متعب الهزاع
10-09-2006, 08:37 AM
في بيان لها حصلت «الرياض» على نسخة منه نفت فيه علاقته بقضايا الأمن القومي الأمريكي:
عائلة التركي تشكر القيادة على ما أولته من عناية ومتابعة لقضية ابنها حميدان
رفعت أسرة حميدان التركي خالص شكرها وتقديرها لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين على ما أولوه من عناية وعطف واهتمام بقضية ابنهم كما عبروا عن شكرهم لعدد من المسؤولين ولكل من ناصرهم بدعائه وقلمه ووجاهته وماله في القضية طوال الفترة الماضية.
ونفت عائلة التركي في بيان لها حصلت «الرياض» على نسخة من أن يكون سجن «حميدان» له علاقة بالسجن الخاص بالمتهمين بقضايا الإرهاب أو الأمن القومي الأمريكي.
وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
نظراً للظروف المحيطة بقضية الابن حميدان بن علي التركي طالب الدكتوراه السعودي والمعتقل بولاية كلورادو الأمريكية على خلفية اتهامه من قبل السلطات هناك بالتحرش الجنسي واختطاف الوثائق لخادمته الإندونيسية، وحيث إن القضية باتت تهم الرأي العام ولتصحيح ما تناقلته بعض الصحف المحلية عن قضيته كان البيان التالي:
بداية ترفع أسرة التركي خالص الدعاء وجزيل الثناء لمقام والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، على ما أولوه من عظيم العطف وفائق العناية والمتابعة لقضية ابننا حميدان بن علي التركي المعتقل في أمريكا والذي كان له أطيب الأثر في تخفيف مصابنا كما نخص بالشكر صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أمريكا وصاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن محمد بن سعود الكبير وكيل وزارة الخارجية وجميع المسؤولين في الدولة الذين لم يبخلوا بجهدهم وجاههم لنصرة ابننا المظلوم.
ونود أن نوضح للجميع بأن الابن حميدان بقي لمدة أسبوع كامل لاتعلم الأسرة ولاالمحامون في أي سجن كان إلى أن وصلت رسالته المؤلمة والتي يوضح فيها كيف تم نقله إلى السجن وكيف أن سلطات السجن قامت بتجريده من ملابسه وتفتيشه بطريقة مشينة وتثبيت الحلقات الصاعقة بيديه وحلق لحيته قسراً رغم توسلاته إليهم ورغم أن في ذلك مخالفة صارخة للحرية الشخصية وحرية المعتقد التي يقرها النظام الأمريكي الديمقراطي، ثم تركه لساعات طويلة بالقيود التي لم تثنه عن الصلاة بها، كما لم يمكن من تناول وجبة مرضى السكري الذي يعاني منه والذي كان واضحا تأثيره عليه في طريقة كتابته وصياغته للرسالة وتم وضعه في غرفة انفرادية يقضي فيها 23 ساعة يومياً ولايخرج منها إلا ساعة واحدة، هذا السجن تابع للولاية وليس له علاقة بالمتهمين بقضايا الإرهاب أو الأمن القومي الأمريكي.
وبعد محاولات مضنية تمكن المحامون من الحصول على موافقة بزيارة أطفاله له ولكن تم منع زوجته والتي أنهت مدة السجن المقرر لها والتي بدورها تنتظر ترحيلها إلى المملكة بتاريخ 2192006 م مع أطفالها.
كما أن المحامين الآن يستعدون لتقديم الطعن في الحكم الصادر من محكمة الولاية ضده بعد أن يصدر كتابياً منتصف شهر أكتوبر المقبل.
كما أنه في يوم الخميس الماضي الموافق: 792006 م قام الادعاء الأمريكي بإسقاط التهم الموجهة ضده في المحكمة الفيدرالية فيما عدها محامي الأبن حميدان جون راتشيلينوا في هذا الوقت بالذات، خطوة تمعن في التضييق وإضعاف أي تدخل محتمل للرئيس الأمريكي ووزير العدل حيث إن المحكمة والسجن الفيدراليين تخضعان لسلطتهما المباشرة.
وتود الأسرة أن تلفت نظر جميع المتعاطفين والمهتمين إلى توخي الدقة في نقل الأخبار حيث إنها تؤثر سلباً على الوضع النفسي لعائلته والمتعاطفين مع قضيته ونؤكد إلى أن موقع حميدان التركي والذي أسسه ويقوم عليه أصدقاؤه هو المصدر الرسمي لأية تطورات في قضيته. وهو على العنوان التالي:
www.homaidanalturki.com
ونختم بشكر وبكل تقدير جميع من ناصرنا بدعائه أو بقلمه أو وجاهته أوماله ممن لايحبون الظهور ولايرجون إلا رحمة الرب الغفور، هذا مع إيماننا المطلق بأن العدالة والحق ينتصران ولو بعد حين، وهي سنة الله تعالى في أرضه وخلقه، ولن تجد لسنة الله تبديلاً.
