المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العُـشَـاقْ في تـَرجَمةْ الإِشْراَق ~



النصرالعالمي
30-04-2013, 02:20 PM
( بوح من قلبي العاشق لجمهور الشمس .. لعشاق الكيان .. لنادي النصر .. أتمنى أن يعجبكم )


,,




الشَمسْ لاَ تغِـيبْ وَْلـَن تغِيـبَ أبَـدا



هيَ تمَارسُ هِواَية الغـرُوبْ
تَتواَرىَ عَـن أنظَارِناَ فَـقَـطْ
ترحَلُ عَـن جُزءٍ صَغيرْ مِن
هَـذاَ الكَـوٌن الفَسِيحْ لـِ تَـبدأ
اٌلكتَابة بأَوَل كَلِمة فيْ السَطرْ
مِن حِكَايَه لَهَاْ بِعِنْوَاَن



العُشَاَق فِيْ تَرجَمة الإِشرَاَق }



نعم نعم نعم


فَـ الشَمسْ عِندماَ تَغِيب تَذهَبُ هُنـآكْ بإِتجَاَهْ ذلِكَ الجُزءْ المُظْلم
فِيْ الجَآنِب الآخَـرْ مِن هَذاَ الكَونْ الكَبيْر لـِ تبْدأ مرَاَسمْ الشُرُوقْ
وَ ببطىْ تَمحو الظَلاَم بنُورهَاَ وَ تُضيئَ السَماءَ كَاشِفَةً عَن جَسَدُ
تلكَ الأَرضْ البَائِسة التِيْ ينتعشَ نبضَها لَحْظة مُعَاَنَقةِ ضَوءْ
الشَمسْ لهاَ لتُعمر بالحَياَة وَ يغْمر الدِفءْ أطراَفهاَ البَاَرِدهْ


نعم نعم نعم


تُشْرِقُ الشَمسْ وَ تَعبُر السَحَاَبْ بخيُوطها الصَفراَءْ
إِلىْ أنحَاءِ الأَرضْ مُحتـظِـنهً بِدفئْ أَجسَاَدُ تَنبضُ حٌباً وَعِشقَاً
أَجسَاَدُ قلوُبْهاَ كّاّن إِيمَانهَاَ وَ أمَلُهاَ كّبيِراً بِحَقِيقَة هّذاَ الشُروقْ مُجَددٌاً
قُلوْبُ عِشقُهاَ بَاتَ مُقَدسْاً وَ مُؤبـدِاً هُـم العُشَاَقْ الذِينَ لّـم يَغِيبَ فِيهُـمْ الأَمَـلْ
هُم عِشاَق لاَ يؤمِنُونَ بِـ أَزَلِية وّ دّواَمْ اٌلغِياَبْ بَـلْ كَانَ الغِياَب لَديهُم أَشبَهُ بشُروقْ
الشَمسْ وَ مغِيبْهاَ وَ إِستمْراَرُ هَذهٍ الدَوٌرَه لِلأبَد وَ بِذَلك تسْتَمر الحِكَاَية


نعم نعم نعم


الشَمسْ أبَداً لَـنْ تغِيبَ
وَإِنْ غَاَبتْ وَحَـلَ اٌلظَلاَمُ فيْ
مكَاَن سَتجِدهاَ مُشرِقةُ فيْ مَكآن
أَخـر وَسوفَ تَظَلُ مُشْرِقهْ بـِ السَمَاءْ
مُشرٍقه فيْ قُلوْبِ أُولَئِك العُشَاَق فَـ شَمسُ
العُشَقِ لاَ تَغيبْ أَبداً وَتَظَل مُشْرقٌ بهاَ دَاَئِماً وَأبِداً


نعم نعم نعم


أَسطُر هذهِ الحِكاَيةٍ لّـنْ تنتَهيْ أَبداً وَ سَوفَ تسْتَمر دَائماَ
يكتبُهاَ نبضُ وقلوُب أُولَئِكَ الذِيـنَ يجْمَعٌ بينَهم أّمرُ واَحِد وشيءُ
واَحٍد هوَ عشقُ لكَياْن إسمُه نآديْ النصر وَ سيَغدوْ اٌلعَالمِيْ بعشقِهمْ
شمساً تترجِـمُ ذلكَ العشقْ بـِ{ الإِشراَقْ







كـتبها لكم قلبُ نصراوي متفائل بمعشوقه

أخـوكـم العاشـق : صـالـح الحـربـي
M a Z a J لتكون شهادةً أني أعشق النصر