المؤمن بالله
06-09-2006, 07:35 PM
بلاد اسمها غابة ستان
كانت تنعم بولاية اسد هصور جسور ،، كان الذئب يخطط للاستيلاء على تلك الولاية،،، وكان الثلعب الماكر ( يتصيّع )بين احياء الغابة الفاخرة سن مراهقته باثّا مكره ،، ومما يروى عنه انه دخل مطعما فاخرا وكان معه ذباب ميتا في علبة كبريت فطلب له ولاعوانه من شتى انواع الطعام وعندما انهوا واشبعوا نهمهم من الاطعمة اخذ ذبابة من العلبة ووضعها في بقايا الطعام وضبح ( الضباح صوت الذئب ) مناديا صاحب المطعم وأراه الذبابة فارتبك صاحب المطعم خوفا على سمعة مطعمه فرواده من عِلية القوم فقال لهم (اللي بتريدوه انا جاهز ) فقال لصاحب المطعم لا نريد شيئا وسوف نسكت لانني انا طيب ولا اريد ايذاء الاخرين ليشكل صداقة مع صاحب المطعم ومن ثم ليأتيه بأخبار علية القوم ،،،
جمع حوله الكثير من عقيمي الذهن كانعاج والخنازير والماعز،،، كان الذئب يذهب الى حكومة في اقاصي الارض اسمها بريطستان ،، وكان يسمع عن مكر الثعلب إذن لابد من التواصل مع الثعلب فهو مذهل وله ( كريزما ) فسيكون له الاثر الاكبر في الانقلاب ،،، وبعد زمن تم الانقلاب بمساعدة حكومة بريطستان واستلم الولاية الذئب ،، وعيّن الثعلب مساعدا له ،، وعيّن الخنزير لمجلس الامن القومي فاستتب الامر لهم بالقتل والسجن والافتراس والاذلال ودفع الاموال وجاء خطاب الذئب للشعب وكانت نقاط الخطاب ،،
اولا @@ سنبني السجون للمارقين والغوغائيين ،، ( هم المعارضون له )
ثانيا @@ سنبني مستشفيات الامراض العقلية ،، ( لانه سيكون هناك الكثير ممن يعانون من الامراض العقلية من جراء التعذيب في السجون )
ثالثا @@ سنركز على الامن وهو من اولى اولوياتنا ،، ( المقصود أمن السلطة )
رابعا@@ سنحارب الفساد والواسطات ،،، ( لا يمكن ان يكون الشخص المناسب في المكان المناسب )
خامسا @@ سنسعى الى الاصلاح الاداري والاقتصادي ،،،( سيتدبر طرق له ولاعوانه لنهب مقدرات شعب الغابة )
سادسا@@ سنعفوا عن السجناء من العهد السابق ( للعلم كلهم من المجرمين )
وبعدها بدأت سهرات الطبل والزمر والخمر والعهر وبناء الاوكار الفخمة والسيارات الفارهة وكنز الارصدة في
جمهورية سويستان ،،، لم ينقص الوالي ( الذئب) الا مهرجا يضحك سنه فطلب من اجهزته ان تبحث له عن مهرج
فجاؤوا له بالقرد وفي حشد اطلق القرد نكتة فضحك الجميع الا الوالي ( الذئب) ،، وفي اليوم التالي ركض القوم الى الوالي سمعوا ضحكاته الهستيرية سألوه مولانا اضحك الله سنك ما الخطب قال لهم انني اضحك على نكتة القرد التي بالأمس ( ما فهمها الا ثاني يوم ) ،،
وكان الشيخ مارا فسمع الحوار فجاء بخاطره قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( ويتحدث الإمّعة في أمر العامة ) او كما قال .
،،، لم يرق منظر القرد الى الوالي فطلب مهرجا غيره فجاؤوا له بالغزال كان الغزال يرعى بالغابة ويشرب من غدير بالغابة وينزب مبتهجا ( النزيب صوت الغزال ) وبقي ردحا من الزمن في قصر الوالي لم تعجبه الحياة فخطط للهروب ونجح ،، واستنفرت الاجهزة الامنية وكان يقودها الخنزير وأخذ الخنزير يقبع ( القباع صوت الخنزير ) بصوته البغيض
متوعدا الاجهزة الامنية ان لم تجد الغزال ،، فبحثوا ،، وبحثوا ،، فوجدوا حمارا فاعتقلوه ،، وأدخل السجن ،،
وعذب بشتى انواع العذاب ليعترف انه هو الغزال ،، وكان التيس حارسا للسجن ،، كان ينبنب بتمتمة غير مسموعة ( النبيب صوت التيس )
ما هذا الغباء ؟؟ انه حمار كيف يكون غزالا
وبعد عام خرج الحمار من السجن بعاهة واعتلال وكان سبب خروجه تشابه اسماء
والله المستعان
بقلم اخوكم المؤمن
كانت تنعم بولاية اسد هصور جسور ،، كان الذئب يخطط للاستيلاء على تلك الولاية،،، وكان الثلعب الماكر ( يتصيّع )بين احياء الغابة الفاخرة سن مراهقته باثّا مكره ،، ومما يروى عنه انه دخل مطعما فاخرا وكان معه ذباب ميتا في علبة كبريت فطلب له ولاعوانه من شتى انواع الطعام وعندما انهوا واشبعوا نهمهم من الاطعمة اخذ ذبابة من العلبة ووضعها في بقايا الطعام وضبح ( الضباح صوت الذئب ) مناديا صاحب المطعم وأراه الذبابة فارتبك صاحب المطعم خوفا على سمعة مطعمه فرواده من عِلية القوم فقال لهم (اللي بتريدوه انا جاهز ) فقال لصاحب المطعم لا نريد شيئا وسوف نسكت لانني انا طيب ولا اريد ايذاء الاخرين ليشكل صداقة مع صاحب المطعم ومن ثم ليأتيه بأخبار علية القوم ،،،
جمع حوله الكثير من عقيمي الذهن كانعاج والخنازير والماعز،،، كان الذئب يذهب الى حكومة في اقاصي الارض اسمها بريطستان ،، وكان يسمع عن مكر الثعلب إذن لابد من التواصل مع الثعلب فهو مذهل وله ( كريزما ) فسيكون له الاثر الاكبر في الانقلاب ،،، وبعد زمن تم الانقلاب بمساعدة حكومة بريطستان واستلم الولاية الذئب ،، وعيّن الثعلب مساعدا له ،، وعيّن الخنزير لمجلس الامن القومي فاستتب الامر لهم بالقتل والسجن والافتراس والاذلال ودفع الاموال وجاء خطاب الذئب للشعب وكانت نقاط الخطاب ،،
اولا @@ سنبني السجون للمارقين والغوغائيين ،، ( هم المعارضون له )
ثانيا @@ سنبني مستشفيات الامراض العقلية ،، ( لانه سيكون هناك الكثير ممن يعانون من الامراض العقلية من جراء التعذيب في السجون )
ثالثا @@ سنركز على الامن وهو من اولى اولوياتنا ،، ( المقصود أمن السلطة )
رابعا@@ سنحارب الفساد والواسطات ،،، ( لا يمكن ان يكون الشخص المناسب في المكان المناسب )
خامسا @@ سنسعى الى الاصلاح الاداري والاقتصادي ،،،( سيتدبر طرق له ولاعوانه لنهب مقدرات شعب الغابة )
سادسا@@ سنعفوا عن السجناء من العهد السابق ( للعلم كلهم من المجرمين )
وبعدها بدأت سهرات الطبل والزمر والخمر والعهر وبناء الاوكار الفخمة والسيارات الفارهة وكنز الارصدة في
جمهورية سويستان ،،، لم ينقص الوالي ( الذئب) الا مهرجا يضحك سنه فطلب من اجهزته ان تبحث له عن مهرج
فجاؤوا له بالقرد وفي حشد اطلق القرد نكتة فضحك الجميع الا الوالي ( الذئب) ،، وفي اليوم التالي ركض القوم الى الوالي سمعوا ضحكاته الهستيرية سألوه مولانا اضحك الله سنك ما الخطب قال لهم انني اضحك على نكتة القرد التي بالأمس ( ما فهمها الا ثاني يوم ) ،،
وكان الشيخ مارا فسمع الحوار فجاء بخاطره قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( ويتحدث الإمّعة في أمر العامة ) او كما قال .
،،، لم يرق منظر القرد الى الوالي فطلب مهرجا غيره فجاؤوا له بالغزال كان الغزال يرعى بالغابة ويشرب من غدير بالغابة وينزب مبتهجا ( النزيب صوت الغزال ) وبقي ردحا من الزمن في قصر الوالي لم تعجبه الحياة فخطط للهروب ونجح ،، واستنفرت الاجهزة الامنية وكان يقودها الخنزير وأخذ الخنزير يقبع ( القباع صوت الخنزير ) بصوته البغيض
متوعدا الاجهزة الامنية ان لم تجد الغزال ،، فبحثوا ،، وبحثوا ،، فوجدوا حمارا فاعتقلوه ،، وأدخل السجن ،،
وعذب بشتى انواع العذاب ليعترف انه هو الغزال ،، وكان التيس حارسا للسجن ،، كان ينبنب بتمتمة غير مسموعة ( النبيب صوت التيس )
ما هذا الغباء ؟؟ انه حمار كيف يكون غزالا
وبعد عام خرج الحمار من السجن بعاهة واعتلال وكان سبب خروجه تشابه اسماء
والله المستعان
بقلم اخوكم المؤمن