أهــل الحـديث
30-04-2013, 06:40 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
1) اللطيف:
دليله قوله تعالى(وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ) المُلك 14.
· وهو البر الرفيق بعباده ، يرزق وييسر ويحسن اليهم ، ويرفق بهم ويتفضل عليهم.
· وهو الذي لطف أن يدرك فقد دل على لطف حجابه لكماله وجلاله.
2) الرفيق:
دليله قوله (إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله)صحيح مسلم .
وهو اللطيف بعباده ، القريب منهم ، الذي يتكفل بهم من غير عوض أو حاجة ، المحب لعبادة الموحدين ، الذي يعاملهم بلطف وعطف ورحمة وإحسان :
فيغفر ذنوب عباده ويتوب عليهم ، وهو الذي تكفل بهم من غير عوض أو حاجة ، فييسر أسبابهم وقدر أرزاقهم وهداهم لما يصلحهم ، فنعمته عليهم سابغة ، وحكمته فيهم بالغة ، يحب عباده الموحدين ويتقبل صالح أعمالهم ، ويقربهم وينصرهم على عدوهم ، ويعاملهم بعطف ورحمة وإحسان ويدعو من خالفه إلى التوبة والإيمان ، فهو الرفيق المحسن في خفاء وستر ، يحاسب المؤمنين بفضله ورحمته ، ويحاسب المخالفين بعدله وحكمته ، ترغيبا لهم في توحيده وعبادته ، وحلما منه ليدخلوا في طاعته.
3) الودود:
دليله قوله تعالى(وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ ) البروج 14.
وهو الذي يحب رسله وأولياءه ويتودد إليهم بالمغفرة والرحمة فيرضى عنهم ويتقبل أعمالهم ويوددهم إلى خلقه فيحبب عباده فيهم.
4) الرءُوف:
دليله قوله تعالى(وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ) النور 20.
· وهو شديد الرحمة بعبادة المؤمنين وهي خاصة بالمؤمنين دون غيرهم ، فهو الذي يتعطف على عباده المؤمنين بحفظ سمعهم وأبصارهم وحركاتهم وسكناتهم في توحيده وطاعته وهذا من كمال الرأفة بالصادقين.
· والرءوف أيضا هو الذي يخفف عن عباده فلا يكلفهم ما يشق عليهم أو يخرج عن وسعهم وطاقتهم.
5) الطيب:
دليله قوله(إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا)صحيح مسلم.
· والله عز وجل طيب له الكمال في ذاته وأسمائه وصفاته ، قال تعالى ( اللّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ لَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ) طه 8 ، وقال تعالى ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ) الشورى11، وهو أيضا طيب في أفعاله يفعل الأكمل والأحسن ، فهو الذي أتقن كل شيء ، وأحسن كل شيء ، فالحكيم اسمه والحكمة صفته ، وهي بادية في خلقه تشهد لكمال فعله ، وتشهد بأنه جميل جليل عليم خبير ، قال تعالى ( صُنْعَ اللهِ الذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ ) النمل88 ، فهو المنزه عن النقائص والعيوب.
· وهو سبحانه الطيب الذي طيب الدنيا للموحدين فأدركوا الغاية منها وعلموا أنها وسيلة إلى الآخرة سينتقلون عنها ، وطيب الجنة لهم بالخلود فيها فشمروا إليها سواعدهم وضحوا من أجلها بأموالهم وأنفسهم رغبة في القرب من الله.
6) المحسن:
دليله قوله(إنالله محسن يحب الإحسان) صححه الألباني .
· وهو الذي له كمال الحسن في أسمائه وصفاته وأفعاله.
· وهو الذي أحسن كل شيء خلقه فأتقن صنعه وأبدع كونه وهداه لغايته .
· وأحسن إلى خلقه بعموم نعمه وشمول كرمه وسعة رزقه على الرغم من مخالفة أكثرهم لأمره ونهيه .
· وأحسن إلي المؤمنين فوعدهم الحسنى وعاملهم بفضله ، وأحسن إلى من أساء فأمهله ثم حاسبه بعدله.
من كتاب المنة العظمى في أسماء الله الحسنى
حمل الكتاب مرفق بالأسفل
<div style="padding:6px"> الملفات المرفقة
: ژاâهèث ژاâـژظوî ژف ژأژسوةژء ژاâم ژاâدژسèî.pdf‏ (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=104275&d=1367331982)
: 1.05 ميجابايت
: <font face="Tahoma"><b> pdf
1) اللطيف:
دليله قوله تعالى(وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ) المُلك 14.
