االزعيم الهلالي
04-05-2013, 04:50 AM
أن المتابع للشأن الرياضي السعودي من الوهلة الأولى، يتبين له أن نادي الهلال هو من أضعف الأندية في السعودية، إذا لم يتبادر إلى ذهنه أنه قد هبط إلى دوري ركاء، والسبب في ذلك ضعف إعلامه الرياضي في مقابل الإعلام الأخر.
على سبل المثل مررت على عدة قنوات رياضية في الأسبوع المنصرم ( لاين – الرياضية – روتانا – أكشن .. الخ) وجدت أن الضرب في الهلال كان على أشده، حتى أن بعض الضيوف الهلاليين نجده قد أنساق إلى الطرح المقابل دون أن يتحرك ساكناً ( برنامج الديوانية)، والشواهد على ذلك كثيرة ولن أسترسل فيها.
والأمر الذي دعاني لكتابة هذه الاسطر، هو الضعف الإعلامي الهلالي الواضح سواءً في الإعلام المرئي أو المسموع أو المقروء، والفكرة التي معشعشة في رؤوس كثير من الهلاليين وغيرهم أن الهلال له اليد العليا في الإعلام الرياضي السعودي غير صحيحة، فالوقائع والأحداث والمشاهدات اليومية تنفي تلك المقولة.
لقد وصل الإعلام الهلالي في هذه الأيام إلى أضعف المراحل التي يمر بها، وليس عيباً أن تتدخل الإدارة الهلالية في رسم سياسة إعلامية لناديها، تتمكن فيها من إيصال صوتها الإعلامي بقوة – على خلاف الحالي – سواءً في الإعلام المرئي أو المسموع أو المقروء، من حيث تبني أقلام جديدة قوية ودعم برامج تلفزيونية ولو حتى بالاستثمار في تلك القنوات، كله من أجل الوقوف ضد تلك الهجمة الشرسة للنيل من النادي.
أيضاً يجب أن تقف الإدارة الهلالية ضد مجموعة من الكتاب والصحافيين – المحسوبين على الهلال - الذين نجدهم لا يتوانون في الضرب تحت الحزام مع كُّل نكسة للفريق، منهم من غرد في تويتر بعد الهزيمة من الاستقلال في الرياض (وما هو موقفه الآن بعد التأهل)، ومنهم من نجد نقده لأسباب شخصية مع رئيس النادي في كل فرصة تسنح له.
عموماً أنا لا أضع ألية أو طريقة يجب أن تتخذها إدارة النادي، فهم أعلم مني ببواطن الأمور، بقدر ما أبين أن الوضع خطير ولا يمكن السكوت عنه، لتأثير الإعلام بشكل واضح على قرارات الحكام واللجان في الاتحاد السعودي، مما يؤدي إلى ضياع حقوق النادي أمام أخرين.
على سبل المثل مررت على عدة قنوات رياضية في الأسبوع المنصرم ( لاين – الرياضية – روتانا – أكشن .. الخ) وجدت أن الضرب في الهلال كان على أشده، حتى أن بعض الضيوف الهلاليين نجده قد أنساق إلى الطرح المقابل دون أن يتحرك ساكناً ( برنامج الديوانية)، والشواهد على ذلك كثيرة ولن أسترسل فيها.
والأمر الذي دعاني لكتابة هذه الاسطر، هو الضعف الإعلامي الهلالي الواضح سواءً في الإعلام المرئي أو المسموع أو المقروء، والفكرة التي معشعشة في رؤوس كثير من الهلاليين وغيرهم أن الهلال له اليد العليا في الإعلام الرياضي السعودي غير صحيحة، فالوقائع والأحداث والمشاهدات اليومية تنفي تلك المقولة.
لقد وصل الإعلام الهلالي في هذه الأيام إلى أضعف المراحل التي يمر بها، وليس عيباً أن تتدخل الإدارة الهلالية في رسم سياسة إعلامية لناديها، تتمكن فيها من إيصال صوتها الإعلامي بقوة – على خلاف الحالي – سواءً في الإعلام المرئي أو المسموع أو المقروء، من حيث تبني أقلام جديدة قوية ودعم برامج تلفزيونية ولو حتى بالاستثمار في تلك القنوات، كله من أجل الوقوف ضد تلك الهجمة الشرسة للنيل من النادي.
أيضاً يجب أن تقف الإدارة الهلالية ضد مجموعة من الكتاب والصحافيين – المحسوبين على الهلال - الذين نجدهم لا يتوانون في الضرب تحت الحزام مع كُّل نكسة للفريق، منهم من غرد في تويتر بعد الهزيمة من الاستقلال في الرياض (وما هو موقفه الآن بعد التأهل)، ومنهم من نجد نقده لأسباب شخصية مع رئيس النادي في كل فرصة تسنح له.
عموماً أنا لا أضع ألية أو طريقة يجب أن تتخذها إدارة النادي، فهم أعلم مني ببواطن الأمور، بقدر ما أبين أن الوضع خطير ولا يمكن السكوت عنه، لتأثير الإعلام بشكل واضح على قرارات الحكام واللجان في الاتحاد السعودي، مما يؤدي إلى ضياع حقوق النادي أمام أخرين.