيفة من خلال التسديد من خارج الصندوق الاتفاقي وهو ما أبان بشكل كبير عن فقدان الهوية في الفريق الاصفر حيث لم تكن هناك أي بصمة فنية، وفي ظل ذلك اخرج باتريسيو السويهلي واشرك سيزار ما اسهم في تهاون هجومي واضح من لاعبي الاتفاق الامر الذي اسهم في تمكين النصر من تقليص النتيجة في الدقيقة 72 حينما تسبب راشد الرهيب في ضربة جزاء ضد فريقه بعد اعاقته لأحمد السعد في كرة لم تكن تشكل ادنى خطورة على مرمى فريقه تصدى لها الحقباني الذي وضعها في يد البيشي قبل ان ترتد لتجد البيشي الذي تابعها في الشباك الاتفاقية، وهو الهدف الذي رفع وتيرة الاداء النصراوي نوعا ما غير ان عودة الاتفاقيين لتهديد مرمى النصر كاد ان يمكنهم من تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 85 عن طريق البديل عبدالرحمن القحطاني الذي تجاوز الدفاعات الصفراء وواجه الخوجلي غير انه سدد كرته فوق العارضة وعاد قبل صافرة النهاية بتسديدة قوية انقذها الخوجلي لتكون بمثابة الفرصة الاخيرة في المباراة.
لم تكن بداية الشوط الأول تنذر بما يمكن أن يكون عليه نهايته، فالتحفظ المبالغ فيه كان عنوان البداية والعك الكروي ظل رفيق أداء اللاعبين حتى منتصف الشوط، حيث بدا واضحا عدم رغبة مدربي الفريقين في خوض أي مبادرة هجومية فضلا عن رغبة كل منهما قراءة اوراق الآخر على الرغم انها كانت واضحة المعالم، ورغم ذاك كان الاتفاق يمتلك زمام المبادرة ما جعل الافضلية تميل له نسبيا وبفضل ذلك كاد خالد السويهلي ان يهز شباك الخوجلي في الدقيقة 8 حينما غمز كرة تلقاها من عرضية صالح بشير الا ان الحارس النصراوي كان لها بالمرصاد، ليأتي الرد سريعا من المشعل وإن لم يكن بتلك الخطورة عبر كرة سددها في يد ظافر البيشي، ومع مرور دقائق الشوط بدأ يتضح اسلوب لعب الفريقين فالاتفاق اعتمد على الكرات البينة القصيرة ما مكنه من فرض سيطرته على وسط الميدان في الوقت الذي اعتمد النصراويون على الكرات الطويلة للمهاجمين الحارثي والمشعل ما افقد الفريق هويته عدا في بعض الكرات التي تكون على مشارف الصندوق الاتفاقي كتلك الكرة التي هيأها المشعل لاحمد مبارك والذي سددها ضعيفة في يد البيشي، في حين كان الضعف والاربكاك ينكشفان في الدفاع وهو ما جعل مدرب الاتفاق يوعز للاعبيه للتخلي عن تحفظهم وتكثيف اللعب داخل الملعب النصراوي ونتجية لذلك يستغل صالح بشير في الدقيقة 33 الارباك في الدفاع الاصفر لا سيما من جهة الصقور في متوسط الدفاع وبلانكو في المحور ليخطف كرة من خارج الصندوق ويسددها بيسراه باتقان لتاخذ طريقها نحو اقصى القائم للايمن كهدف لفريقه وسط تعامل سيء من الخوجلي ايضا، بعد ثلاث دقائق فقط كاد ظافر البيشي ان يفسد فرحة التقدم لفريقه حينما تعامل برعونة بالغة مع كرة ميتة تسلمها داخل الصندوق ليسددها بعشوائية في وجه المشعل لتتجه نحو مرماه غير ان الحظ انقذه حيث حفت القائم قبل ان تاخذ طريقها لخارج الملعب، وكنتيجة طبيعة للارتباك والعشوائية عند النصراويين زاد طمع الاتفاقيين في تعزيز تقدمهم بالنتيجة ونجحوا في ذلك في الدقيقة 39 حينما عرض بشير كرة سهلة كانت في يد الخوجلي الذي تعامل معها بتعال واضح لتسقط من يده وترتطم برجله لتجد المتمركز السويهلي الذي لم يكن امامه الا ارسالها في الشباك كهدف ثان لفريقه كان كافيا ليكون ختاما للشوط لاسيما وان النصراويين بدوا مقتنعين الا مقدرة لديهم في تعديل النتيجة.
ولأن فاقد الشيء لا يعطيه لم يتمكن النصرايون من احداث أي تغيير على ادائهم في الشوط الثاني وان حاول مدربهم اجراء بعض التعديلات كإخراج احمد المبارك واشراك البيشي لتعزيز النواحي الهجومية وكذلك باخراج بلانكو والزج بأحمد الخير لاصلاح الخلل الدفاعي الا ان شيئا من ذلك لم يحدث حيث ظلت السيطرة على كل مجريات الشوط لمصلحة الاتفاق وان لم يرتق الاداء الفني من جهته بل على العكس مال اللعب الى البطء خاصة وان الاتفاقيين بدا لهم الا خطورة تذكر من جهة النصراويين الا عبر محاولات ضعيفة من خلال التسديد من خارج الصندوق الاتفاقي وهو ما أبان بشكل كبير عن فقدان الهوية في الفريق الاصفر حيث لم تكن هناك أي بصمة فنية، وفي ظل ذلك اخرج باتريسيو السويهلي واشرك سيزار ما اسهم في تهاون هجومي واضح من لاعبي الاتفاق الامر الذي اسهم في تمكين النصر من تقليص النتيجة في الدقيقة 72 حينما تسبب راشد الرهيب في ضربة جزاء ضد فريقه بعد اعاقته لأحمد السعد في كرة لم تكن تشكل ادنى خطورة على مرمى فريقه تصدى لها الحقباني الذي وضعها في يد البيشي قبل ان ترتد لتجد البيشي الذي تابعها في الشباك الاتفاقية، وهو الهدف الذي رفع وتيرة الاداء النصراوي نوعا ما غير ان عودة الاتفاقيين لتهديد مرمى النصر كاد ان يمكنهم من تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 85 عن طريق البديل عبدالرحمن القحطاني الذي تجاوز الدفاعات الصفراء وواجه الخوجلي غير انه سدد كرته فوق العارضة وعاد قبل صافرة النهاية بتسديدة قوية انقذها الخوجلي لتكون بمثابة الفرصة الاخيرة في المباراة.