رســالتــي الفيسبوكيــة

[االزعيم الهلالي]

مـن أنـــا ؟


أنــا رجــلٌ بسيـــط


محــدود المــواهــب والقـدرات . ومتــواضــع الإمكــانيــات.


جئــت إلــى ((الفيــس بــوك )) قبــل حــوالــي سنــتيــن


راغبــاً فــي المــزيــد مــن المعرفــة وبــاحثــا عــن بعــض أجـزاء الحقيقــة .


انبهــرت بــه أول الأمــر وســرق منــي الكثيــر مــن الوقــت.


تعـرّفــت علــى أصدقــاء كثــر . تــواصلــت معهــم واستفــدت مــن تجــاربهـــم


وخبــراتهــم ومعلــومــاتهــم.


لـم أكــن معصومـــا مــن الأخطــاء


ولــن أكــون فهــذه معــجــزات إلهيــة .


لســت كمــا حاولــت أن أظــهــر ســواء فــي الصــور أو فــي الكــلام


فلــي جــوانـب أخـرى كثيــرة ليسـت جميـلـة ولا مقبـولــة


ولكنــي أســأل الله أن يعفــو عنّــي.


لــم أقصــد يومــا مــا الإســاءة إلــى أحـــد .. فمــا أكتبــه هــو نقــد عــام ولــيس


خــاص .


لا يــوجــد لــدي أكثــر ممــا يــوجد للكثيــر مــن الأصــدقــاء


إنمــا هــو تبــادل معلــومــات ونقــاش حـــول بعــض الأفكــار.


جــاملـت كمــا هــو مطلــوب.. خــاصــة مــن الصــديقـــات الأفتــراضيــات


حيــث خـاطبتهــن كمــا يليــق بهــن مــن اللطــف والثنــاء


ولكنــه ليــس كمــا ظــنّ البعــض أننــي ذُبْــتُ فــي العشــق وتُهْــتُ فـي الغــرام .


أعتـذر مــن كــل مـن أسَــأتُ إليــه بطـريقــة مبــاشـرة أو غيــر مبــاشــرة


وأتمنــى علــى كـل مـن اختلــف معــي أن يكــون أفضــل منــي


فيعفــو ويصفــح عــن زلّتــي..ويحســن الظــنّ بــي ويلتمــس العــذر لـــي


فهــذه هــي شيــم الكــرام ولا أراكــم إلاّ مــن الكــرمـــاء الأوفيـــاء .