المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما معنى أسماء الله الأول - الآخر - الظاهر- الباطن- المقدم - المؤخر؟؟؟



أهــل الحـديث
08-05-2013, 07:30 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


1) الأول:

ودليله (هُوَالْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ) الحديد3.

· فهو الأول بذاته الذي لم يسبقه في الوجود شيء ، و الذي علا بذاته فوق كل شيء.

· وهو الأول في صفاته فله علو الشأن فقد بلغ في كل الصفات منتهاها وأعلاها.

· وهو الأول في أفعاله فلا يماثلها شيء.

· وهو الذي لا يحتاج إلى غيره في شيء المستغني بنفسه عن كل شيء لأنه الأول.

2) الأخر:

ودليله قوله تعالى (هُوَالْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ) الحديد3.

وهوالمتصف بالبقاء والآخرية فهو الآخر الذي ليس بعده شيء الباقي بعد فناء الخلق.

3) المقدم:

دليله قوله صصص (أنتالمقدم وأنت المؤخر )صحيح البخاري.


وهوالذي يُقدِّم الأشياء وفق مشيئته وإرادته ويَضَعها في مواضِعها على مقتضى الحكمة والاستحقاق ، فمن اسْتَحقّ التقديمَ قدّمه ومن استحق التأخير أخره ، فهو الذي قدم الأحباء وعصمهم منمعصيته ، وقدم رسول الله على الأنبياء تشريفا له على غيره ، وقدم أنبياءه وأولياءه على غيرهم ، فاصطفاهم ونصرهم وطهرهم وأكرمهم.

4) المؤخر:

دليله الحديث السابق ، وهوالذي يُؤخّر الأشياء وفق مشيئته وإرادته فَيَضَعُها في مَواضعها.

5) الظاهر:

ودليله قوله تعالى (هُوَالْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ) الحديد3.

· والظاهر هو المنفرد بعلو الذات والفوقية فهو الذي ظهر فوق كل شيء وعلا عليه.

· وهو الغالب لخلقه جميعا فله علو الغلبة والقاهرية.

· وهو الظاهر في كل معاني الكمال فله عو الشأن وأنتفاء الشبيه والمثلية.

· وهو الذي يظاهر الخلائق أي أقام الخلائق وأعانهم ورزقهم ودبر أمورهم فهو المعين لخلقه جميعا وهو النصير فقط للموحدين من عباده.

· وهو الظاهر أي البين المبين الذي أبدى في خلقه حججه الباهرة وبراهينة الظاهرة التي تدل على وحدانيته.

· وهو الظاهر الذي بدا بنوره مع احتجابه بعالم الغيب وبدت آثار ظهوره لمخلوقاته في عالم الشهادة فهو الظاهر وجوده لكثرة دلائله.

6) الباطن:


ودليله قوله تعالى (هُوَالْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ) الحديد3.

· وهوالمحتجب عن أبصار الخلق الذي لا يرى في الدنيا ولا يدرك في الآخرة ، وفرق بين الرؤية والإدراك ؛ فالله عز وجل لا يرى في الدنيا ويرى في الآخرة أما الإدراك فإنه لا يدرك في الدنيا ولا في الآخرة ، لأن الإدراك هو الإحاطة بالمدرك من كل وجه.

· وهو العالم ببواطن الأمور وخفاياها.

· وهو أقرب الينا من حبل الوريد.


من كتاب المنة العظمى في أسماء الله الحسنى


حمل الكتاب مرفق بالأسفل


<div style="padding:6px"> الملفات المرفقة
: ژاâهèث ژاâـژظوî ژف ژأژسوةژء ژاâم ژاâدژسèî.pdf&rlm; (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=104679&d=1368029314)
: 1.05 ميجابايت
: <font face="Tahoma"><b> pdf