المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (لأول مر)ترجمةُ الشَّيخِ أبي هَاجَرَ مُحمَّد السَّعِيد بْن بَسيُوني زَغلُول –حفظهُ اللهُ-



أهــل الحـديث
11-05-2013, 11:40 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم




ترجمةُ الشَّيخِ أبي هَاجَرَ مُحمَّد السَّعِيد بْن بَسيُوني زَغلُول –حفظهُ اللهُ-


الحمدُ للهِ الذي رَفَعَ مَنَاراتِ العِلْمِ عَالِيَةً، والصَّلاةُ والسَّلامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ، و على آلـهِ وصَحْبِهِ ومَن تَبِعَ سَبيلهُ فكانَ لِهَدْيهِ داعيةً، وبعدُ:
فإنَّ نِعَمَ اللهِ –سبحانهُ- مُتوالية، ومِنَنَهُ –جلّ وعَلا- مُتتالية، فاللهم لك الحمدُ والشُّكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيمِ سُلطانكِ،...
فقد منَّ اللهُ –سبحانهُ- عليَّ بالرحلةِ في طلبِ العِلْمِ والحدَيثِ، فكانت -والفضلُ للهِ- أولَ رحلة في حياتي -وهي التي عنها أكتب-؛ لأرض الكِنَانة؛ مصـر - حرسها اللهُ وبلادَ المسلمين- وفيها تعدَّدت المَنْفَعَة، وتنوَّعتِ الفائدة! بِمَنِّ اللهِ وكرمهِ؛ ومِن ذلكم زيارتي لأهلِ العلم، وأصحابِ الحديث، ومنهم: أُستاذ المفهرِسين؛ شيخُنا أبو هاجر–وفقهُ اللهُ- فـشَرُفتُ بالجلوسِ إليهِ، والحديثِ مَعَهُ، وإجراءِ حِوارٍ([1] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn1)) مُطوَّل عن حياته، وترجمته، ومشاريعهِ العلمية.
ثمَّ شَرُفتُ -مرّة ثانية- بالجلوس معه، وتَحَمُّلِ الروايةِ عنه؛ فأكرمنِي بالمنحةِ العليّة، وأجازني الإجازة الحديثيَّة –جزاهُ اللهُ عني خيرًا- فسمعتُ مِنهُ حديث الرَّحمة المُسلسلَ بالأوليَّة -بشرطِهِ-، وقرأْتُهُ عليهِ –كذلك-، وأطرافَ الكُتُب التِّسعة([2] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn2))، فكانَ فضلُهُ عَليَّ سَابقًا ظَاهِرًا, وبالخيرِ – حفظهُ اللهُ – مُبادِرًا, وقد رأيتُ من حقِّهِ عليَّ – بعدُ – أن أَرُدَّ شيئًا مِن الجميل, ولو بالقليل! فـاستعنتُ باللهِ-الكريم- فدوَّنتُ شيئًا –تسقطُ به الحاجة- مِن ترجمته؛ عِرفانًا لشيءٍ مِن حَقِّ الشَّيخ على مُحبِّيهِ, وأَنا ذا بها أَشْرَعُ:

* اسمُهُ، ونسبُه:
هو: أبو هَاجَرَ، مُحَمَّد السَّعيد([3] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn3)) بْنُ بَسْيُونيّ بْنِ السَّيِّدِ بْنِ مُحمَّدِ بْنِ عَلِيّ زَغْلُول (الإبْيَانيُّ).

* مَولِدُهُ:
وُلِدَ –حفظهُ اللهُ تَعالى- في التَّاسِعِ مِن شَهْرِ (شعبان) لعام 1367هـ، في قرية إبْيَانة([4] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn4)) مِن أعمال محافظة (كَفْر الشَّيخ)([5] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn5))، في دولة مِصر –المَحروسة- .

