المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : **ما هو العلاج الفيزيائي؟**



جواهر
10-11-2003, 09:42 PM
هو علاج يرتكز على التأثير على العوامل الفيزيائية في جسم الإنسان وذلك من خلال استعمال أساليب علاجية بسيطة مثل استعمال الماء سواء ساخناً كان أو بارداً أو تدليك الجسم أو القيام بحركات من شأنها أن تؤثر على الوظائف الفيزيائية لأعضاء جسم الإنسان بشكل ايجابي وبعبارة أخرى يمكن القول أن العلاج الفيزيائي يرتكز على استعمال وسائل تهدف إلى أحداث تفاعلات معينة في الجسم، مؤثرة بذلك على وظيفة العضو أو الأعضاء، وتفاعل الجسم وتكيفه مع وسائل العلاج الفيزيائي يختلفان من شخص وآخر، بل وحتى عند الشخص الواحد نفسه.

وعليه، ولكي يكون حكمنا على فعالية الوسيلة المتبعة صائباً، علينا أن نراقب بدقة، طريقة الاستعمال، ومدته وعدد المرات، هذا ناهيك عن نوع الوسيلة اللازم استعمالها في بعض الحالات الخاصة.


هذا من جهة، أما من جهة أخرى فعلينا أن نعرف قدرات الجسم البشري، وكيفية تفاعله مع العلاج، هذه القدرات قد تتعطل مثلاً عند الاستعمال المفرط للماء البارد الذي يؤدي إلى انتزاع الحرارة من الجسم، هذا بالاضافة إلى إن الجهد العضلي، والعمل المضني يؤديان إلى إرهاق في عمل القلب والأوعية الدموية، مما يجب أن نعيره اهتمامنا عند استعمال وسيلة ما في العلاج الفيزيائي.
الصفة العامة التي تتميز بها أغلب وسائل العلاج الفيزيائي، هي أنها تصلح لاستعمالها عند كل إنسان مريضاً كان أم سليماً. ومهما كان عمره، وفي أيّة ظروف كانت.

إن تفاعلات الجسم السلبية مع وسائل العلاج الفيزيائية المتعددة قد تكون نتيجة لبؤر مرضية حيوية في الجسم، هنا نذكر قبل كل شيء، الالتهابات المحليّة في الجسم، كاقتلاع ضرس ملتهب، أو التهاب اللوزتين المزمن، أو التهاب الجيوب الأنفية المزمن التي لا يشعر المصاب بها، لكنها تزعجه بشكل عام.
ولعمر الفرد الذي يستعمل العلاج الفيزيائي دوره أيضاً. فالطفل، يتفاعل جيداً مع هذا النوع من العلاجات، ويأتي هذا التفاعل مفيداً وايجابياً وسريعاً. أما إذا كان الإنسان متقدماً في السن، وجب عليه اتباع وسائل معينة ولفترة زمنية أطول. حتى يصل إلى النتيجة المرجوة.

قدرة الجسم على تحمل الوسائل العلاجية الفيزيائية
انطلاقاً من الظروف الخاصة الموجود فيها.
ظروف الجسم قبل البدء بالعلاجتفاعلات الجسم مع العلاج
جسم سليمتفاعلات سريعة وقوية أو تفاعلات بطيئة ولفترة زمنية أطول
انحطاط عام نتيجة التهابات مزمنة محلية أو عامة أو سوء التغذية أو بعد الشفاء من مرض قوي.هبوط في مستوى تفاعلات الجسم العامة والهرمونية مع احتمال ظهور تفاعلات جانبية سلبية غير مستحبة.
عدم وجود استعدادات من قبل أجهزة الجسم (القلب والأوعية الدموية، الجهاز التنفسي، العظام، والجهاز الهضمي... الخ)تفاعلات سلبية تؤدي إلى خلل في وظائف الأعضاء ضرورة تحضير الجسم وأجهزته قبل البدء بالعلاج.
جهد عضلي وتوتر عصبي مزمنيناستعداد لتفاعلات سلبية مضرة يجب تحضير الجسم، والجهاز العصبي قبل البدء بالعلاج.
سن متقدمةتكيف ضعيف من جهة القلب والأوعية الدموية قد لا يحتمل القلب والرئتان الجهد الناتج عن العلاج هبوط في قدرة الجهاز العصبي على تحمل العلاج وإحداث تفاعلات ايجابية.
التهابات مزمنة محلية أو عامةهبوط في قدرة الجسم على التفاعل مع امكانية حدوث تفاعلات سلبية مضرة منها تحريك الالتهابات وتحويلها من مزمنة إلى التهابات حادة.

