أهــل الحـديث
09-05-2013, 10:10 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
1) السميع:
دليله قوله تعالى(وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ)الشورى 11.
الذي لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء ، الذي أحاط بسمعه جميع المسموعات فيسمع جميع الأصوات في وقت واحد ولا تختلط عليه الأصوات ويسمع الأصوات الظاهرة والباطنة ويسمع ما في السر والعلن ، وهو الذي يسمع الدعاء أي يجيبه.
2) المجيب:
دليله قوله تعالى(إِنَّرَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ )هود 61.
الذي يستجيب الدعاء فيقابل الدعاء والسؤال بالعطاء والقبول .
3) البصير:
دليله (وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ)الشورى 11.
وهوالذي يرى الأشياء كلها ظاهرها وباطنها فهو المحيط بكل المبصرات.
4) العليم:
دليله قوله تعالى(إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)البقرة115 .
اسم الله العليم اشتمل على مراتب العلم الإلهي ، وهي أنواع :
أولها : علمه بالشيء قبل كونه .
وهذه المرتبة من العلم هي علم التقدير ومفتاح ما سيصير ، ومن هم أهل الجنة ومن هم أهل السعير ؟ فكل أمور الغيب قدرها الله في الأزل ومفتاحها عنده وحده ولم يزل .
ثانيها : علمه بالشيء وهو في اللوح المحفوظ بعد كتابته وقبل إنفاذ أمره ومشيئته.
فالله عز وجل كتب مقادير الخلائق في اللوح المحفوظ قبل أن يخلقهم بخمسين ألف سنة ، والمخلوقات في اللوح قبل إنشائها عبارة عن كلمات ، وتنفيذ ما في اللوح من أحكام تضمنتها الكلمات مرهون بمشيئة الله في تحديد الأوقات التي تناسب أنواع الإبتلاء في خلقه ، وكل ذلك عن علمه بما في اللوح من حساب وتقدير ، وكيف ومتى يتم الإبداع والتصوير ؟ كما قال تعالى ( أَلمْ تَعْلمْ أَنَّ اللهَ يَعْلمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إِنَّ ذَلكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلك عَلى اللهِ يَسِيرٌ ) الحج70، وقال أيضا( مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْل أَن نَبْرَأَهَا ) الحديد23 .
ثالثها : علمه بالشيء حال كونه وتنفيذه ووقت خلقه وتصنيعه.
كما قال تعالى ( اللهُ يَعْلمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَار ٍعَالمُ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الكَبِيرُ المُتَعَال ) الرعد8، وقال تعالى ( يَعْلمُ مَا يَلجُ فِي الأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الغَفُورُ ) سبأ2 .
رابعها : علمه بالشيء بعد كونه وتخليقه وإحاطته بالفعل بعد كسبه وتحقيقه .
فالله عز وجل عالم بما كان ، وما هو كائن ، وما سيكون ، وما لو كان كيف يكون على ما اقتضته حكمته البالغة .
5) الخبير:
دليله قوله تعالى(وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ) المُلك 14.
· العَالِم بما كَان ، وما هو كائن ، وما سيكون ، وما لو كان كيف يكون وليس ذلك إلا لله.
· و العليم بدقائق الأمور فلا تخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء.
والخبرة هي العلم وزيادة ، فالخبير من علم الشيء وأحاط بتفاصيله الدقيقة .
من كتاب المنة العظمى في أسماء الله الحسنى
حمل الكتاب مرفق بالأسفل
<div style="padding:6px"> الملفات المرفقة
: ژاâهèث ژاâـژظوî ژف ژأژسوةژء ژاâم ژاâدژسèî.pdf‏ (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=104702&d=1368080360)
: 1.05 ميجابايت
: <font face="Tahoma"><b> pdf
1) السميع:
دليله قوله تعالى(وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ)الشورى 11.
الذي لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء ، الذي أحاط بسمعه جميع المسموعات فيسمع جميع الأصوات في وقت واحد ولا تختلط عليه الأصوات ويسمع الأصوات الظاهرة والباطنة ويسمع ما في السر والعلن ، وهو الذي يسمع الدعاء أي يجيبه.
2) المجيب:
دليله قوله تعالى(إِنَّرَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ )هود 61.
الذي يستجيب الدعاء فيقابل الدعاء والسؤال بالعطاء والقبول .
3) البصير:
دليله (وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ)الشورى 11.
وهوالذي يرى الأشياء كلها ظاهرها وباطنها فهو المحيط بكل المبصرات.
4) العليم:
دليله قوله تعالى(إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)البقرة115 .
اسم الله العليم اشتمل على مراتب العلم الإلهي ، وهي أنواع :
أولها : علمه بالشيء قبل كونه .
وهذه المرتبة من العلم هي علم التقدير ومفتاح ما سيصير ، ومن هم أهل الجنة ومن هم أهل السعير ؟ فكل أمور الغيب قدرها الله في الأزل ومفتاحها عنده وحده ولم يزل .
ثانيها : علمه بالشيء وهو في اللوح المحفوظ بعد كتابته وقبل إنفاذ أمره ومشيئته.
فالله عز وجل كتب مقادير الخلائق في اللوح المحفوظ قبل أن يخلقهم بخمسين ألف سنة ، والمخلوقات في اللوح قبل إنشائها عبارة عن كلمات ، وتنفيذ ما في اللوح من أحكام تضمنتها الكلمات مرهون بمشيئة الله في تحديد الأوقات التي تناسب أنواع الإبتلاء في خلقه ، وكل ذلك عن علمه بما في اللوح من حساب وتقدير ، وكيف ومتى يتم الإبداع والتصوير ؟ كما قال تعالى ( أَلمْ تَعْلمْ أَنَّ اللهَ يَعْلمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إِنَّ ذَلكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلك عَلى اللهِ يَسِيرٌ ) الحج70، وقال أيضا( مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْل أَن نَبْرَأَهَا ) الحديد23 .
ثالثها : علمه بالشيء حال كونه وتنفيذه ووقت خلقه وتصنيعه.
كما قال تعالى ( اللهُ يَعْلمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَار ٍعَالمُ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الكَبِيرُ المُتَعَال ) الرعد8، وقال تعالى ( يَعْلمُ مَا يَلجُ فِي الأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الغَفُورُ ) سبأ2 .
رابعها : علمه بالشيء بعد كونه وتخليقه وإحاطته بالفعل بعد كسبه وتحقيقه .
فالله عز وجل عالم بما كان ، وما هو كائن ، وما سيكون ، وما لو كان كيف يكون على ما اقتضته حكمته البالغة .
5) الخبير:
دليله قوله تعالى(وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ) المُلك 14.
· العَالِم بما كَان ، وما هو كائن ، وما سيكون ، وما لو كان كيف يكون وليس ذلك إلا لله.
· و العليم بدقائق الأمور فلا تخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء.
والخبرة هي العلم وزيادة ، فالخبير من علم الشيء وأحاط بتفاصيله الدقيقة .
من كتاب المنة العظمى في أسماء الله الحسنى
حمل الكتاب مرفق بالأسفل
<div style="padding:6px"> الملفات المرفقة
: ژاâهèث ژاâـژظوî ژف ژأژسوةژء ژاâم ژاâدژسèî.pdf‏ (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=104702&d=1368080360)
: 1.05 ميجابايت
: <font face="Tahoma"><b> pdf