أهــل الحـديث
09-05-2013, 02:40 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله ومصطفاه ومن اتبع هداه واقتفى أثره وبعد ..
فكلنا عباد الله سيقف حتما بين يدي الله سبحانه وتعالى ،وكلنا سيسأل عن علمه وعمله لا محالة، فمما ينبغي التذكير به أن أقواماً سيحاسبون على تحريفهم لكلام الله جل وعلا، والقول عليه بغير علم ولا هدى ،وقد ذم سبحانه أمثالهم في كتابه ،وتوعدهم على تحريفهم لكلامه فقال : "يحرفون الكلم عن مواضعه " وقال :"ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون "وأمثال هؤلاء ممن حرف كلام الله أهلُ الكلام من الجهمية والمعتزلة والأشاعرة ،الذين يزعمون أنهم أهل العقول الوافرة ، والفهوم الثاقبة ،والنظرات المتعمقة ،وأنهم أعلم من السلف وأفهم لدلالة ألفاظ الكتاب والسنة ، والذين أعملوا عقولهم وأهواءهم في تحريف كلامه تأويلاً وتخمينا،فخرجوا عن معناه ومقتضاه وما كان عليه سلف الأمة ،وادّعواْ أن القول بمقتضاه كفر وتجسيم ،وأن ظاهره غير مراد لقائله ،وأن ما ذهبوا إليه من تحريف هو مراده جل وعلا !
- هذا الكتاب العربي المبين المعجز الذي تحدى به العرب العرباء في لفظه ونظمه ومعناه وفحواه ،يزعم هؤلاء الأعاجم أن ظاهره يدل على التجسيم والكفر ،الذي كما يزعمون أصل عبادة الأوثان !
فيالها من حسرة وندامة حين يحاسبهم الرب سبحانه وتعالى ويقول لهم لماذا حرفتم كلامي ورددتموه ؟
- أكنت عاجزاً أن أخاطبكم بما يدل ظاهره على تعظيمي وتوحيدي ؟
- ألم يكن لهؤلاء الذين تحديتهم بهذا الكتاب أن يطعنوا في كتابي بما تزعمون أنه يدل على التجسيم ، أم أنكم أعلم منهم بلغتهم ؟
- هل ذكرت لكم في كتابي أني لا أقصد ظاهره، وأن مرادي غيره ؟
- هل قال لكم رسولي أن خطابي لكم ليس على ظاهره ؟
- هل ترضون لأنفسكم أن تتخاطبون فيما بينكم بما لا يُعلم ظاهره ؟
فإن لم يكن ذلك كله ،فلم عدلتم عنكلامي وحرفتموه بغير بينة مني أو هدى ؟
- فما هو جوابك يا عبد الله في هذا الموقف العصيب ؟
ما جوابك أخي الأشعري وقد قال سلفك الكرام في آيات الصفات : " أمروها كما جاءت بلا كيف "،وقالوا : "أمروها على ظاهرها " وقالوا : " ويجب التسليم لها على ظاهرها، وترك تكلف الكلام في كيفيته" ،أليست هذه أقوال سلفك بالفاظهم ؟
فما هي حجتك يا أخي في خروجك عن منهجهم ،وسلوكك غير طريقتهم ؟
ألم يكونوا على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم ؟
اللهم اهدنا إلى ما كان عليه صحابة نبيك صلى الله عليه وسلم وتابعيهم وأهل القرون الفاضلة برحمتك يا أرحم الراحمين
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله ومصطفاه ومن اتبع هداه واقتفى أثره وبعد ..
فكلنا عباد الله سيقف حتما بين يدي الله سبحانه وتعالى ،وكلنا سيسأل عن علمه وعمله لا محالة، فمما ينبغي التذكير به أن أقواماً سيحاسبون على تحريفهم لكلام الله جل وعلا، والقول عليه بغير علم ولا هدى ،وقد ذم سبحانه أمثالهم في كتابه ،وتوعدهم على تحريفهم لكلامه فقال : "يحرفون الكلم عن مواضعه " وقال :"ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون "وأمثال هؤلاء ممن حرف كلام الله أهلُ الكلام من الجهمية والمعتزلة والأشاعرة ،الذين يزعمون أنهم أهل العقول الوافرة ، والفهوم الثاقبة ،والنظرات المتعمقة ،وأنهم أعلم من السلف وأفهم لدلالة ألفاظ الكتاب والسنة ، والذين أعملوا عقولهم وأهواءهم في تحريف كلامه تأويلاً وتخمينا،فخرجوا عن معناه ومقتضاه وما كان عليه سلف الأمة ،وادّعواْ أن القول بمقتضاه كفر وتجسيم ،وأن ظاهره غير مراد لقائله ،وأن ما ذهبوا إليه من تحريف هو مراده جل وعلا !
- هذا الكتاب العربي المبين المعجز الذي تحدى به العرب العرباء في لفظه ونظمه ومعناه وفحواه ،يزعم هؤلاء الأعاجم أن ظاهره يدل على التجسيم والكفر ،الذي كما يزعمون أصل عبادة الأوثان !
فيالها من حسرة وندامة حين يحاسبهم الرب سبحانه وتعالى ويقول لهم لماذا حرفتم كلامي ورددتموه ؟
- أكنت عاجزاً أن أخاطبكم بما يدل ظاهره على تعظيمي وتوحيدي ؟
- ألم يكن لهؤلاء الذين تحديتهم بهذا الكتاب أن يطعنوا في كتابي بما تزعمون أنه يدل على التجسيم ، أم أنكم أعلم منهم بلغتهم ؟
- هل ذكرت لكم في كتابي أني لا أقصد ظاهره، وأن مرادي غيره ؟
- هل قال لكم رسولي أن خطابي لكم ليس على ظاهره ؟
- هل ترضون لأنفسكم أن تتخاطبون فيما بينكم بما لا يُعلم ظاهره ؟
فإن لم يكن ذلك كله ،فلم عدلتم عنكلامي وحرفتموه بغير بينة مني أو هدى ؟
- فما هو جوابك يا عبد الله في هذا الموقف العصيب ؟
ما جوابك أخي الأشعري وقد قال سلفك الكرام في آيات الصفات : " أمروها كما جاءت بلا كيف "،وقالوا : "أمروها على ظاهرها " وقالوا : " ويجب التسليم لها على ظاهرها، وترك تكلف الكلام في كيفيته" ،أليست هذه أقوال سلفك بالفاظهم ؟
فما هي حجتك يا أخي في خروجك عن منهجهم ،وسلوكك غير طريقتهم ؟
ألم يكونوا على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم ؟
اللهم اهدنا إلى ما كان عليه صحابة نبيك صلى الله عليه وسلم وتابعيهم وأهل القرون الفاضلة برحمتك يا أرحم الراحمين