المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التوووكل على الله دايما



عميد اتحادي
03-05-2013, 02:10 PM
بسم الله الرحمان الرحيم

ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهدي ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيات اعمالنا من يهدي الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له والصلاه والسلام على اشرف الانبياء واتم المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .....

التوكل/
اللغه / الاعتماد على الغير في أمر ما،

واصطلاحا/ صدق اعتماد القلب على اللّه تعالى في استجلاب المصالح ودفع المضار من أمور الدنيا والآخرة

التوكل والأخذ بالأسباب.

الأمر الأول: أنّ التوكل لا ينافي أخذ الأسباب

الأمر الثاني: تتخذ الأسباب وإن كانت ضعيفة في نفسها

الأمر الثالث: أن لا يعتمد عليها، وإنما يجعل اعتماده على الله تعالى

ويتأكد التوكل على الله في بعض المواطن

1/عند النوم.
2 /عند نزول الفاقة.
3/ عند الإعراض عن الأعداء.
قال تعالى: {فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفى بِاللَّهِ وَكِيلً}
4/إذا أعرض الناس عنك.
5/عند مسالمة الأعداء.
6/عند مواجهة الأعداء.
7/عند نزول المصائب وحلول الكرب.
8/عند الخروج من المنزل
9/إذا تسرب إلى النفس شيء من التطير


نموذج من توكل الأنبياء عليهم السلام والصالحين.

1/ لما مر ركب برسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وهم بحمراء الأسد، فأخبرهم بالذي بأن أبا سفيان جمع لهم،وذلك بعيد أحد- قالوا : {إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ } ـ أي زاد المسلمين قولهم ذلك ـ {إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ } [ آل عمران : 173، 174 ] .
وقد ثبت في صحيح البخاري عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أنه قال :{حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ}، قَالَهَا إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَام حِينَ أُلْقِيَ فِي النَّارِ، وَقَالَهَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ قَالُوا: {إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ}.


((وتوكل على العلي العظيم الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين ))

فلو توكل كل واحدنا من قبل خروجه من المنزل لفتح الله له ابواب الرزق .

فيجب علينا التوكل على الله في السرا والعلانيه
((توكلت في رزقي على الله خالقي
وأيقنت أن الله لاشـــــــك رازقي
وما يك من رزقي فلـــيس يفوتني
ولو كان في قاع الـــبحار الغوامقِ
ســــــــيأتي به الله العظيم بفضله
ولو لم يكن مني اللســـــان بناطقِ
ففي أيّ شيء تذهب النفس حسرةً
وقد قسم الرحمن رزق الخلائق ))




هذا وصل الله على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته