المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تعقبات على كتاب الطريفي التحجيل ,كتبها أبو عبد الرحمن عماد بن حسن المصري الشامي



أهــل الحـديث
03-05-2013, 08:40 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


قال الشيخ الطريفي في التحجيل (1/130
وأخرجه القاضي أبو يعلى الحنبلي وابن الجوزي في "التحقيق": (2/42) من طريق عافية بن أيوب عن الليث بن سعد عن أبي الزبير عن جابر مرفوعاً به وصحح المرفوع ابن الجوزي وفيه نظر، عافية ليس بحجة.
قال البيهقي في "المعرفة": (6/144) :
(والذي يروى عن عافية بن أيوب عن الليث عن أبي الزبير عن جابر مرفوعاً، باطل لا أصل له، وعافية بن أيوب مجهول، فمن احتج به مرفوعاً كان مغرراً بدينه داخلاً فيما نعيب به المخالفين في الاحتجاج برواية الكذابين، والله يعصمنا من أمثاله) . انتهى.
قلت عماد :ولقد اخطأ البيهقي رحمه الله إذ جعل عافية مجهولا !!فكيف يكون مجهولا من قال فيه أبو زرعة عبارة تعديل كما في الجرح والتعديل : 245 - عافية بن ايوب روى عن اسامة بن زيد بن اسلم روى عنه عبد العزيز بن عمران، نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن عافية بن ايوب فقال أبو عبيدة عافية بن ايوب هو مصرى ليس به بأس.قال ابن ماكولا في إكماله : عافية بن أيوب بن عبد الرحمن بن مسلم مولى دوس أبو عبيدة، يروى عن حيوة بن شريح ومعاوية بن صالح والمحرر ابن بلال بن أبي هريرة وسعيد بن عبد العزيز والليث بن سعد ومالك ابن أنس وغيرهم، آخر من حدث عنه بمصر بحر بن نصر، مات في شعبان سنة أربع ومائتين .وفي لسان الميزان : 4046 - عافية بن أيوب روى عن الليث بن سعد تكلم فيه ما هو بحجة وفيه جهالة انتهى وقال بن الجوزي لما اخرج حديثه في زكاة الحلى في التحقيق قالوا عافية ضعيف ما عرفنا أحدا طعن فيه قالوا الصواب موقوف قلنا الراوي قد يسند وقد يعى وتعقبه بن عبد الهادي الصواب وقفه عافية لا نعلم أحدا تكلم فيه وقال المنذري لم يبلغنى فيه ما يوجب تضعيفه وقد نقل بن أبي حاتم عن أبي زرعة انه قال فيه ليس به بأس وقال البيهقي مجهول وانما يروى عن جابر من قوله وذكر بن ماكولا في الإكمال انه روى عنه حيوة بن شريح وسعيد بن عبد العزيز ومالك بن أنس وجماعة وآخر من روى عنه بحر بن نصر كذا فيه وهو يقتضى ان يكون له رواية عند بحر فليس هذا مجهولا
قال الشيخ الطريفي في التحجيل 1/87
وأخرجه عبد الرزاق: (3/141) ومن طريقه ابن حزم في "المحلى": (3/127) من طريق ابن جريج أخبرني يحيى بن سعيد الأنصاري عن عائشة نحوه، لكن قال: (في التطوع) .
ويحيى بن سعيد لم يسمع من عائشة شيئاً.
وأخرجه ابن حزم في "المحلى": (3/126) (4/219) من طريق محمد بن بشار ثنا يحيى بن سعيد القطان ثنا زياد بن لاحق عن تميمة بنت سلمة عن عائشة.
وزياد بن لاحق وتميمة بنت سلمة مجاهيل.
قلت عماد :وفات الشيخ قول الإمام الدارقطني كما في سؤالات البرقاني 62 - تميمة بنت سلمة عن عائشة لا بأس بها
قال الشيخ الطريفي في التحجيل 1/47
وأما أثر علي بن أبي طالب:
فأخرجه البيهقي في "الكبرى": (2/434) من طريق هشام بن علي ثنا قيس بن حفص بن القعقاع ثنا عمرو بن النعمان عن معاذ بن العلاء عن أبيه عن جده قال: أقبلت مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه إلى الجمعة وهو ماش، قال: فحال بينه وبين المسجد حوض من ماء وطين فخلع نَعْليه وسراويله، قال: قلت: هات يا أمير المؤمنين أحمله عنك، قال: لا، فخاض فلما جاوز لبس سراويله ونَعْليه ثم صلى بالناس ولم يغسل رجليه.
وهشام بن علي السيرافي ذكره ابن حبان في "الثقات": (9/234) وقال: (مستقيم الحديث كتب عنه أصحابنا) أ. هـ.
ووثقه الدارقطني، وقيس وعمرو ثقات، ومعاذ بن العلاء بن عمار وأبوه ذكرهما البخاري في "التاريخ الكبير" وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" وابن حبان في "الثقات" وسكتوا عنهما وذكر ابن حجر في "التقريب" معاذاً وقال: صدوق.
قلت عماد :وفات الشيخ توثيق ابن معين لمعاذ بن العلاء كما في رواية ابن محرز 1/101وسألت يحيى أو سئل وأنا أسمع عن معاذ بن العلاء فقال ثقة وهو أخو أبى عمرو بن العلاء