المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماهو الرد على كلام ابن القيم رحمه الله ؟



أهــل الحـديث
07-05-2013, 10:50 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ماهو الرد على كلام ابن القيم

قال ابن القيم في روضة المحبين ص 379 فما بعدها :
وقال مخلد بن الحسين حدثنا هشام بن حسان عن محمد بن سيرين قال: كان عمر بن الخطاب يعس بالليل فسمع صوت امرأة تغني وتقول:

هل من سبيل إلى خمر فأشربها ... أم هل سبيل إلى نصر بن حجاج
فقال: أما وعمر حي فلا؛ فلما أصبح بعث إلى نصر بن حجاج، فإذا رجل جميل، فقال: اخرج فلا تساكني بالمدينة، فخرج حتى أتى البصرة، وكان يدخل على مجاشع بن مسعود، وكانت له امرأة جميلة فأعجبها نصر فأحبها وأحبته، فكان يقعد هو و مجاشع يتحدثان والمرأة معهما، فكتب لها نصر في الأرض كتابا فقالت: وأنا، فعلم مجاشع أنها جواب كلام، وكان مجاشع لا يكتب، والمرأة تكتب، فدعا بإناء فأكفأه على المكتوب، ودعا كاتبا فقرأه فإذا هو: إني لأحبك حبا، لو كان فوقك لأظلك، ولو كان تحتك لأقلك،
وبلغ نصرا ما صنع مجاشع فاستحيا ولزم بيته وضني جسمه، حتى كان كالفرخ، فقال مجاشع لامرأته: اذهبي إليه فأسنديه إلى صدرك، وأطعميه الطعام بيدك، فأبت فعزم عليها، فأتته فأسندته إلى صدرها، وأطعمته الطعام بيدها، فلما تحامل خرج من البصرة.

[كذا أورد القصة ابن القيم، و لها طرق، و ألفاظ و سياقات مختلفة، و الذي يهمني ما قاله ابن القيم بعد].

فإن قيل: فهل تبيح الشريعة مثل ذلك، قيل: إذا تعين طريقا للدواء، ونجاة العبد من الهلكة، لم يكن بأعظم من مداواة المرأة للرجل الأجنبي ومداواته لها، ونظر الطبيب إلى بدن المريض ومسه بيده للحاجة، وأما التداوي بالجماع فلا يبيحه الشرع بوجه ما، وأما التداوي بالضم والقبلة فإن تحقق الشفاء به كان نظير التداوي بالخمر عند من يبيحه، بل هذا أسهل من التداوي بالخمر، فإن شربه من الكبائر، وهذا الفعل من الصغائر، والمقصود أن الشفاعة للعشاق فيما يجوز من الوصال والتلاق سنة ماضية وسعي مشكور.
]