* نَشأتُهُ، وطلبُهُ للعلمِ:
وقد نشأَ شيخنا – ثَبَّتهُ اللهُ تعالى- في بيتٍ مُحافظٍ، فجدّه هو الشيخ: محمَّد بن عليّ–رحمهُ اللهُ تَعَالى-، وقد كانَ له اشتغالٌ بمخطوطاتِ التُّراث فكتبَ بخطِّ يده مخطوطةِ: «آداب الأَكْل» ([6] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn6)) للإمام الأقفهسي الشَّافِعيّ المتوفى (808) هـ([7] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn7)) . فقال في آخرها –رحمهُ اللهُ-: «والحمدُ للهِ الذي هدانا لهذا وما كُنَّا لنهتدي لولا أَن هدانا اللهُ، لقد جاءت رُسُل رَبّنا بالحق وكان الفراغ مِن كتابةِ هذهِ النُّسخةِ المباركةِ يوم الاثنين المبارك الموافق لعشْر خَلت من شهر جُمادى الأُولى سنة ألف ومائتي وتسعة وسبعين بعد الهجرة، على يَدِ أفقرِ عبدٍ لله تعالى محمد زغلول بن عليّ زغلول الإبيانيّ غفر اللهُ لهُ ولوالديه ولإخوانهِ ولجميع المسلمين -أجمعين أجمعين- آمين».اهـ
وقد كانَ لنشأتهِ تلكَ الأثرُ الواضحُ؛ فقد حُبِّبَ إليهِ عِلْمُ الحديثِ في بداية طلبهِ للعلم؛ فتتلمذَ على أستاذهِ الشيخ الفَاضل الوَقُور([8] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn8)) حامِد إبراهيم –رحمه الله-([9] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn9)) صاحب مكتبة (المُصطفى)([10] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn10))؛ وكانَ ذلكَ في أوائل السبعينيّات، ولازمَهُ ما يقرب مِن عِشرين عامًا؛ فتعلَّمَ منهُ الحديث، وعلم الفَهْرَسَة، واستفادَ منه كثيرًا، وهو شيخه الأوحد كما أخبرني بذلك الشيخ –نفسه-، وظلَّ على الطريق مُستفيدًا–ثبَّتَهُ اللهُ وأيَّدَهُ- .

* خُروجُه مِن مِصرَ:
ظلَّ الشَّيخ –سدَّدهُ اللُه- في بلدهِ مصرَ بينَ جَنَباتِ مُحافظاتِها؛ مُفيدًا ومُستفيدًا إلى أواخر الثمانينيّات، ثُمَّ قدَّر اللهُ أن يُكمِل مَسيرة العلم خارجَ مَصر:
* ففي عام 1988م انتُدِبَ للعمل في: «مركز خدمة السُّنَّة»([11] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn11)) التَّابع للجامعة الإسلامية بالمدينة النَّبويَّة، بقيَ فيه قُرابةَ عَشْرةِ أعوامٍ، وفي هذه الحِقَب ازدادت خبرتُه العِلميّة والحديثيّة، وفي هذه الفترة عمل في الموسوعة الشهيرة المَوسومة بـ : «موسوعة رجال الحديث» .
* وفي عام 1998م عاد إلى مِصر، وانتُدب للعمل في: «جمعية المَكْنَز الإسلامي لتحقيق التراث» ([12] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn12)) وبقيَ بها إلى عام 2003م –أي: ما يقرب من خمس سنوات- .
* التقاؤه بالعلماء:
وكان لفترة إقامته بالمملكة السّعودية، وتحديدًا في مدينة النبيِّ ﷺ أكبرُ الأَثر في لُقْيَا كِبار العُلماء، فقد يَسَّرَ اللهُ لهُ والتقى بجمعٍ مِن عُلماء: الهند، وباكستان، والمملكة، وسوريا، وغيرها، ومن أبرز مَن التقى بهم، وتحمل الرِّواية عنهم: الشيخ حماد الأنصاري، والشيخ صفي الرّحمن المُباركفوري، والشيخ عمر فلاتة([13] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn13)) –رحمهمُ اللهُ جميعًا- وغيرهم كثير، وسيأتي ذكرهم بالتفصيل في: (شيوخ الإجازة والرواية) .

* خِدمَتُهُ للسُّنَّة النَّبويَّة:
ولا يخفى على طالب العلم خدمة الشيخ للسُّنَّة في هذا العصر خدمةً طيِّبَةً، نبرزُ منها ثَمَّ ونُجْلِيهِ, فنتكلم –بحول الله وقوته- عن تحقيقاته وفهرسته، ومشاريعه العلمية التي لم تخرج بعدُ !

