تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مدير ملعب الملك عبد مأمور-منصة الرعب ورؤساء الاتحاد- الهلاليين زعماء العنصرية.



عميد اتحادي
10-05-2013, 07:00 PM
ليس غريباً ان يقوم مدير ملعب الملك فهد بن نمشان بهذه الافعال المشينة وغيرها من افاعيل تخدم الكيان الازرق المستبد بنفوذ فهو احد خدام النفوذ ومنفذي مخطط الهلاليين الاستبدادي فهو اختير لإدارة الملعب ليس لأنه الكفؤ لذلك ولكن لخنوعه وركوعه امام الكيان الازرق الذي يشجعه بكل قوة وللبشوت التي ابقت هذا الامعة مديراً لمنشأة لا يستحق ان يكون حارساً لإحدى بواباتها ولكننا فى آخر الزمان يوم يسند الأمر لغير اهله.
المدير سيء الذكر هو الذي خدم اسياده فى التقسييم الجائر للملاعب الذي يجبر ملاعب جدة والغربية والشرقية والجنوبية للتقسيم ويترك الحبل على الغارب لملعبي الملز والملك فهد ليستغله الامعة سلمان ومدير الملز لخدمة الميول بتأخير دخول الجماهير الاتحادية والسماح لكل هلال بالدخول وربما بدون تذكرة وهذا حدث اكثر من مرة ضد جمهور الذهب ومنعت مكبرات الصوت للرابطة وحشر جمهور الذهب تحت الساعة فى واحدة من اصناف العنصرية المقيته التي ينفذها مدير الملعب لأسياده.

عرفت مدير الملعب منذ ان كان يدرس فى المتوسطة ولولا ابوه مدير مكتب رعاية الشباب فى الطائف لما ولج مجال الرياضة ولولا تشجيعه للهلال لما اعطي السلطة لإدارة الملعب ليكون اداة تنفيذ بيد الاسياد يوجهونه كما يريدون. حيث اننا تعودنا أن يكون رؤساء اللجان او نوابهم لا بد ان يكونوا هلاليين او اذناب للهلاليين وهذه المؤهلات التي يقاس بها من يريد ان يخدم فى المجال الرياضي او المجال الإعلامي الرسمي.

ماحدث لرئيس نادي الاتحاد وافراد إدارته ليس جديداً وسيعامل بأكثر من هذا التعصب وسينظر اليه الى انه لا يستحق ان يجلس فى منصة الرعب التي قاسى منها منصور البلوي وعبدالعزيز الدوسري والبلطان وآل مسلم من مدير الملعب وعصابته الذي ضربوا مراسل الإي ار تي رافع الشهري حيث يمثل هذا المدير رئيساً لعصابة تنفذ اجندة زرقاء هلالية ضد كل من ينافس الكيان المستبد او يفوز عليه ولن يجد اي ردة فعل من الرئيس العام لرعاية الهلال اقصد الشباب الذي لم يتحرك لإنصاف الرؤساء من قبل الفائز وعلى الفائز التزام الصمت فى البيانات والرد عليهم من الميدان الذي اذا هزمهم فيه فسيضعهم في حجمهم الطبيعي وهذا ما يجعلهم يحترمون الكيان الاتحادي رغم انوفهم, ويقدروا رئيسه فهم لأ يعرفون الى لغة الاستبداد والقوة.

الهلاليين زعماء وهذه حقيقة ولكن ليس فى المنافسة الشريفة وانما فى الجور والاستبداد وعدم تقبل الهزيمة من اي نادي لإيمانهم ان فوز الهلال مطلب حكومي لا بد ان يدعمه الحكم وحكم الراية والمعلق والمخرج ومدير الملعب والمصور وأن الجميع (عبيد) يجب أن يخدموا الكيان المدلل ولو كان هذا الدعم على حساب الأمانة والنزاهة والحياد, ولذلك نجد ان الحكام يتسابقون بإهداء الهلال مباريات مصيرية وبطولات غير مستحقة ومديح مبالغ فيه وإخراج بطريقة (المخرج عايز كدا) والا فكل من يعارض خدمة الكيان الازرق ونبذ التعصب والكيل بمكيال واحد خارج اسوار الرياضة كما حصل لرئيس لجنة الانضباط والحكم القحطاني ورئيس لجنة المنشطات الذي رموا به خارج اللجنة لإثباته تعاطي المنشطات لحارس الهلال شراحيلي ولم يستر عليه كما فعل سابقه مع ياسر القحطاني.

كثيراً ما تصرف مدير ملعب الملك فهد بكل (تخلف) وعنصرية ضد جمهور الاتحاد بزعم حمايتهم وحشرهم تحت الساعة واعطاء الهلاليين كامل الملعب فى تقسييم غريب وعنصري, وحتى فى حالة التقسييم فهو يفتح المجال للهلاليين بدخول الملعب وبدون تذاكر لإحتلال المكان المخصص للجمهور الذهبي ووضع تلك الجماهير امام الامر الواقع وتحت مرمى ايدي الهلاليين لو حصل احتكاك بين الجماهير وبهذا فهو يخدم اسياده ليرضوا عنه ويخون الأمانة التي ولاه عليها المسئولين والتي سيسأل عنها امام الله يوم لا ينفع صاحب بشت ولا نفوذ.

وصل الحد لتخلف مدير الملعب ان يقدم الخدمات الجليلة لأصحاب الإحتياجات الخاصة من الهلاليين وتأمين كراسي لمرافقيهم وقربهم من الملعب ليتمكنوا من المشاهدة المريحة بينما يبعد أمثالهم من مشجعي الاندية الأخرى وبالذات الاتحاديين عندما ابعدهم عن مستوى الهلاليين ولم يؤمن كراسي لجلوس مرافقيهم الذي ظلوا واقفين طيلة الشوطين, وغلف تصرفه العنصري بخوفه على الاتحاديين من كرة طائشة او اندفاع لاعب حسب كذبه وزعمه, وفي كذب ودجل تعودناه من هذا الاحمق الذي ادعى ان اختياره للون الازرق فى لكراسي ملاعب المملكة ليس لميوله ولكن لأن اللون الازرق يتحمل تقلبات الاجواء المناخية فى المملكة بينما انداده الشرفاء من مديري الملاعب فى الخليج والدول الافريقية اختاروا جميع الالوان بدون استثناء وبذلك فهم يؤكدون تخلف هذا الرجل ورؤساء اللجان فى الرياضة السعودية وعنصريتهم المقيتة التي تدار به الامور وبالذات عندما يكون الكيان الازرق المستبد طرفاً في اي قضية.

ومن غباء المسئولين ان يتساءلوا عن سبب تراجع وضع المنتخبات فى المقياس العالمي ولما زاد الاحتقان فى الدوري السعودي ولماذا اصبح الهلال الكيان الاكثر كرهاً كما حكم به السيد زغبي, ولو عمل المسئولين على تطهير اللجان والقنوات الرياضية والإعلام من خدام البشوت واعادة التعامل بالمساواة والعدل بين الاندية بدون تفريق بمن يترأسهم ومن اي منطقة فستعود الكرة السعودية الى الواجهة كما كانت فى عهد الامير الراحل فيصل بن فهد الذي فقدناه وفقده العدل واشتاقت لأيامه الأمانة وانتحر من اجله الحياد فهوت الرياضة السعودية للحضيض واستعلى المنحط وتحدثت الرويبضة.