فهد بن عبدالله النصار
المتحدث باسم اسرة حميدان التركي
عائلة التركي تشكر القيادة على ما أولته من عناية ومتابعة لقضية ابنها حميدان
رفعت أسرة حميدان التركي خالص شكرها وتقديرها لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين على ما أولوه من عناية وعطف واهتمام بقضية ابنهم كما عبروا عن شكرهم لعدد من المسؤولين ولكل من ناصرهم بدعائه وقلمه ووجاهته وماله في القضية طوال الفترة الماضية.
ونفت عائلة التركي في بيان لها حصلت «الرياض» على نسخة من أن يكون سجن «حميدان» له علاقة بالسجن الخاص بالمتهمين بقضايا الإرهاب أو الأمن القومي الأمريكي.
وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
نظراً للظروف المحيطة بقضية الابن حميدان بن علي التركي طالب الدكتوراه السعودي والمعتقل بولاية كلورادو الأمريكية على خلفية اتهامه من قبل السلطات هناك بالتحرش الجنسي واختطاف الوثائق لخادمته الإندونيسية، وحيث إن القضية باتت تهم الرأي العام ولتصحيح ما تناقلته بعض الصحف المحلية عن قضيته كان البيان التالي:
بداية ترفع أسرة التركي خالص الدعاء وجزيل الثناء لمقام والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، على ما أولوه من عظيم العطف وفائق العناية والمتابعة لقضية ابننا حميدان بن علي التركي المعتقل في أمريكا والذي كان له أطيب الأثر في تخفيف مصابنا كما نخص بالشكر صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أمريكا وصاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن محمد بن سعود الكبير وكيل وزارة الخارجية وجميع المسؤولين في الدولة الذين لم يبخلوا بجهدهم وجاههم لنصرة ابننا المظلوم.
ونود أن نوضح للجميع بأن الابن حميدان بقي لمدة أسبوع كامل لاتعلم الأسرة ولاالمحامون في أي سجن كان إلى أن وصلت رسالته المؤلمة والتي يوضح فيها كيف تم نقله إلى السجن وكيف أن سلطات السجن قامت بتجريده من ملابسه وتفتيشه بطريقة مشينة وتثبيت الحلقات الصاعقة بيديه وحلق لحيته قسراً رغم توسلاته إليهم ورغم أن في ذلك مخالفة صارخة للحرية الشخصية وحرية المعتقد التي يقرها النظام الأمريكي الديمقراطي، ثم تركه لساعات طويلة بالقيود التي لم تثنه عن الصلاة بها، كما لم يمكن من تناول وجبة مرضى السكري الذي يعاني منه والذي كان واضحا تأثيره عليه في طريقة كتابته وصياغته للرسالة وتم وضعه في غرفة انفرادية يقضي فيها 23 ساعة يومياً ولايخرج منها إلا ساعة واحدة، هذا السجن تابع للولاية وليس له علاقة بالمتهمين بقضايا الإرهاب أو الأمن القومي الأمريكي.
وبعد محاولات مضنية تمكن المحامون من الحصول على موافقة بزيارة أطفاله له ولكن تم منع زوجته والتي أنهت مدة السجن المقرر لها والتي بدورها تنتظر ترحيلها إلى المملكة بتاريخ 2192006 م مع أطفالها.
كما أن المحامين الآن يستعدون لتقديم الطعن في الحكم الصادر من محكمة الولاية ضده بعد أن يصدر كتابياً منتصف شهر أكتوبر المقبل.
كما أنه في يوم الخميس الماضي الموافق: 792006 م قام الادعاء الأمريكي بإسقاط التهم الموجهة ضده في المحكمة الفيدرالية فيما عدها محامي الأبن حميدان جون راتشيلينوا في هذا الوقت بالذات، خطوة تمعن في التضييق وإضعاف أي تدخل محتمل للرئيس الأمريكي ووزير العدل حيث إن المحكمة والسجن الفيدراليين تخضعان لسلطتهما المباشرة.
وتود الأسرة أن تلفت نظر جميع المتعاطفين والمهتمين إلى توخي الدقة في نقل الأخبار حيث إنها تؤثر سلباً على الوضع النفسي لعائلته والمتعاطفين مع قضيته ونؤكد إلى أن موقع حميدان التركي والذي أسسه ويقوم عليه أصدقاؤه هو المصدر الرسمي لأية تطورات في قضيته. وهو على العنوان التالي:
www.homaidanalturki.com
ونختم بشكر وبكل تقدير جميع من ناصرنا بدعائه أو بقلمه أو وجاهته أوماله ممن لايحبون الظهور ولايرجون إلا رحمة الرب الغفور، هذا مع إيماننا المطلق بأن العدالة والحق ينتصران ولو بعد حين، وهي سنة الله تعالى في أرضه وخلقه، ولن تجد لسنة الله تبديلاً.
فهد بن عبدالله النصار
المتحدث باسم اسرة حميدان التركي