- كتابهُ الشهير:
فمِن أشهر كُتُب الشيخ وأعظمها نفعًا؛ العَمَل الموسوعي الكبير الموسوم بـ«مَوسُوعة أَطرَافِ الحَدِيثِ» حيثُ استخرجها من 150 كتاباً وضمّنها 250 ألفَ حديثٍ وأثرٍ !
فـخَدَمَ بها السُّنة خِدْمَةً عظيمة؛ لم تُخدم مُذ عصر الإمام المزي صَاحب (تحفة الأشراف) إلى يومنا هذا !.
قال د. عبدالغفَّار البنداري –وفقهُ اللهُ- :
« .. وكان لا بُدّ مِن الموسوعة؛ هذا المفتاح الضَّخم لتلكَ الكُنُوز، وقد يسَّرَ اللهُ –تعالى- سبيل إخراجها وسخَّرَ لذلك الأخ محمَّد السَّعيد بسيوني زغلول، حيثُ عَمِلَ خلالَ كفاءة عالية ... ، ولقد قمتُ بالاهتمام بهذه المَوسوعة بعدَ أن أدركتُ الأهميَّة البالغة لها في خدمةِ سُنَّةِ النبيّ ﷺ وسيرته، في الوقت الذي أعلم فيه أنَّ الجُهدَ الذي بُذِلَ فيها ، ربما لا يُيَسَّر إلى أحد إلّا أن يشاء ربي، وكذا لمّا أدركتُ فيها مِن فوائد عظيمة دفعتني أن أُفْرِدُ لها مُصَنَّفًا مُستقلاً([14] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn14))» ([15] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn15)) .
ثمَّ قال –جزاهُ اللهُ خيرًا- بعد ثناءاتٍ عالية على الموسوعة:
«ولم يقف جُهد الأخ محمد السَّعيد بسيوني زغلول في الفهارس عندَ فهرسة الأحاديث! بل لقد بَرَع في فهرسة كل ما لم يمكن فهرسته بنظام موسوعي، وبطاقةٍ جبَّارة نسألُ اللهَ أن يحفظها عليهِ وأن يُباركَ فيها، وأن ينفعَ بها الإسلام والمسلمين»([16] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn16)) .

* الموسوعة بطبعتها الجديدة:
وقد أخبرني شيخُنا أبو هاجر: أنَّ موسوعة الأطراف ستخرج في طبعة جديدة تقدّر بـ25 مجلدًا أو يزيد! عن دار الكتب العلمية، وقد زاد في هذه الطبعة أموراً جديدة، مِنها:
1. تَحْليةُ كُلّ حديثٍ بحُكم الإمام الألباني –طيَّبَ اللهُ ثراهُ- وتمييزهِ باللون الأحمر!
2. بلغَ عدد الكُتب التي استخرج منها 600 كتاباً .
3. حوت ما يقرب من مليون حديث وأثر .

- تحقيقاته:
1. حقق كتاب: (شُعب الإيمان) للإمام البيهقي –رحمهُ اللهُ-، فـخرج به إلى النور –فقد طُبع أول مرة بتحقيقه-.
وله قصة:
فـلمّا نوى الشيخ تحقيقه، لم يكن لديه أي نسخة مخطوطة له! وكان هناك نسخة في دار الكتب المصرية، وأُخرى في مكتبة الشيخ حمّاد الأنصاري –رحمهُ اللهُ-.
- أمَّا الأولى فطلب من السَّيِّد محمد علي بيضون (مؤسس دار الكتب العلمية) تصويرها له، فَفَعل-جزاه الله خيراً- .
- وأمَّا الثانية فصوَّرها له الشيخ الدّكتور إبراهيم نور سيف([17] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn17)) من مكتبة الشيخ حمَّاد الأنصاري، وهي النُّسخة المشهورة بنسخة (أحمد الثالث) .
وبعدَ حُصولهِ على الأصول الخطيَّة قامَ الشيخ بتحقيقه، واستغرق العمل به ثلاث سنوات فكان أوّل مخرج له، وكان همّه –حفظه الله- إخراج النص أولاً و آخراً -كذا أخبرني- .

