المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماتخريج هذه الرواية عندابن اسحاق من الصحة والضعف وجزيتم خيرا ؟



أهــل الحـديث
02-05-2013, 01:30 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


ماتخريج هذه الرواية عندابن اسحاق من حيث من أخرجها من كتب السنة ومن حيث الصحة والضعف وجزيتم خيرا ؟
الرواية
قال ابن إسحاق فحدثني من أصحابنا من لا أتهم عن زيد بن أسلم عن رَبِيعَةَ بْنِ عِبَادٍ الديلي أو من حدثه أبو الزناد عنه قال ابن هشام ربيعة بن عباد
أبو لهب يفرق الناس من حوله صلى الله عليه وسلم قال ابن اسحاق وحدثني حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس قال سمعت ربيعةَ بن عِبَاد يحدثه أبي قال إني لغلام شاب مع أبي بمنى ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقف على منازل القبائل من العرب فيقول يا بني فلان إني رسول الله إليكم يأمركم أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وأن تخلعوا ما تعبدون من دونه من هذه الأنداد وأن تؤمنوا بي وتصدقوا بي وتمنعوني حتى أبين عن الله ما بعثني به قال وخلفه رجل أحول وضيء غديرتان عليه حلة عدنية فإذا فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من قوله وما دعا إليه قال ذلك الرجل يا بني فلان إن هذا إنما يدعوكم أن تسخلوا اللات والعزى من أعناقكم وحلفاءكم من الجن من بني مالك بن أقيش الى ما جاء به من البدعة والضلالة فلا تطيعوه ولا تسمعوا منه
قال فقلت لأبي يا أبت من هذا الذي يتبعه ويرد عليه ما يقول قال هذا عمه عبد العزى بن عبد المطلب أبو لهب.
قال ابن هشام قال النابغة ... كأنك من جمال بني أقيش ... يقعقع خلف رجليه بشن


عرضه صلى الله عليه وسلم نفسه على سويد بن صامت قال ابن اسحاق وحدثني عاصم بن عمر بن قتادة الأنصاري ثم الظفري عن أشياخ من قومه قالوا
قدم سويد بن صامت أخو بني عمرو بن عوف مكة حاجا أو معتمرا وكان سويد إنما يسميه قومه فيهم الكامل لجلده وشعره وشرفه ونسبه وهو الذي يقول ... ألا رب من تدعو صديقا ولو ترى ... مقالته بالغيب ساءك ما يفرى
مقالته كالشهد ما كان شاهدا ... وبالغيب مأثور على ثغرة النحر
يسرك باديه وتحت أديمه ... نميمة غش تبتري عقب الظهر
تبين لك العينان ما هو كاتم ... من الغل والبغضاء بالنظر الشزر
فرشني بخير طالما قد بريتني ... وخير الموالي من يريش ولا يبري
وهو الذي يقول ونافر رجلا من بني سليم ثم أحد بني زعب ابن مالك على مائة ناقة الى كاهنة من كهان العرب فقضت له
فانصرف عنها هو والسلمي ليس معهما غيرها فلما فرقت بينهما الطريق قال مالي يا أخا بني سليم قال ابعث إليك به قال فمن لي بذلك إذا فتني به قال كلا والذي نفس سويد بيده لا تفارقني حتى أوتى بمالي فاتخذا فضرب به الأرض ثم أوثقه رباطا ثم انطلق به الى دار بني عمرو بن عوف فلم يزل عنده حتى بعثت إليه سليم بالذي له فقال في ذلك ... لا تحسبني يا بن زغب بن مالك ... كمن كنت تردي بالغيوب وتختل
تحولت قرنا إذ صرعت بعزة ... كذلك إن الحازم المتحول
ضربت به إبط الشمال فلم يزل ... على كل حال خده هو أسفل
في أشعار كثيرة كان يقولها
فتصدى له رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سمع به فدعاه الى الله والى الإسلام فقال له سويد فلعل الذي معك مثل الذي معي فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم وما الذي معك قال مجلة لقمان يعني ح 4 كمة لقمان فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أعرضها علي فعرضها عليه فقال له إن هذا لكلام حسن والذي معي أفضل من هذا قرآن أنزله الله تعالى علي هو هدى ونور فتلا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن ودعاه الى الإسلام فلم يبعد منه وقال إن هذا لقول حسن
ثم انصرف عنه فقدم المدينة على قومه فلم يلبث أن قتلته الخزرج فإذا كان رجال من قومه ليقولون إنا لنراه قد قتل وهو مسلم وكان قتله قبل يوم بعاث