الاستاذ الطيب
06-09-2006, 11:01 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
بسم الله الرحمن الرحيم
زرت زميلا لي ، وقد رأيت شقيقه الذي يصغره للتو عاد من الولايات المتحده بغية الدراسة ، و كان شابا مهذبا عليه
علامات الوقار ، و الأدب...
أخبرت هذا الشاب أنني كثيرا ما أسمع عن أحوال الطلاب المبتعثين هناك ، و هم ما بين شاب مستمسك عضّ على دينه ،
و بين آخر قد أطلق العنان لشهواته ونزواته كبهيمة جائعة وصلت إلى روض مربع ....
قال لي : و الله ما سمعته عنهم لهو غيض من فيض ، و أنني رأيت جميع ما تسمع عنه من الطلاب هناك ، فكثير منهم
ترك الدراسة هناك ، و استسلم للعاهرات ، و كأنه ذهب للسياحة لا لطلب العلم ، فلم تعد وجوههم بالوجوه التي كنا
نعرفها بأرض الوطن ، و لا بأفكار بأبناء بلدي ... رأيتهم هناك بالخواتم الضخمة على الأصابع ، و الأحلاق على الآذان ،
كثير منهم حفر النقوش على يديه ، فتنكرو لبلادهم ، و مزقوا جوازاتهم ، ظنا منهم أن راقصات (الستربتيز) و صالات
القمار هي غاية الإنسان ، و إنهم بلغوا بذلك سدرة المنتهى .....
قلت : أعوذ بالله من ذلك ، وماذا عن الكثير من الكلام أن هناك من تغير عقله و قلبه ، و انتكست فطرته و سلك مسالك
الخائبين ؟؟؟ أطرق رأسه قليلا ... و بنبرة يملأها الأسى : كان من أعز أصدقائي في الرياض ، و اتفقنا للسفر سويا ،
و فرقتنا الجامعات هناك ، فكل واحد منا ذهب إلى ولاية مختلفة .... و في إحدى الإجازات القصيرة عزمت على زيارة
تلك الولاية ، و أفاجئ صديقي بهذه الزيارة ، فلما وصلت هناك ، و سألت عن الرجل ، أخبرني أحدهم بأن الرجل لم يعد
هو صاحبك الذي تعرف ، و أن الرجل انتكس و انقلب على عقبيه ، و أن الرجل استبدل دين محمد عليه الصلاة و السلام
بدين الصليب و المسيح ، و أنه أصبح يهز رأسه على ترانيم الكنائس ، و كره الإسلام و عاداه و العياذ بالله .... يقول
الشاب : فلم أصدق ، وقد أكون لم أستوعب ذلك ، فطلبت رؤية الرجل ، فدخلت عليه في غرفة ،ففوجئت بأن الرجل
زميلي في الرياض قد تغير فيه كل شئ ، وقد بدا واجما مكتئبا ، و قد نقش صليبا كبيرا على ذراعه ، و قد غاض ماء
وجهه فبدا كأنه صخرة صماء ، وقلبه صار كالـ(الكوز مجخيا) ... رحب بي ترحيب بارد ، و كان يجاملني في الأسئلة
التي كانت تتوالى .. حتى يتهرب من سؤالي له عن هذا الحال ... لكنني لم أطق الجلوس معه فسرعان ما تهربت منه ،
و فرح هو بذلك ... فوليت مدبرا و لم أعقب
تبادر إلى ذهني تساؤل ، وسألت الشاب : و لماذا يتنصر و لماذا يحاول التقرب منهم ، هل مورس نوع من
العنصرية ضده أم أن هناك أساتذة في الجامعة يطلبون منهم ذلك ؟؟؟ أجابني الشاب: بالعكس ، و الله أننا كمسلمين
حينما يرونا نصلي فإنهم يحترموننا و يحترمون ديننا ، أما هذا و أمثاله ، فوالله أن الأمريكي لينظر إليهم نظرة إحتقار
و صغار ، و يقول البعض ساخرا من بعض المنتكسين هناك ، (هل هذا الإنسان لا يحمل قيم أو دين في بلاده لكي يقلدنا
يتخلى عن كل شئ!!) ....
• ********
نداء إلى وزارة التعليم العالي :زعلان:
لماذا شبابنا هناك لا رقيب ولا حسيب ، ألا يوجد مشرفين هناك ، يقومون بطرد أي طالب يترك الدراسة
أين الدكتور المزيد الملحق الثقافي في أمريكا ، لماذا لا يطالب التعليم العالي بتفعيل و تطوير دور المشرفين
الأكاديميون ، خصوصا و أن أعداد الطلاب في تزايد مستمر ، و لم تعد كالسابق...
