سارهـ
10-09-2006, 04:06 AM
تذكرو في رمضان "
1-لا تنسى السحور لكِ ولأفراد أسرتكِ فهو –كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم- :
"نِعمَ سحور المؤمن التمر"صحيح سنن أبي داوود
وقال:
"إنّ الله وملائكته يصلّون على المتسحرين"السلسلة الصحيحة :3409
وقال:
"فصل ما بين صيام المسلم وصيام أهل الكتاب أكلة السحر"رواه الترمذي وقال الألباني:صحيح
2-لا تنسي احتساب الأجر في كل ما تفعلينه ،ولا تنسي تبييت نية الصوم من الليل.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم- : مَن لم يبيت الصيام من الليل فلا صيام له رواه أبو داوود
3- لا تقول :صمتُ الشهر كله ،ولا تقول : قمتُ الشهر كله ؛فهذا ورد فيه نهي "كما جاء في الصحيح المسند"
4- لا تقول : جاء الشهر ناقصًا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم- : شهرانِ شهرا عيد لا ينقصان :رمضان وذي الحجة .
5- إن لكل عضو في الجسد عبادة .
وعبادة القلب : الذكر وعدم الغفلة والتدبر.
وعبادة اللسان: الذكر وعدم النسيان .
6- الصوم دأب الأبرار .
فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم- عندما يجتهد لأحد في الدعاء يقول له :
جعل الله عليكم صلاة قومٍ أبرار يقومون بالليل ويصومون بالنهار ،ليسوا بأثمةٍ ولا فجار. السلسلة الصحيحة 1810
7- ليكن قلبك بعد الفطر مُعلّق بين الخوف والرجاء .
فلا يجزم أحد منا هل قبل الله صومه أم لا ؟ هل هو مِن المُقرّبين أم من المبُعدين ؟
فقد جعل الله شهر رمضان مضمارًا لخلقه يستبقون الخيرات فيه لطاعته ،فسبق قومٌ ففازوا ،وتخلّف غيرهم فخسروا وخابوا .
فالعجب مِن ضاحكٍ لاعب لاهي في هذا الشهر فهل يدري أقُبل صيامه أم لا ؟
فإن كان قد قُبِل منه فهل هذا حال الشاكرين ؟
وإن لم يقبل –أعاذنا الله وإياكم- فهل هذا حال العاصين المنكسرين ؟
9- احرص على سلامة قلبكِ في هذا الشهر الكريم
يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89)
والصائم ينبغي أن عليه أن يحرص دومًا على سلامة قلبه ؛إذ لسلامته أثر عظيم في الدنيا والآخرة ،فلا يكاد ينفعه شيء أكثر من سلامة قلبه .
ولسلامة القلب أشكال متعددة منها :
قلب سليم من آفة الجهل والأخلاق الرديئة .
سليم أي خالي من البدعة-وما أكثرها- واتباع الهوى المطمئن إلى السنة وبالسنة
سليم من الشكِ والشركِ
سليم من الرياء والأحقاد
سليم من الغل للذين آمنوا
سليم من القسوة ولم يُختَم عليه بعد
سليم لم يتلوث بآثار الجرائم والذنوب والمعاصي بل أتبع السيئة الحسنة لتمحها
ولم يتدنس بسوء الظن بالهالق والمخلوق .
والطريق لهذا القلب محفوف بالمكاره الكثيرة أهمها :
الصمت
رزقنا الله وإياكم هذه الفضيلة
قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم- :
طوبى لِمن ملك لسانه ووسعه بيته وبكى على خطيئته صحيح الجامع 3929
وقال : عليك بحسن الخلق وطول الصمت ،فوالذي نفسي بيده ما تجمّل الخلائق بمثليهما صحيح
1-لا تنسى السحور لكِ ولأفراد أسرتكِ فهو –كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم- :
"نِعمَ سحور المؤمن التمر"صحيح سنن أبي داوود
وقال:
"إنّ الله وملائكته يصلّون على المتسحرين"السلسلة الصحيحة :3409
وقال:
"فصل ما بين صيام المسلم وصيام أهل الكتاب أكلة السحر"رواه الترمذي وقال الألباني:صحيح
2-لا تنسي احتساب الأجر في كل ما تفعلينه ،ولا تنسي تبييت نية الصوم من الليل.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم- : مَن لم يبيت الصيام من الليل فلا صيام له رواه أبو داوود
3- لا تقول :صمتُ الشهر كله ،ولا تقول : قمتُ الشهر كله ؛فهذا ورد فيه نهي "كما جاء في الصحيح المسند"
4- لا تقول : جاء الشهر ناقصًا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم- : شهرانِ شهرا عيد لا ينقصان :رمضان وذي الحجة .
5- إن لكل عضو في الجسد عبادة .
وعبادة القلب : الذكر وعدم الغفلة والتدبر.
وعبادة اللسان: الذكر وعدم النسيان .
6- الصوم دأب الأبرار .
فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم- عندما يجتهد لأحد في الدعاء يقول له :
جعل الله عليكم صلاة قومٍ أبرار يقومون بالليل ويصومون بالنهار ،ليسوا بأثمةٍ ولا فجار. السلسلة الصحيحة 1810
7- ليكن قلبك بعد الفطر مُعلّق بين الخوف والرجاء .
فلا يجزم أحد منا هل قبل الله صومه أم لا ؟ هل هو مِن المُقرّبين أم من المبُعدين ؟
فقد جعل الله شهر رمضان مضمارًا لخلقه يستبقون الخيرات فيه لطاعته ،فسبق قومٌ ففازوا ،وتخلّف غيرهم فخسروا وخابوا .
فالعجب مِن ضاحكٍ لاعب لاهي في هذا الشهر فهل يدري أقُبل صيامه أم لا ؟
فإن كان قد قُبِل منه فهل هذا حال الشاكرين ؟
وإن لم يقبل –أعاذنا الله وإياكم- فهل هذا حال العاصين المنكسرين ؟
9- احرص على سلامة قلبكِ في هذا الشهر الكريم
يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89)
والصائم ينبغي أن عليه أن يحرص دومًا على سلامة قلبه ؛إذ لسلامته أثر عظيم في الدنيا والآخرة ،فلا يكاد ينفعه شيء أكثر من سلامة قلبه .
ولسلامة القلب أشكال متعددة منها :
قلب سليم من آفة الجهل والأخلاق الرديئة .
سليم أي خالي من البدعة-وما أكثرها- واتباع الهوى المطمئن إلى السنة وبالسنة
سليم من الشكِ والشركِ
سليم من الرياء والأحقاد
سليم من الغل للذين آمنوا
سليم من القسوة ولم يُختَم عليه بعد
سليم لم يتلوث بآثار الجرائم والذنوب والمعاصي بل أتبع السيئة الحسنة لتمحها
ولم يتدنس بسوء الظن بالهالق والمخلوق .
والطريق لهذا القلب محفوف بالمكاره الكثيرة أهمها :
الصمت
رزقنا الله وإياكم هذه الفضيلة
قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم- :
طوبى لِمن ملك لسانه ووسعه بيته وبكى على خطيئته صحيح الجامع 3929
وقال : عليك بحسن الخلق وطول الصمت ،فوالذي نفسي بيده ما تجمّل الخلائق بمثليهما صحيح