المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تناغم بين الإدارة و منصور او تنافر محسوب



عميد اتحادي
29-04-2013, 10:10 AM
تناغم بين الإدارة و منصور او تنافر محسوب

عاد منصور:-
عاد منصور البلوي الى المشهد الإتحادي فجأة و دون مقدمات و ذلك قبيل مباراة الإتحاد مع الهلال ، و نسبة عودته المظفرة الى مجهودات عادل جمجوم ، بل وسطروا هذه العودة كإنجاز للإدارة الحالية و على رأسها عادل جمجوم و ليس محمد فايز .
النظرة الى عودة منصور:-
النظرة لعودة منصور فرحت بها جميع الجماهير الإتحاديه دون إستثناء ، حتى الأشخاص المعارضين لمنصور ومنهم الكارهين رحبوا بهذه العودة على إعتبار أن منصور سيكون داعما لهذه الإدارة و سيخفف عنها العبئ الكبير الذي لا تستطيع أن تتحمله .
نظرة منصور:-
عودة منصور من وجهة نظرة هي عودة للفريق الذي أصبح يعاني الأمرين و في موقف حرج جدا ، بعد أن أدخل الى النفق المظلم و بأيدي شخصيات اتحادية معروفة .
شخصيا لن أدخل في نوايا منصور المستقبلية من هذه العودة ، ولكن ارى أن عودته هي طوق للنجاة في الوقت الحاضر ، وتناغمه مع الإدارة الحاليه لإنقاذ ما يمكن إنقاذه .
الإدارة الحاليه و نظرتها:-
الإدارة الحالية تعتبر أن عودة منصور في هذا الوقت بالتحديد هو طوق النجاة التي عليها أن تتمسك به ، بعد أن وجدت جميع أعضاء الشرف ثرثارين و بدرجة إمتياز ، بل أنهم افضل من يدير الأزمات و ينقلبون على الإدارة ليكسبوا أصوات الجماهير و هذا ما يتسابقون عليه .
قرار الإدارة باستبعاد الثلاثي :-
قرار الإدارة بإستبعاد ثلاثي الفريق وجد ردة فعل عنيفة على مستوى الجماهير و على مستوى اعضاء الشرف ايضا ، وكان الأغلبية رافضا لهذا الموضوع من حيث التوقيت و الطريقة .
من كان ضد منصور بالأمس :-
من كانوا ضد منصور بالأمس ، و بمجرد توقيع محمد نور للمخالصة المالية مع الإدارة في منزل منصور ، انقلبوا و أصبحوا منصوريين ، لأنهم اعتقدوا أن منصور هو المخطط و المنقذ لهذه العملية مع الإدارة ، و تغنوا بهذا ، بل جعلوا منصور رجل المرحلة القادمة مع الإدارة الحالية ، و عللوا ذلك بأن منصور استفاد من اخطاء الماضي ( و عجبي! ) .
مقابلة منصور على أكشن :-
ما هي إلا ايام و ظهر منصور البلوي مع وليد الفراج في أكشن يادوري ، و في لقاء مطول تناول كثيرا من الأوضاع الاتحادية ووضع الكثير من النقاط على الحروف ، ولكن على طريقة منصور .
من فهم اللقاء ومن لم يفهم :-
حقيقة هنالك من فهم اللقاء و خاض بفكر منصور و رؤيته المستقبلية وهنالك من عجز لأيام على أن يستوعب ما دار فيه إلا بعد ايام ، حيث عاد كما كان و انقلب على منصور مجددا .
منصور يثير ازمة :-
اول أزمة اثيرت بعد اللقاء وهي مكن تداعيات هذا اللقاء ( لقاء يدرس ) هي أزمة عرض نجوم النادي للهلال ، و الجميع تابع تلك الأزمة التي إثارتها لم تعجب الهلاليين ايضا ، و شعروا بأن منصور أفسد الترتيب الذي عملوا له منذ بداية الموسم و تصريح بن مساعد بأنهم في حاجة الى خدمات اسامه المولد .
استيقظ البعض من المنام :-
اصدقاء منصور الجدد من اعدائه بالأمس ، بعد اللقاء مباشرة منهم من اعتقد أنه لقاء مظفر ومنهم من لم يستوعب اللقاء ، ولكن بعد ازمة عرض اللاعبين ، استوعب جزئيا ، أن اللقاء لم يكن من اجل مصلحة الإدارة بل من أجل الإتحاد .
فعادوا الى سيرتهم الأولى و انقلبوا على منصور ، بل و أصبحوا يشيرون اليه بأنه يريد أن يسقط الإدارة الحالية و انه يجهز لإدارة بديلة ، بل أن احد الإعلاميين و الأشد كرها لمنصور وصفه بأنه شيخ السماسرة في احدى مقالاته .
لكي يفهم الحاقدون :-
لكي يفهم الحاقدون كلام منصور لا بد لهم من مفسر ، فمن اعماه حقد لا يمكن أن يفكر حتى و لو تميز بالذكاء ، لأنه يبحث عن ميزه تجعله يبني عليها احقاده .
مقابلة طلعت لامي :-
جاء الفرج للحاقدين عندما ظهر طلعت لامي و علق على مداخلة منصور ، و قال أن منصور عينه على كرسي الرئاسة من جديد .
هل عين منصور على الكرسي :-
من كلام منصور منصور ليس لديه مأرب في الرئاسة و اعتقد أن منصور لا يزال وضعه معلقا كما هو و يتضح ذلك من خلال حديثه أنه مشجع اتحادي و ليس عضو شرف ، و بسؤاله أن الأوضاع تغيرت و يمكنه اللجوء الى الإتحاد السعودي او حتى الإتحاد الدولي ، قال هنالك مهما يكن لدينا نظام و لم يسترسل .
إذا منصور لا يمكن أن يكون رئيس او حتى عضو شرف ، ولكنه بالطبيعي مشجع او حتى داعم .
الحاقدين على منصور يريدون :-
الحاقدين على منصور يريدون مبرر واحد لينقضوا عليه من جديد فوجدوا بحديث طلعت لامي المخرج لهم و استشهدوا به مع العلم أنهم لا يطيقون طلعت لامي نفسه ، ولكنها الحرب حتى و إن استخدمت سلاح خصمك .
من يهمهم مصلحة الكيان :-
حقيقة أن من تهمهم مصلحة الكيان ينظرون الى عودة منصور بمنظور مختلف تماما عن من دأبوا يطبلون للإدارة الحالية و يبررون اخطائها الكبيرة التي تقصف الكيان قصفا و تدمر كل جمالياته .
فهم يتمنون عودة منصور كداعم للنادي بغض النظر عن الإدارة الحالية سوائا استمرت او قدمت استقالتها ورحلت ، فالجميع ينتظر من منصور خطة عمل تعيد النادي الى سابق عهده ، مع التزام الإدارة الحالية بخطة العمل هذه ، و تعهدها بالسير في النادي بالطريق الصحيح بعيدا عن التخبطات و العشوائية التي تدير بها أمر النادي كما هو حاصل في الوقت الحالي .
الخلاصة :-
اهلا بمنصور و اهلا بالإدارة الحاليه او أي إدارة مستقبلية تستطيع أن تعيد الكيان الى سابق توهجه .