2. السُّنَّة؛ الإمام عبد الله بن أحمد بن حنبل (ت: 290هـ)، دار الكتب العلمية – بيروت، الطبعة الأولى 1405هـ/1985م.
3. العِبَر في خَبَرِ مَن غَبَر؛ للإمام محمد بن أحمد بن عُثمان الذهبي، دار الكتب العلمية، بيروت- لبنان، 1405هـ/1985م.
4. اللُّمعة في خصائص الجمعة؛ للحافظ جلال الدِّين عبد الرحمن السيوطي، دار الكتب العلمية، بيروت - 1405هـ -1985م،.
5. الفِردوس بمأثور الخطاب؛ لأبي شجاع شيرويه بن شهردار بن شيرويه الديلمي(ت: 509 هـ)، دار الكتب العلمية، بيروت،1986م، الطبعة الأولى.
6. الزُّهد؛ للإمام أحمد بن حنبل، دار الكتاب العربي، بيروت، الطبعة الأولى 1406هـ .
7. الأربعون الصغرى؛ للإمام أبي بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي(ت: 458هـ). طُبع باسم:(الأربعون الصغرى المخرجة في أحوال عباد الله تعالى وأخلاقهم)، دار الكتب العلمية- بيروت، 1407هـ
8. الحَبَائِك في أخبار الملائك؛ للحافظ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي، دار الكتب العلمية، بيروت لبنان - 1408 هـ - 1988 م، ط: الثانية.
9. الآثار المرفوعة في الأخبار الموضوعة؛ للإمام محمد عبد الحي بن محمد عبد الحليم اللكنوي، مكتبة الشرق الجديد - بغداد - 1989م.
10. الأولياء؛ لأبي بكر عبد الله بن محمد بن عبيد ابن أبي الدنيا، مؤسسة الكتب الثقافية، بيروت - 1413، ط: الأولى.
11. التَّرغيب والتَّرهيب؛ للإمام أبي القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل الجوزي الأصبهاني (ت:535هـ). (تحقيق)، راجعه: محمود إبراهيم زايد، أشرف على طبعه: عبدالشكور عبد الفتاح فدا .الطبعة الثانية1413هـ-1993م
12. الشكر لله -عزَّ وجل-؛ للإمام أبي بكر عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان القرشي المعروف بابن أبي الدنيا، مؤسسة الكتب الثقافية، الأولى،1414 – 1993.
13. خلق أفعال العباد والرد على الجهمية وأصحاب التعطيل؛ للإمام أبي عبد الله محمد ابن إبراهيم بن إسماعيل البخاري (ت 256هـ)، مكتبة التراث الإسلامي – القاهرة 1988م.
14. وغيرها مما لم أقف عليه !.

- خدمته لمسند الإمام أحمد:
لأهمية المسند الأحمديّ بين أسفار السُّنَّة, قام الشيخ أبو هاجر بخدمته في غير ما مرّة, ومن ذلك:
فهرسته له، وقد طُبع هذا الفهرس مرتين, وعلمنا أن فهرسة الشيخ هي أول فهرسة للمسند، وعليه فـخدمة الشيخ للمسند تتلخص بالتالي:
1. فهرسة مسند الإمام أحمد بن حنبل طبع بدون راوٍ في مجلد .
2. فهرسة مسند الإمام أحمد بن حنبل طبع بذكر الراوي مجلدين
3. فهرسته لكتاب: "الفتح الرباني" في مجلد .
4. فهرسته لكتاب: "مجمع الزوائد" في 3 مجلدات؛ لأنه يخدم –كذلك- المسند.

ومِن فهارسه:
1. فهارس حلية الأولياء وطبقات الأصفياء طبع سنة 1412هـ.
2. فهارس تاريخ بغداد للخطيب البغدادي، دار الكتب العلمية، 1986م.

* صلته بعلماء بلده:
له علاقة طيبة مع العلامة المحدث أبي إسحاق الحويني, والأستاذ المحدث أحمد معبد عبدالكريم، وغيرِهم مِن مشايخ الحديث وطُلَّابه .

*شيوخ الرِّواية والإجازة :
تحمَّل الشَّيخ أبو هاجر عن الكثيرين، وجلّهم مِن أصحاب العوالي، وقد يسَّـر اللهُ لهُ ذلك أثناء إقامته بالمملكة السَّعودية، وقد ناف عدد مَن أجازه الثَّلاثين، ومُعظمهم توفي –رحم اللهُ الجميع-، وسأذكر هنا أبرز مَن يروي عنهم:
1. الشيخ حماد الأنصاري – رحمه الله - .
2. الشيخ صالح الأركاني الرابغي - رحمه الله -، وسمَّاها:" العِقْد الفريد في إجازة الشيخ أبي هاجر، محمَّد السَّعيد".
3. الشيخ صفي الرّحمن بن عبدالله المُباركفوري- رحمه الله - .
4. الشيخ أبو محمد عمر بن محمّد الفلاتي- رحمه الله - .
5. الشيخ محمد عاشق إلهي البرني "مفتي كراتشي" - رحمه الله - .
6. الشيخ إسماعيل بن محمّد ماضي الأنصاري - رحمه الله - .
7. الشيخ محمّد الحداد الشَّامي الحلبي "مفتي حلب" - رحمه الله - .
8. وأخوه الشيخ أحمد الحداد الشَّامي الحلبي - رحمه الله - .
9. الشيخ محمّد عبدالله آدُّ الجكني الشنقيطي - رحمه الله - .
10. الشيخ عبدالفتاح رواه المكيّ - رحمه الله -.
11. الشيخ محمد سرفراز خان "أستاذ الحديث في مدينة نصرة العلوم - باكستان – رحمه الله-([18] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn18)) .
12. الشيخ د. عاصم بن عبدالله القريوتي – حفظه الله - .
13. الشيخ العلامة المحدِّث د. أحمد بن مَعبد عبدالكريم – حفظه الله - .
14. الشيخ حامد أحمد أكرم محمود البخاري المَدني – حفظه الله - .
15. الشيخ مالك العربي السنوسي اللّيبي المَدني – حفظه الله - .
16. الشيخ حبيب الله قربان علي – حفظه الله - .
17. الشيخ د. محمد ضياء الأعظمي – حفظه الله - .
18. الشيخ عبدالملك شهزاده .
19. الشيخ عبدالغفور بن عبدالحق البلوشي – حفظه الله - .
20. الشيخ د. يُوسُف بن عبدالرحمن المَرعشليّ – حفظه الله - .
21. الشيخ د.صالح بن حامد الرِّفاعي – حفظه الله - .
22. الشيخ مصباح الله الباكستاني "إجازة شفهية في الأمّات الست" .
23. الشيخ قاري عبدالملك الباكستاني .
24. الشيخ محمّد زياد بن عمر التُّكلة الدِّمشقي – حفظه الله - .
25. الشيخة أم عبدالرحيم بنت عبدالحكيم المَدنِيَّة .
26. الشيخة أم عبدالعزيز حياة بنت أحمد محمد ديوان الدّعيس .

· ذِكرُه بالثَّناء:
وقد سَأَلَ الأُستاذ مَازن كَمَال([19] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn19))الإمام الشيخ الألباني -وهو مسجل بصوته- ما رأيكم في موسوعة أطراف الحديث؟
فقال –رحمه الله-: "هذه مِن بركات المصريين".

* قالَ الإمامُ الألباني –طيَّبَ اللهُ ثراهُ- في مَعرض الكلام عن بعض الأحاديث –مُثنيًا وذاكرًا لأعمال الشَّيخ أبي هاجر-:
«الأول: أنه أطلق توثيق مؤمل هذا، وليس بجيد لما ذكرت آنفاً، بل ولا هو من عادته؛ فقد جرى على حكاية الخلاف فيه، وإذا ذكر عن أحد أنه وثقه أتبعه بقوله: "وضعفه الجمهور"، أو ذكر من خالفه، وتجد جملة أقواله- أو من أقواله- في ذلك في (المجلد الثالث) من فهرس الأخ الفاضل أبي هاجر لـ "مجمع الزوائد" (3/404-405) » ([20] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn20)).
وقال –رحمهُ اللهُ-:
«والحديث أورده السيوطي في: الدر المنثور، (6/118) وقال : «أخرجه ابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني وأبو نعيم في: «المعرفة» وابن مردويه والواحدي عن ثابت بن الحارث الأنصاري قال ... » فذكره . ولم أره في «مجمع الزوائد» للهيثمي ، بعد مراجعته في مظانه، والاستعانة عليه بالفهرس الذي وضعه أبو هاجر . فالله أعلم»([21] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn21)) .
وقال –غَفَرَ اللهُ لهُ-:
«وتجد أقواله هذه تحت الأحاديث المشار إليها في: «المعجم الكبير» (11/252 - 259) بنقل الأخ الفاضل حمدي السلفي. وفي فهرس الأخ أبي هاجر زغلول (3/413) »([22] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn22)) .

- ومن جميل ما نُقل عن الشيخ الدكتور عبد الرزاق العباد سؤاله لوالدهِ العلامة عبد المُحسن العَبَّاد: هل أبو هاجر حي؟!([23] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn23)) .

· نصيحة عالم:
وقبلَ أن أضع القَلم؛ كنتُ استنصحتُ الشيخ فقلتُ: ما الكتب التي تنصح بها؟
فقال –حفظه الله-:
كتب الإمام الألباني كلها بلا استثناء، لأنّ مجهوده فيها طيّب جداً جداً، ومِن الصعب أن يتكرر هذا العالم.


* * * *

وبعدَ التُّطواف في هذه السِّيرة العطِرة ، نسأل الله لصاحبها، وكاتبها حُسنَ الخِتام، ونسألهُ –تباركَ وتعالى- لنا ولشيخنا طُول العُمُر وحُسنَ العَمَل، والمَزيدَ مِن فضلهِ؛ إنّهُ بِكُلِّ جميل كفيل، وهو حسبُنا ونِعمَ الوَكيل .

وكتبَ/
المُفتقِرُ إلى عفوِ ربِّه الرَّحمن
محمُود بْن محمَّد حَمْدان
-حامدًا لله، ومُصلِّيًا على عبدهِ ومولاهُ- .

________________________




[1] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref1))) وقد طالعني للوهلة الأُولى بسمتهِ السُّنيّ، وهديهِ الظَّاهر، وقد أَعْمَلَت النُّضرة فيه أبلغ الأثر! –نحسبه ولا نُزكّيه- .

([2]) وذلك في يوميْ : الأربعاء 12، والسَّبت 15/ مِن شهرِ الله المُحرَّم، لعام 1432هـ ، في مكتبته (كنوز المعرفة) !، بالقُرب مِن محطَّة (المترو)- منطقة السَّيِّدة زينب في (وسط القاهرة) –حرسها الله- .

([3]) أخبرني شيخُنا أبو هاجر أنَّ اسمه مُركّبٌ: (محمد السَّعيد) .

([4]) وإليها يُنسب بـ (الإبياني).

([5]) كَفْر الشيخ: مدينة مصـرية تقع في وَسْط منطقة دلتا النيل على بعد140كم (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%83%D9%8A%D9%84%D9%88%D9%85%D8%AA%D8%B1) شمالِ العاصمة القاهرة و90كم (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%83%D9%8A%D9%84%D9%88%D9%85%D8%AA%D8%B1) شرق الإسكندرية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%B1%D 9%8A%D8%A9). عاصمة مركز (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%83%D9%81%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE_ (%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2)) ومحافظة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%83%D9%81%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE_ (%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%B8%D8%A9)) كَفْر الشيخ وأهم مدنهم. وجاء اسم كَفْر الشيخ نسبةً إلى شيخ سكنها منذ ما يقارب ألف عام. وتحتل مدينة كفر الشيخ المرتبة الرابعة في ترتيب مدن دلتا النيل بعد المحلة الكبرى (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84% D9%83%D8%A8%D8%B1%D9%89)، المنصورة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9) وطنطا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B7%D9%86%D8%B7%D8%A7). (الموسوعة الحُرَّة، الشبكة العالمية للإنترنت) بتصرف.
وهذه المُحافظة خرَّجت لنا فضيلة الشيخ المُحدِّث أبي إسحاق الحُويني، وشيخنا الدَّاعية وحيد بالي وغيرهما –حفظَ اللهُ الجميع-، وقد زُرتُ هذه المُحافظة في رحلتي العلمية (الثانية) لمصر .

[6] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref6))) والشَّيءُ بالشَّيءِ يُذكر؛ قد حقَّق هذه المخطوطة شيخُنا أبو هاجر، والدكتور عبد الغفار سليمان البنداري، عن دار الكتب العلمية – بيروت .

([7]) هو: أبو العباس، شهاب الدين أحمد بن عماد الدين بن يوسف، الأقفهسي- نسبته إلى أقفهس، من عمل البهنسا بمصر- ثمالقاهري. فقيه شافعي، كثير الاطلاع. له: (التعقبات على المهمات)للإسنوي، و (شرح المنهاج) و (السّـر المستبان مما أودعه الله من الخواص في أجزاءالحيوان)، و (التبيان في آداب حملة القرآن) منظومة، ومنظومة في (العقائد)، وغيرها، تُوفي –رحمهُ اللهُ- (808) هـ؛ (الأعلام)، للزَّرِكْلي ( 1/184)، بتصرّف يسير .

([8]) كذا وصفهُ د. عبدالغفار البنداري في مُقدّمة (موسوعة أطراف الحديث) (1/13) .

([9]) معلومات عنه: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=48578، وهو تلميذ الشيخ محمود خطَّاب السُّبكي، مؤسس الجمعية الشرعية بمصر ، وله: "موسوعة الرِّجال والتراجم" التي جمع تراجم الرجال فيها مِن حوالي مائتي كتاب ومصدر من مصادر الرجال .

[10] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref10))) وهي مِن كُبرى مكتبات مصر القديمة، وقد تردّد عليها مشاهير العلماء في مصر، تقع في: محافظة القاهرة، حدائق القبة، حي الدمرداش.

([11]) وهو مركز علميّ شهير، يُعنى بجمع وحفظ الكتب المخطوطة والمطبوعة والوثائق والمعلومات المتعلقة بالسُّنة والسيرة النبوية وتيسيرها للباحثين، أُنشأ عام 1406هـ .

[12] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref12))) مؤسسة علمية غير هادفة للربح، أُنشئت لدعم التراث وحمايته ونشره بكل الطرق المناسبة، وتعمل جمعية المكنز الإسلامي على إصدار أجود الطبعات لأعمال التراث الإسلامي، كما تُعنى برعاية مجموعات المخطوطات، وللجمعية مكاتب في: القاهرة - جمهورية مصر العربية، وجامعة كامبريدج- إنجلترا، وشتوتجارت-ألمانيا. وتعمل الجمعية على تحقيق أهدافها من خلال عدة مشروعات رئيسة، منها: مشروع السنة المُشَّرفة، وغيرها .ا.هـ (الموقع الرسمي لجمعية المكنز الإسلامي) بتصرف .

([13]) الذي كان مديرًا لمركز«خدمة السُّنَّة» آنذاك .

([14]) يشير إلى المُقدمة الطويلة التي صُدِّرت بها الموسوعة، وكانت ستصدر في كتاب مُستقل .

([15]) مُقدّمة (موسوعة أطراف الحديث) (1/4) طـ . الأولى ، 1410هـ ، دار الفكر – بيروت .

([16]) مُقدّمة (موسوعة أطراف الحديث) (1/13) .

([17]) أخبرني شيخنا أبو هاجر أن الشيخ الدكتور إبراهيم نور سيف عرفه من كتابه: (موسوعة أطراف الحديث) مع أنّه في ذلك الوقت لم يُطبع بعدُ ! فسمع به الشيخ إبراهيم، فأرسل للشيخ أبي هاجر أنه ينوي الاطلاع على مُسودة العمل، فصوَّر الشيخ أبو هاجر له جزءًا، ومن ذلك اليوم بدأ التواصل العلمي معه، ومِن ذلك سعيه لتصوير نسخة (شعب الإيمان).

[18] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref18) تراجم له : http://www.esnady.com/vb/showthread....5-%C7%E1%E1%E5 (http://www.esnady.com/vb/showthread.php?765-%CA%D1%CC%E3%C9-%C7%E1%E3%CD%CF%CB-%C7%E1%DF%C8%ED%D1-%C7%E1%D4%ED%CE-%E3%CD%E3%CF-%D3%D1%DD%D1%C7%D2-%CE%C7%E4-%D5%DD%CF%D1-%D1%CD%E3%E5-%C7%E1%E1%E5)

([19]) الكُتُبِي, صاحب مكتبة الكمال في مدينة نابلس؛ بفلسطين .

([20]) (السلسلة الصحيحة) (7/45) .

[21] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref21))) (السلسلة الضعيفة) (24/264) .

([22]) (السلسلة الضعيفة) (13/988).

[23] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref23))) كذا أخبرني شيخنا أبو هاجر .