المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما الفرق بين اسم الله الكريم والأكرم وما معنى أسماء الله الواسع والمنان والجواد والفتاح والوهاب والمعطي؟؟؟



أهــل الحـديث
04-05-2013, 01:10 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


1) الكريم:

دليه قوله تعالى(وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ )النمل40.

· وهو الكثير الخير ، الجواد المعطي الذي لا ينفذ عطاؤه .

· وهو الكريم المطلق الجامع لأنواع الخير والشرف والفضائل المحمود بفعاله.

· وهو الواسع في ذاته وصفاته وأفعاله ، فهو الواسع الذات ولا يعلم وسع ذاته إلا هو ، وواسع في صفاته فقد بلغ في كل صفة منتهاها فقد بلغ في الحكمة منتهاها وفي العلم منتهاه وفي القدرة منتهاها وفي الرحمة منتهاها وفي العظمة منتهاها وهكذا في كل صفاته ، فسبحانه له المجد والعزة والعظمة والعلو والكمال.

2) الأكرم:

دليله قوله تعالى(اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ )العلق 3.

والأكرم هو الأحسن والأنفس والأوسع والأعظم والأشرف ، والأعلى من غيره في كل وصف كمال.

ما الفرق بين الكريم والأكرم ؟

الكريم :دل على الصفة الذاتية والفعلية معا كدلالته على معاني الحسب والعظمة والسعة والعزة والعلو والرفعة وغير ذلك من صفات الذات ، وأيضا دل على صفات الفعل فهو الذي يصفح عن الذنوب ولا يمن إذا أعطى فيكدر العطية بالمن ، وهو الذي تعددت نعمه على عباده بحيث لا تحصى وهذا كمال وجمال في الكرم.

الأكرم: فهو المنفرد بكل ما سبق في أنواع الكرم الذاتي والفعلي فهو سبحانه أكرم الأكرمين له العلو المطلق على خلقه في عظمة الوصف وحسنه ومن ثم له جلال الشأن في كرمه وهو جمال الكمال وكمال الجمال ، فالله عز وجل لا كرم يسموا إلى كرمه ولا إنعام يرقى إلى إنعامه ولا عطاء يوازي عطاءه ، له علو الشأن في كرمه ، يعطى ما يشاء لمن يشاء كيف يشاء بسؤال وغير سؤال ، وهو يعفو عن الذنوب ويستر العيوب ويجازي المؤمنين بفضله ويمهل المعرضين ويحاسبهم بعدله فما أكرمه وما أرحمه وما أعظمه ، وحسبنا ما جاء في قوله ( وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا ) النحل18.

3) الواسع:

دليله قوله تعالى(إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)البقرة115 .

وهو الواسع في ذاته ، وصفاته فهو الذي وسعت رحمته كل شيء و وسع علمه كل شيء.

4) المنان:

دليله قوله(لاإله إلا أنت المنان)النسائي وأبودواد والترمذي وصحَّحَه الألباني .

العظيم الهبات الوافر العطايا ، الذي يُنْعِمُ غيرَ فاخِرٍ بالإِنعام والذي يبدأ بالنوال قبل السؤال ، وهو المُعْطي ابتداء وانتهاء.

5) الجواد:

دليله قوله(إن الله عز وجل جَوَادُ يُحب الجود)صححه الألباني .

· وهو الكامل في ذاته وأسمائه وصفاته .

· الذي ينفق على خلقه بكثرة جوده وكرمه ، وفضله ومدده ، فلا تنفد خزائنه ، ولا يمتنع عطاؤه ، فله الجود كله وجود جميع الخلائق في جنب جوده أقل من ذرة في جبال الدنيا ورمالها.

· الذي يهدي عباده أجمعين إلى جادة الحق المبين ، هداهم سبل الشرائع والأحكام وتمييز الحلال من الحرام ، وبين لهم أسباب صلاحهم في الدنيا والآخرة ودعاهم إلى عدم إيثار الدنيا على الآخرة.

6) الفتاح:

دليله قوله تعالى(وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ ) سبأ 26.

· وهو الذي يفتح مغلق الأمور، ويسهل العسير، وبيده مفاتيح السماوات والأرض فيفتح أبواب الرَّحْمة والرزق لعباده أجمعين و يفتح أبواب البلاء لامتحان المؤمنين الصادقين.

· وهو الذي يحكم بين العباد فيما هم فيه يختلفون ، ومنه قوله تعالى ( رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ ) الأعراف8.


7) الوهاب:

دليله قوله تعالى(الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ )ص 9 .

وهوالذي يكثر العطاء بلا عوض ، ويهب ما يشاء لمن يشاء بلا غرض ، ويعطي الحاجة بغير سؤال ، ويسبغ على عباده النعم والأفضال ، نعمه كامنة في الأنفس وجميع المصنوعات ، ظاهرة بادية في سائر المخلوقات ، نعم وعطاء وجود وهبات تدل على أنه المتوحد في اسمه الوهاب.

8) المعطي:

دليله قوله(والله المعطي وأناالقاسم)صحيح البخاري.

وهوالذي أعطى كل شيء خلقه وتولى أمره ورزقه في الدنيا والآخرة كما قال تعالى عن موسى u وهو يصف عطاء الربوبية ( قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُل شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى ) طه 50 ، وقال تعالى عن عطاء الآخرة ( وَأَمَّا الذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلا مَا شَاء رَبك عَطَاء غَيْرَ مَجْذُوذٍ ) هود 108.

وعطاء الله قد يكون عاما أو خاصا : فالعطاء العام يكون للخلائق أجمعين ، والعطاء الخاص يكون للأنبياء والمرسلين وصالح المؤمنين ، فمن العطاء العام ما ورد في قوله تعالى(كُلاً نُمِدُّ هَؤُلاءِ وَهَؤُلاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً )الإسراء20 ، والعطاء هنا هو تمكين العبد من الفعل ومنحه القدرة والاستطاعة ، كل على حسب رزقه وقضاء الله وقدره ، ومن العطاء الخاص استجابة الدعاء وتحقيق مطلب الأنبياء والصالحين من الأولياء .




من كتاب المنة العظمى في أسماء الله الحسنى


حمل الكتاب مرفق بالأسفل


<div style="padding:6px"> الملفات المرفقة
: ژاâهèث ژاâـژظوî ژف ژأژسوةژء ژاâم ژاâدژسèî.pdf&rlm; (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=104514&d=1367660038)
: 1.05 ميجابايت
: <font face="Tahoma"><b> pdf