الجريح
08-11-2003, 01:11 AM
سلام على الد نيــــــــا......
_____
سَـلامٌ عَلى الدُّنْيـاا إِذَا لَمْ يَكُـنْ بِـهَا صَـدِيقٌ صَدُوقٌ صَادِقُ الوَعْدِ مُنْصِفَـا
الصداقة – من العلاقات الاجتماعية التي تتولد طبيعيا في حياة الفرد, حيث أن عدم وجودها في حياته تجعله كحالة شاذة تدفعه أحيانا للجوء إلى طبيب نفسي..
ولكل علاقة اجتماعية سلبيات و إيجابيات تؤثر على حياة الفرد و الأسرة, وآثار الصداقة –السلبية والإيجابية- يشترك كل من – الفرد و الأسرة- في تكوينها, فكلما اهتمت الأسرة بتوطيد هذه العلاقة مع أفرادها كانت الآثار الإيجابية حليف كل منهما, تدعمهم للرقي والسمو, بعكس ذلك لو كانت هذه العلاقة شبه معدومة بين الأسرة و أفرادها كانت الآثار السلبية هي عدو كل منهما والتي هي منها –لجوء الفرد إلى أصحاب تجهل الأسرة خُلقها-
فالصديق يؤثر على صاحبه في جميع جوانب حياته سواء كان في سلوكه, خلقه, مدى تقدمه العلمي والعملي و حتى أنّه يتدخل في طريقة تفكيره.
و المعروف أن (الصاحب للصاحب كالرقعة للثوب إن لم تكن مِثْلَهُ شَانَتْهُ) فمن ذلك سيسهل على الأسرة معرفة نوع – الفرد- الذي يعيش معها من صاحبه (عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه), فيسهل عليها توجيهه للأفضل سواء بِحثّه على اتباع صاحبة أو بِنهيه عن اتباعه و مصاحبته, ومنه تضمن سلامة الفرد وتكفل له مستقبل مشرق دنيوي و أخروي, ويعتبر هذا من إيجابيات الصداقة للأسرة.
إذا يتضح هنا أن الآثار بنوعيها السلبي والإيجابي يتوقف عند أمرين ألا وهما:
• مدى العلاقة بين الفرد وأسرته و كيفيتها.
• نوع الصديق – صاحب صالح, صاحب سوء-.
وفي الختام تبقى الصداقة هي العلاقة السامية التي ليس لنا غنى عنها رغم ندرتها شر البلاد بلاد لا صديق فيه
ولا ننسى الـرفيـق قبـل الطـريـق
_____
الجريح
_____
سَـلامٌ عَلى الدُّنْيـاا إِذَا لَمْ يَكُـنْ بِـهَا صَـدِيقٌ صَدُوقٌ صَادِقُ الوَعْدِ مُنْصِفَـا
الصداقة – من العلاقات الاجتماعية التي تتولد طبيعيا في حياة الفرد, حيث أن عدم وجودها في حياته تجعله كحالة شاذة تدفعه أحيانا للجوء إلى طبيب نفسي..
ولكل علاقة اجتماعية سلبيات و إيجابيات تؤثر على حياة الفرد و الأسرة, وآثار الصداقة –السلبية والإيجابية- يشترك كل من – الفرد و الأسرة- في تكوينها, فكلما اهتمت الأسرة بتوطيد هذه العلاقة مع أفرادها كانت الآثار الإيجابية حليف كل منهما, تدعمهم للرقي والسمو, بعكس ذلك لو كانت هذه العلاقة شبه معدومة بين الأسرة و أفرادها كانت الآثار السلبية هي عدو كل منهما والتي هي منها –لجوء الفرد إلى أصحاب تجهل الأسرة خُلقها-
فالصديق يؤثر على صاحبه في جميع جوانب حياته سواء كان في سلوكه, خلقه, مدى تقدمه العلمي والعملي و حتى أنّه يتدخل في طريقة تفكيره.
و المعروف أن (الصاحب للصاحب كالرقعة للثوب إن لم تكن مِثْلَهُ شَانَتْهُ) فمن ذلك سيسهل على الأسرة معرفة نوع – الفرد- الذي يعيش معها من صاحبه (عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه), فيسهل عليها توجيهه للأفضل سواء بِحثّه على اتباع صاحبة أو بِنهيه عن اتباعه و مصاحبته, ومنه تضمن سلامة الفرد وتكفل له مستقبل مشرق دنيوي و أخروي, ويعتبر هذا من إيجابيات الصداقة للأسرة.
إذا يتضح هنا أن الآثار بنوعيها السلبي والإيجابي يتوقف عند أمرين ألا وهما:
• مدى العلاقة بين الفرد وأسرته و كيفيتها.
• نوع الصديق – صاحب صالح, صاحب سوء-.
وفي الختام تبقى الصداقة هي العلاقة السامية التي ليس لنا غنى عنها رغم ندرتها شر البلاد بلاد لا صديق فيه
ولا ننسى الـرفيـق قبـل الطـريـق
_____
الجريح