المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رســـالة الى المتخــاصميــن .. وقاطــعي ارحامــهم



االزعيم الهلالي
01-05-2013, 08:30 PM
رســـالة الى المتخــاصميــن .. وقاطــعي ارحامــهم

اربـع رســائل موجهة الى المتخاصميـــن .. من كلام الله عز وجل .. من حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم .. من نبي الله يوسف عليه السلام .. من خير البشر بعد الانبياء ابو بكر الصديق رضي الله عنه

1/ قول الله عز وجل ( فهل عسيتم ان توليتم ان تفسدوا في الارض وتقطعوا ارحامكم ) ما جزاء من فعل ذلك ؟؟ ( أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم واعمى ابصارهم )

2/ ما ورد في الحديث النبوي .. ( تُفتَحُ أبوابُ الجنَّةِ يومَ الاثنينِ و الخميسِ، فيغفرُ اللهُ عزَّ وجلَّ لِكلِّ عبدٍ لا يُشرِكُ باللهِ شيئًا، إلَّا رجلًا كانَ بينَه وبينَ أخيهِ شحناء، فيقول: أنظروا هذينِ حتَّى يصطلحا، أنظِروا هذينِ حتَّى يصطلِحا ،أنظِروا هذينِ حتَّى يصطلِحا )

الراوي: أبو هريرة المحدث:الألباني - المصدر: غاية المرام - الصفحة أو الرقم: 412
خلاصة حكم المحدث: صحيح

3/ نبي الله يوسف عليه السلام وقصته مع اخوته .. فلولا كيدهم له .. لما حدث ان رمي في البئر .. ثم باعوه واشتروه .. ثم فتنة امرأة العزيز .. ثم السجن .. فماذا حدث بعد ذلك .. \

قال تعالى ( قالوا تالله لقد آثرك الله علينا وان كنا لخاطئين () قال لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو ارحم الراحمين ) في لحظة سامحهم لوجه الله تعالى ( إنها اخلاق الانبياء )

4/ ابو بكر رضي الله عنه .. صديق الامة .. خليفة رسول الله وصاحبه في الغار .. اول من امن من الرجال .. وقصة التسامح العظيمة مع ابن خالته مسطح .. والذي خاض مع من خاض في حادثة الافك ( عرض النبي صلى الله عليه وسلم و عرض ابو بكر رضي الله عنه .. عائشة رضي الله عنها ) وقد كان الصديق ينفق على ابن خالته .. فبعد ان خاض في حادثة الافك قرر ان يمنعه النفقة ( كيف انفق عليه ثم يخوض في عرض النبي صلى الله عليه وسلم وابنتي !! )
فنزل قول الله عز وجل ( ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم )

فقال ابو بكر رضي الله عنه ( بلى والله احب ان يغفر الله لي .. فعاد لينفق على مسطح اكثر مما سبق .. )

فإذا علم المتخاصمين والمتقاطعين بعظيم العقوبة على ذلك .. وعظيم الاجر على العفو والصفح .. فماذا ينتظرون ؟

اسأل الله ان يصلح احوال المسلمين