!! المتحـديـة !!
10-09-2006, 04:31 PM
http://www.lakii.net/images/Nov05/islam_Bayb_1.jpg
كنت جالس أتأمل بملل ما يعلو سطح مكتبي ..
غير المرتب طبعاً كالعادة ..!!
تخيلت قلمي الرصاص يصرخ .. يكلمني .. ويدعوني _ مشيراً برأسه _ للحديث معه!
فقلت له نعم .. نعم .. ماذا تريد ؟!
أتريدني أن أبريك ؟.. أو أخط بك خطوطاً رتيبة لا معنى لها؟ ..
أو أرسم بك رسمةً باهتةً لا روح فيها؟ ..
لن أبريك لأني لا أعلم أين هي المبراة؟! ربما ساءها امتلاء معدتها من أخشابك الرديئة والمفتتة .. فآثرت أن تنهي معاناتها منك بأن تلقي بنفسها من على المكتب وتُؤثر تناثر أشلائها على الأرض هرباً من حياة تكون فيها مبراة خادمة لك ..
-- لا يا سيدى لم أكن لأسألك عن تلك المبراة
مقصرة الأعمار والأطوال
ولا عن غراب البين
ممحاة المحاسن , مفسدة الكد وهادمة الجهد ,
و بالطبع ما كنت سائلاً عن المسطرة المسيطرة , المستبدة صاحبة الخط المستقيم والوجه السَّقِيم !!
ولكني يا سيدى أريد أن أسألك عن المكنسة ؟!
نعم يا سيدى المكنسة الخشبية ,
ليست التي في منزلنا لا..فأنا لا يهمني أمر تلك المتسخة المتغطرسة..
**ويحَكَ يا قلمْ ! أفصح !! فعن أي مكنسة تتحدث ؟!!
و هنا وقف القلم على رأسه وبحماسة شديدة جعلته يجر نفسه على ورقةٍ بيضاء
(نظيفة) وتزحلق فوقها زحلقة عظيمة !!!
ثم قال والحماسة تكاد تطير به شَعاعاً,
.. يا سيدى إني أعني المكنسة التي في (توم آند جيري) والتي تطير في الهواء, و
(وتستعرض) فوق الماء وتحمل العجوز , وتفعل في العقل مايجوز .. وما لا يجوز ؟!
http://www.lakii.net/images/Nov05/islam_mqsh.gif
يا سيدى أني أريد أن أكون مثلها فقد كنت على المنضدة وأنت تشاهدها بالتلفاز
و استمتعت بمرآها ,
وأنا يا سيدى أراهن بأني خيراً منـها , فما عليك إلا أن تمتطي صهوتي وسأطير بك مثل تلك الساحرة فوق العالم وسأجعلك تعيد رسم خرائط البلدان !!
و تكتب أسمك في كل مكان !
وبممحاتي الصغيرة ستمحى أسماء خصومك و تنسـب جيد ما كتبوه لـــك .
و .. و .. وهنا أغمي عليّ !!
((لا أدري هل أغمي عليّ أم نمت ولكني أفضل الإغماء لأن رأسي أرتطم و بقوة هائلة على سطح المكتب .. ولأن الإغماء أكثر دراما أو تراجيديا أو كوميديا بصراحة لا أفرق بينهم المهم أن الإغماء أكثر إثارة ))
نعم ..نعم أغمي علي ّ !!!
لأنني علمت حينها لماذا أبنائنا فيهم بعض من الغباء ؟!!
بل هم أغبياء حتماً بسبب الخشب الذي صنعت منه هذه الأقــلام ! ..
نعــم .. الخشب هو السبب !!
فلا بد أن أشجارهُ قريبةٌ من مصرف مجاري هوليود !
وبعد أن صحوت من غفوتي أو إغمائى كما اتفقنا .. نظرت في الورقة التي كان قلمي يقف عليها ويحدثني بكل حماسة وهو يتحرك بخفة قد رُسمت عليها نجمةٌ سداسية و خطان متوازيان !!
وهنا أغمي عليّ حقيقةً !!
ولكني بإذن الله أعدكم بأني عندما أصحو سأصرخ .. وأندد ..وسأشجب.. وأستنكر ثم سأطوف بالورقة في أرجاء غرفتى الصغيره وسأكتب بذلك القلم الشعارات والأشعار ضد من غزى رؤوسنا قبل رؤوس وسلوك أبنائنا , وفي نهاية المطاف سأحرق تلك الورقة وسأدوسها بقدمي !!
ولكن مع الأسف ليس لدي القدرة على كسر ذلك القلم !!