• ******
حفظ الله شبابنا وبلادنا من كل سوء ومكروه
منقول
بسم الله الرحمن الرحيم
زرت زميلا لي ، وقد رأيت شقيقه الذي يصغره للتو عاد من الولايات المتحده بغية الدراسة ، و كان شابا مهذبا عليه
علامات الوقار ، و الأدب...
أخبرت هذا الشاب أنني كثيرا ما أسمع عن أحوال الطلاب المبتعثين هناك ، و هم ما بين شاب مستمسك عضّ على دينه ،
و بين آخر قد أطلق العنان لشهواته ونزواته كبهيمة جائعة وصلت إلى روض مربع ....
قال لي : و الله ما سمعته عنهم لهو غيض من فيض ، و أنني رأيت جميع ما تسمع عنه من الطلاب هناك ، فكثير منهم
ترك الدراسة هناك ، و استسلم للعاهرات ، و كأنه ذهب للسياحة لا لطلب العلم ، فلم تعد وجوههم بالوجوه التي كنا
نعرفها بأرض الوطن ، و لا بأفكار بأبناء بلدي ... رأيتهم هناك بالخواتم الضخمة على الأصابع ، و الأحلاق على الآذان ،
كثير منهم حفر النقوش على يديه ، فتنكرو لبلادهم ، و مزقوا جوازاتهم ، ظنا منهم أن راقصات (الستربتيز) و صالات
القمار هي غاية الإنسان ، و إنهم بلغوا بذلك سدرة المنتهى .....
قلت : أعوذ بالله من ذلك ، وماذا عن الكثير من الكلام أن هناك من تغير عقله و قلبه ، و انتكست فطرته و سلك مسالك
الخائبين ؟؟؟ أطرق رأسه قليلا ... و بنبرة يملأها الأسى : كان من أعز أصدقائي في الرياض ، و اتفقنا للسفر سويا ،
و فرقتنا الجامعات هناك ، فكل واحد منا ذهب إلى ولاية مختلفة .... و في إحدى الإجازات القصيرة عزمت على زيارة
تلك الولاية ، و أفاجئ صديقي بهذه الزيارة ، فلما وصلت هناك ، و سألت عن الرجل ، أخبرني أحدهم بأن الرجل لم يعد
هو صاحبك الذي تعرف ، و أن الرجل انتكس و انقلب على عقبيه ، و أن الرجل استبدل دين محمد عليه الصلاة و السلام
بدين الصليب و المسيح ، و أنه أصبح يهز رأسه على ترانيم الكنائس ، و كره الإسلام و عاداه و العياذ بالله .... يقول
الشاب : فلم أصدق ، وقد أكون لم أستوعب ذلك ، فطلبت رؤية الرجل ، فدخلت عليه في غرفة ،ففوجئت بأن الرجل
زميلي في الرياض قد تغير فيه كل شئ ، وقد بدا واجما مكتئبا ، و قد نقش صليبا كبيرا على ذراعه ، و قد غاض ماء
وجهه فبدا كأنه صخرة صماء ، وقلبه صار كالـ(الكوز مجخيا) ... رحب بي ترحيب بارد ، و كان يجاملني في الأسئلة
التي كانت تتوالى .. حتى يتهرب من سؤالي له عن هذا الحال ... لكنني لم أطق الجلوس معه فسرعان ما تهربت منه ،
و فرح هو بذلك ... فوليت مدبرا و لم أعقب
تبادر إلى ذهني تساؤل ، وسألت الشاب : و لماذا يتنصر و لماذا يحاول التقرب منهم ، هل مورس نوع من
العنصرية ضده أم أن هناك أساتذة في الجامعة يطلبون منهم ذلك ؟؟؟ أجابني الشاب: بالعكس ، و الله أننا كمسلمين
حينما يرونا نصلي فإنهم يحترموننا و يحترمون ديننا ، أما هذا و أمثاله ، فوالله أن الأمريكي لينظر إليهم نظرة إحتقار
و صغار ، و يقول البعض ساخرا من بعض المنتكسين هناك ، (هل هذا الإنسان لا يحمل قيم أو دين في بلاده لكي يقلدنا
يتخلى عن كل شئ!!) ....
• ********
نداء إلى وزارة التعليم العالي :زعلان:
لماذا شبابنا هناك لا رقيب ولا حسيب ، ألا يوجد مشرفين هناك ، يقومون بطرد أي طالب يترك الدراسة
أين الدكتور المزيد الملحق الثقافي في أمريكا ، لماذا لا يطالب التعليم العالي بتفعيل و تطوير دور المشرفين
الأكاديميون ، خصوصا و أن أعداد الطلاب في تزايد مستمر ، و لم تعد كالسابق...
• ******
حفظ الله شبابنا وبلادنا من كل سوء ومكروه
منقول