· وهو البر الرفيق بعباده ، يرزق وييسر ويحسن اليهم ، ويرفق بهم ويتفضل عليهم.
· وهو الذي لطف أن يدرك فقد دل على لطف حجابه لكماله وجلاله.
2) الرفيق:
دليله قوله (إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله)صحيح مسلم .
وهو اللطيف بعباده ، القريب منهم ، الذي يتكفل بهم من غير عوض أو حاجة ، المحب لعبادة الموحدين ، الذي يعاملهم بلطف وعطف ورحمة وإحسان :
فيغفر ذنوب عباده ويتوب عليهم ، وهو الذي تكفل بهم من غير عوض أو حاجة ، فييسر أسبابهم وقدر أرزاقهم وهداهم لما يصلحهم ، فنعمته عليهم سابغة ، وحكمته فيهم بالغة ، يحب عباده الموحدين ويتقبل صالح أعمالهم ، ويقربهم وينصرهم على عدوهم ، ويعاملهم بعطف ورحمة وإحسان ويدعو من خالفه إلى التوبة والإيمان ، فهو الرفيق المحسن في خفاء وستر ، يحاسب المؤمنين بفضله ورحمته ، ويحاسب المخالفين بعدله وحكمته ، ترغيبا لهم في توحيده وعبادته ، وحلما منه ليدخلوا في طاعته.
3) الودود:
دليله قوله تعالى(وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ ) البروج 14.
وهو الذي يحب رسله وأولياءه ويتودد إليهم بالمغفرة والرحمة فيرضى عنهم ويتقبل أعمالهم ويوددهم إلى خلقه فيحبب عباده فيهم.
4) الرءُوف:
دليله قوله تعالى(وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ) النور 20.
· وهو شديد الرحمة بعبادة المؤمنين وهي خاصة بالمؤمنين دون غيرهم ، فهو الذي يتعطف على عباده المؤمنين بحفظ سمعهم وأبصارهم وحركاتهم وسكناتهم في توحيده وطاعته وهذا من كمال الرأفة بالصادقين.
· والرءوف أيضا هو الذي يخفف عن عباده فلا يكلفهم ما يشق عليهم أو يخرج عن وسعهم وطاقتهم.
5) الطيب:
دليله قوله(إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا)صحيح مسلم.
· والله عز وجل طيب له الكمال في ذاته وأسمائه وصفاته ، قال تعالى ( اللّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ لَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ) طه 8 ، وقال تعالى ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ) الشورى11، وهو أيضا طيب في أفعاله يفعل الأكمل والأحسن ، فهو الذي أتقن كل شيء ، وأحسن كل شيء ، فالحكيم اسمه والحكمة صفته ، وهي بادية في خلقه تشهد لكمال فعله ، وتشهد بأنه جميل جليل عليم خبير ، قال تعالى ( صُنْعَ اللهِ الذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ ) النمل88 ، فهو المنزه عن النقائص والعيوب.
· وهو سبحانه الطيب الذي طيب الدنيا للموحدين فأدركوا الغاية منها وعلموا أنها وسيلة إلى الآخرة سينتقلون عنها ، وطيب الجنة لهم بالخلود فيها فشمروا إليها سواعدهم وضحوا من أجلها بأموالهم وأنفسهم رغبة في القرب من الله.
6) المحسن:
دليله قوله(إنالله محسن يحب الإحسان) صححه الألباني .
· وهو الذي له كمال الحسن في أسمائه وصفاته وأفعاله.
· وهو الذي أحسن كل شيء خلقه فأتقن صنعه وأبدع كونه وهداه لغايته .
· وأحسن إلى خلقه بعموم نعمه وشمول كرمه وسعة رزقه على الرغم من مخالفة أكثرهم لأمره ونهيه .
· وأحسن إلي المؤمنين فوعدهم الحسنى وعاملهم بفضله ، وأحسن إلى من أساء فأمهله ثم حاسبه بعدله.
من كتاب المنة العظمى في أسماء الله الحسنى
حمل الكتاب مرفق بالأسفل
<div style="padding:6px"> الملفات المرفقة
: ژاâهèث ژاâـژظوî ژف ژأژسوةژء ژاâم ژاâدژسèî.pdf‏ (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=104275&d=1367331982)
: 1.05 ميجابايت
: <font face="Tahoma"><b> pdf