( م ن ق و ل )
( والذكى يفهم )
كنت جالس أتأمل بملل ما يعلو سطح مكتبي ..
غير المرتب طبعاً كالعادة ..!!
تخيلت قلمي الرصاص يصرخ .. يكلمني .. ويدعوني _ مشيراً برأسه _ للحديث معه!
فقلت له نعم .. نعم .. ماذا تريد ؟!
أتريدني أن أبريك ؟.. أو أخط بك خطوطاً رتيبة لا معنى لها؟ ..
أو أرسم بك رسمةً باهتةً لا روح فيها؟ ..
لن أبريك لأني لا أعلم أين هي المبراة؟! ربما ساءها امتلاء معدتها من أخشابك الرديئة والمفتتة .. فآثرت أن تنهي معاناتها منك بأن تلقي بنفسها من على المكتب وتُؤثر تناثر أشلائها على الأرض هرباً من حياة تكون فيها مبراة خادمة لك ..
-- لا يا سيدى لم أكن لأسألك عن تلك المبراة
مقصرة الأعمار والأطوال
ولا عن غراب البين
ممحاة المحاسن , مفسدة الكد وهادمة الجهد ,
و بالطبع ما كنت سائلاً عن المسطرة المسيطرة , المستبدة صاحبة الخط المستقيم والوجه السَّقِيم !!
ولكني يا سيدى أريد أن أسألك عن المكنسة ؟!
نعم يا سيدى المكنسة الخشبية ,
ليست التي في منزلنا لا..فأنا لا يهمني أمر تلك المتسخة المتغطرسة..
**ويحَكَ يا قلمْ ! أفصح !! فعن أي مكنسة تتحدث ؟!!
و هنا وقف القلم على رأسه وبحماسة شديدة جعلته يجر نفسه على ورقةٍ بيضاء
(نظيفة) وتزحلق فوقها زحلقة عظيمة !!!
ثم قال والحماسة تكاد تطير به شَعاعاً,
.. يا سيدى إني أعني المكنسة التي في (توم آند جيري) والتي تطير في الهواء, و
(وتستعرض) فوق الماء وتحمل العجوز , وتفعل في العقل مايجوز .. وما لا يجوز ؟!
http://www.lakii.net/images/Nov05/islam_mqsh.gif
يا سيدى أني أريد أن أكون مثلها فقد كنت على المنضدة وأنت تشاهدها بالتلفاز
و استمتعت بمرآها ,
وأنا يا سيدى أراهن بأني خيراً منـها , فما عليك إلا أن تمتطي صهوتي وسأطير بك مثل تلك الساحرة فوق العالم وسأجعلك تعيد رسم خرائط البلدان !!
و تكتب أسمك في كل مكان !
وبممحاتي الصغيرة ستمحى أسماء خصومك و تنسـب جيد ما كتبوه لـــك .
و .. و .. وهنا أغمي عليّ !!
((لا أدري هل أغمي عليّ أم نمت ولكني أفضل الإغماء لأن رأسي أرتطم و بقوة هائلة على سطح المكتب .. ولأن الإغماء أكثر دراما أو تراجيديا أو كوميديا بصراحة لا أفرق بينهم المهم أن الإغماء أكثر إثارة ))
نعم ..نعم أغمي علي ّ !!!
لأنني علمت حينها لماذا أبنائنا فيهم بعض من الغباء ؟!!
بل هم أغبياء حتماً بسبب الخشب الذي صنعت منه هذه الأقــلام ! ..
نعــم .. الخشب هو السبب !!
فلا بد أن أشجارهُ قريبةٌ من مصرف مجاري هوليود !
وبعد أن صحوت من غفوتي أو إغمائى كما اتفقنا .. نظرت في الورقة التي كان قلمي يقف عليها ويحدثني بكل حماسة وهو يتحرك بخفة قد رُسمت عليها نجمةٌ سداسية و خطان متوازيان !!
وهنا أغمي عليّ حقيقةً !!
ولكني بإذن الله أعدكم بأني عندما أصحو سأصرخ .. وأندد ..وسأشجب.. وأستنكر ثم سأطوف بالورقة في أرجاء غرفتى الصغيره وسأكتب بذلك القلم الشعارات والأشعار ضد من غزى رؤوسنا قبل رؤوس وسلوك أبنائنا , وفي نهاية المطاف سأحرق تلك الورقة وسأدوسها بقدمي !!
ولكن مع الأسف ليس لدي القدرة على كسر ذلك القلم !!
( م ن ق و ل )
( والذكى يفهم )