المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الله أكبر ليس الحسن في العرب ...... كم تحت كمة ذا التركي من عجب



أهــل الحـديث
03-05-2013, 04:00 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم



الله أكبر ليس الحسن في العرب
كم تحت كمة ذا التركي من عجب

صبح الجبين بليل الشعر منعقد
والخد يجمع بين الماء واللهب


تنفست عن عبير الراح ريقته
وافتر مبسمه الشهدي عن حبب


لا في العذيب ولا في بارق غزلي
بل في لمى فمه أو ثغره الشنب


ثغر إذا ما الدجى ولى تنفس
عن ريح من الراح أو ضرب من الضرب


كأنه حين يرمي عن حنيته
بدر رمى عن هلال الأفق بالشهب


يا جاذب القوس تقريبا لوجنته
والهائم الصب منها غير مقترب


أليس من نكد الأيام يحرمها
فمي ويلثمها سهم من الخشب


لدن المعاطف قاسي القلب مبتسم
لا عن رضى معرض عني ولا غضب


فكم له في اختلاق الذنب من سبب
وليس لي في قيام العذر من سبب



ابن النبيه

كمال الدين ابن النبيه
560 - 619 هـ / 1164 - 1222 م
علي بن محمد بن الحسن بن يوسف أبو الحسن كمال الدين.
شاعر منشئ من أهل مصر، مدح الأيوبيين وتولى ديوان الإنشاء للملك الأشرف موسى ورحل إلى نصيبين فسكنها وتوفي بها.
له (ديوان شعر -ط) صغير انتقاه من مجموع شعره.

وقال في قصيدة أخرى مشهورة


أفديه إن حفظ الهوى أو ضيعا
ملك الفؤاد فما عسى أن أصنعا

من لم يذق ظلم الحبيب كظلمه
حلوا فقد جهل المحبة وادعى

يا أيها الوجه الجميل تدارك الصب
النحيل فقد عفا وتضعضعا

هل في فؤادك رحمة لمتيم
ضمت جوانحه فؤادا موجعا

فتش حشاي فأنت فيه حاضر
تجد الحسود بضد ما فيه سعى

هل من سبيل أن أبث صبابتي
أو أشتكي بلواي أو أتضرعا

إني لأستحيي كما عودتني
بسوى رضاك إليك أن أتشفعا

يا عين عذرك في حبيبك واضح
سحي لوحشيته دما أو ادمعا

الله أبدى البدر من أزراره
والشمس من قسمات موسى أطلعا

الأشرف الملك الذي ساد الورى
كهلا ومكتمل الشباب ومرضعا

ردت به شمس السماح على الورى
فاستبشروا ورأوا بموسى يوشعا

سهل إذا لمس الصفا سال الندى
صعب إذا لمس الأشم تصدعا

دان ولكن من سؤال عفاته
سام على سمك السماء ترفعا

يا برق هذا منك أصدق شيمة
يا غيث هذا منك أحسن موقعا

يا روض هذا منك أبهج منظرا
يا بحر هذا منك أعذب مشرعا

يا سهم هذا منك أصوب مقصدا
يا سيف هذا منك أسرع مقطعا

يا صبح هذا منك أسفر غرة
يا نجم هذا منك أهدى مطلعا

حملت أنامله السيوف فلم تزل
شكرا لذلك سجدا أو ركعا

حلت فلا برحت مكانا لم يزل
من در أفواه الملوك مرصعا

أمظفر الدين استمع قولي وقل
لعثار عبد أنت مالكه لعا

أيضيق بي حرم اصطناعك بعدما
قد كان منفرجا علي موسعا