الأعراض التي تدل على عدم تقبل المريض العلاجات الفيزيائية
1 ـ ألم في القلب، حيث يصبح هذا الأخير يعمل بصعوبة بالغة مما لا يسمح له بتحمل العلاج.
2 ـ حدوث التهابات معينة، قد تتحول من تكرار العلاج من التهابات مزمنة إلى حادّة.
3 ـ انحباس مائي في الأطراف السفلى للجسم. مما يدّل على أن هناك قصر وظيفي في عضلات الجسم.
وعليه، وعند بروز هذه الأعراض، منفردة كانت أو مجتمعة وجب التوقف عن متابعة العلاج الفيزيائي وإعادة النظر بالأمور التالية: 1 ـ هل جسم المريض مهيأ للبدء بالعلاج؟ 2 ـ هل كان اختيار الوسيلة العلاجية صحيحاً؟ 3 ـ هل الوسيلة المنتقاة، تناسب الحالة؟ 4 ـ هل هناك خلل ما في كيفية العلاج؟
فرك الجسم بالفرشاة:
إن استعمال الفرشاة في العلاج الفيزيائي، يعتبر من أكثر الوسائل العلاجية انتشاراً، نظراً لما لها من تآثيرات إيجابية تتراوح ضمن أطر واسعة، لا تعد ولا تحصى.
ونظراً لما لهذا النوع العلاجي من قدرة على تنشيط وظائف الجسم خاصة الدفاعية منها فأنه يستعمل خاصة في حالات الاضطرابات القلبية واضطرابات الأوعية الدموية، إلى جانب بعض الأمراض الجلدية.
يستعمل الفرك بالفرشاة، عند أخذ حمّام بخاري، مما يساعد على زيادة فعالية الهواء الساخن وتحسين القدرة التكيفية للدورة الدموية. كما أن فرك الجسم بفرشاة جافة قبل الاستحمام بالماء الساخن، أو البارد، يحضر الجسم للتفاعل جيداً مع درجة الحرارة.
كيفية التطبيق:
1 ـ يتم فرك الجسم في وضعية الوقوف.
2 ـ تفرك البطتان (الجزء الخلفي من الركبة وحتى الكاحل) بفرشاتين جافتين، وذلك برفع كل رجل ووضعها على كرسي.
3 ـ تؤخذ وضعية الجلوس، ويبدأ بفرك الرجلين من الأسفل إلى الأعلى مروراً بالركبتين، ووصولاً إلى الفخذين، ومنطقة الحوض.
4 ـ تفرك اليدان ابتداءً من الأصابع ووصولاً إلى الكتفين، بحركات دائرية.
5 ـ من ثم يفرك الصدر والبطن من أعلى إلى أسفل بحركات دائرية أيضاً.
6 ـ لفرك الظهر، يجب أن تكون الفرشاة، معلقة بشكل متين في وسط زنار من القماش أو الجلد، كي يتمكن من التحكم باستعمالها.
7 ـ عند الانتهاء من فرك الجسم، يتم سكب الماء البارد عليه لثوانٍ معدودة من أعلى إلى أسفل.الضرب الخفيف بمنشفة مبللة بالماء البارد:
هذا النوع يجمع بين استعمال الماء البارد كمثير للجلد وأطرافه العصبية، وبين الاحتكاك الميكانيكي للمنشفة به.
وغالباً ما يستعمل هذا النوع في حالات التعب والإرهاق، وآلام الظهر الناتجة عن أمراض العمود الفقري ويستعمل كذلك بهدف تنشيط التنفس والدورة الدموية الصغرى.
ـ طريقة العلاج: تبلل منشفة مطوية بالماء البارد وتعصر قليلاً (يطلب من المريض الجلوس كما هو مبين في الرسم)، يأخذ المساعد المنشفة المبللة بيده، ويبدأ بالضرب على ظهر المريض، بحركات دائرية، سريعة وقوية ـ تعدل حسب تحمل المريض لها.
مدة العلاج دقيقتان، حيث يظهر احمرار الجلد، عند الانتهاء يجفف ظهر المريض بمنشفة جافة، ويطلب منه الخلود إلى النوم في فراش دافىء

العلاج باستعمال الضمادات:إ

ن هذا الأسلوب، يعتبر من أهم الأساليب العلاجية الهادفة إلى المحافظة على صحة سليمة، وبنية قوية، ويكون باستعمال ضمادات توضع على الجسم للقيام بهذه الوسيلة العلاجية، يتم تحضير ضمادات خاصة لهذا الغرض، تتكون من طبقتين رئيسيتين: الطبقة الأولى تلتصق بالجسم وتكون مبللة، والثانية تكون فوقها. وهي جافة بغية المحافظة على حرارة الماء المستعمل في العلاج

متى تستعمل الضمادات؟1ـ

ضمادات الصدر، تستعمل على شكل صليب في حالات الإرهاق العضلي في عضلات الكتف، والتي غالباً ما تصادف عند سائقي السيارات، وكذلك في حالة أمراض الرئة.
2ـ ضمادات البطن، تستعمل في حالات التقلصات المعدية والمعوية، وحالات القرحة، والتهابات الكبد، والبنكرياس والغشاء المخاطي للمعدة.
3 ـ ضمادات البطن والصدر والرجلين، تستعمل في علاج المرضى الذين يعانون من ارتفاع في الحرارة.
4 ـ ضمادات الفخذ، توضع عند أسفل الرجل مما يساعد على تخفيف آلام عرق النسا، كما تساعد على تخفيف آلام أسفل الظهر.
5ـ الضمادة اللافة للجسم: وهي ضمادة طويلة تغطي ثلاثة أرباع الجسم. ويستعمل هذا النوع من العلاج كوسيلة لتزايد تصبب العرق خاصة إذا تعرض الجسم للحرارة، بعد الحمام البخاري مثلاً

كيفية وضع الضمادة؟1 ـ

1- تستعمل المياه الباردة.
2 ـ يجب أن يكون جميع أعضاء الجسم في حالة دافئة، كذلك الشأن بالنسبة للغرفة.
3 ـ تبلل الضمادة بالماء البارد الموجود في وعاء يكون قرب سرير المريض.
4 ـ توضع الضمادة على العضو الواجب معالجته.
5 ـ توضع ضمادة جافة فوق المبللة، بحيث تغطيها بأكملها، بغية المحافظة على حرارة الماء المستعمل.
6 ـ عند الإنتهاء يغطَّى المريض حتى رقبته، كي يبقى جسمه دافئاً.
بمرور حوالي 10 دقائق، يشعر المريض بالدفء، مما يدل على تفاعل الجسم مع الضمادة المذكورة، إما إذا لم يراوده هذا الشعور فما على الأهل سوى وضع أكياس مياه ساخنة على رجلي المريض، بغية مساعدته على رفع درجة حرارة الجسم، في حال كانت النتيجة سلبية تنزع المضادة من مكانها لعدم فعاليتها.
توضع الضمادة عادة لفترة زمنية تساوي الساعة تقريباً، وباستطاعتنا ابقائها طيلة الليل في حال لم تشكل أي ازعاج لنوم المريض، إما إذا كانت حرارة المريض مرتفعة، ساعتئذٍ يجب تبديل الضمادة عدة مرات بغية التوصل إلى هبوط في الحرارة

العلاج باستعمال البرودة:

غالباً ما تستعمل البرودة كوسيلة لأثارة الجلد. عادة ما يعمد إلى استعمال هذا الأسلوب في إحداث تفاعلات في الجسم، تؤدي إلى إعادة الحرارة بسرعة إلى العضو المراد علاجه.
تنخفض حساسية الجلد بمساعدة الثلج والماء البارد، كما وتخف قدرة أطرافه العصبية على إيصال الاحساس بالألم والحرارة إلى المراكز الخاصة بها. ممّا يشعر المريض

كيفية التطبيق:

يحضر محلول ملحي (2%) وذلك بتذويب ملعقتين من الملح الخشن في ليتر ماء. تؤخذ قطع من القماش القطني، أو مناشف وتطوى عدّة مرات ليصبح حجمها مساوياً للحجم المطلوب (حجم ضمادة) تبلل الضمادات بالمحلول الملحي وتوضع في أكياس من النايلون في ثلاجة البراد (باستطاعة المرء الاحتفاظ بهذه الضمادات لفترة طويلة في الثلاجة إلى حين استعمالها عند الضرورة) عندما تدعو الحاجة لاستعمال الضمادات الباردة، تُسحب هذه الأخيرة من الثلاجة وكيس النايلون، وتُغسل قليلاً بالماء العادي، ومن ثم توضع على المنطقة من الجسم المراد علاجها، لمدة دقيقة واحدة، بعد استراحة تدوم دقيقتين تقريباً، توضع ضمادة ثانية وهكذا دواليك.
عند الانتهاء ينشف الجلد بمنشفة جافة.
ملاحظة: إن تأثير الحرارة المتدنية على الجسم مرتبط بالعوامل التالية: أ ـ درجة الحرارة.
ب ـ مساحة الجسم التي تتعرض لتأثير الضمادة.
ج ـ مدة وجود الضمادة الباردة على الجسم.
د ـ ضغط الضمادة على الجسم

الأميرة الناعمة
11-11-2003, 03:33 AM
وو1111و

اشياء اول مرة اتعلمها

تسلمين يا قلبو

سوسي

جواهر
11-11-2003, 03:09 PM
مشكوووووره سوسي على تعليقك



تحياتوووووو

مجروحة الزمن
11-11-2003, 10:44 PM
تسلمين اختي جواهر علي الموضوع الرائع والقيم

صراحه وايد استفدنا منه

يعطيك العافيه

سلامووووووووووووووووووووو و

جواهر
12-11-2003, 12:33 AM
أشكرك أختي مجروحه على مرورك



تحياتي لك

قوت القلوب
15-11-2003, 03:22 AM
كووووول معلومااااااااااات جديده حلوووووووه

يعطيج العافيه غاليتي جواهر على الموضوع الروعه

تحياتي

جواهر
16-11-2003, 01:14 PM
يعاااافيك ربي قووووته



ومشكووووووووره على مرورك



تحياااتي