المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل تعلم أن صاحب القرآن يعطى الملك بيمينه والخلد بشماله ويكسى والداه ويوضع على رأسهم تاج الوقار؟؟؟



أهــل الحـديث
28-04-2013, 08:10 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


1- صاحب القرآن يعطى الملك بيمينه والخلد بشماله ويوضع على رأسه تاج الوقار ويكسى والداه يوم القيامة :

عن أبي هريرة أن رسول الله قال (يجيء القرآن يوم القيامة كالرجل الشاحب يقول لصاحبه : هل تعرفني ؟ أنا الذي كنت أسهر ليلك ، و أظميء هواجرك ، و إن كان تاجرا من و راء تجارته ، و أنا لك اليوم من وراء كل تاجر ، فيعطى الملك بيمينه ، و الخلد بشماله ، و يوضع على رأسه تاج الوقار ، و يكسى والداه حلتين لا تقوم لهم الدنيا و ما فيها ، فيقولان : يا رب ! أنى لنا هذا ؟ فيقال : بتعليم ولدكما القرآن)صححه الألباني.

الشاحب :هومتغير اللون مهزول من مرض أو جوع أو غيرهما ، وكأنه يجيء على هذه الهيئة ليكون أشبه بصاحبه في الدنيا ، أو للتنبيه له على أنه كما تغير لونه في الدنيا لأجل القيام بالقرآن كذلك القرآن لأجله في السعي يوم القيامة حتى ينال صاحبه الغاية القصوى في الآخرة .

أسهر ليلك : بالقراءة والقيام بالقرآن.

وأظميء هواجرك : أي كنت تعطش في الأيام شديدة الحرارة بسبب كثرة قراءة القرآن وكنت لا تترك القراءة لكي تشرب فتتحمل العطش من أجل ألا تترك القرآن.

وإن كان تاجرا من وراء تجارته : كل تاجر يربح من وراء تجارته وإنك اليوم تربح من تجارتك ألا وهي القرآن.

وفي الحديث : أن صاحب القرآن هو الذي يتلوه آناء الليل وأطراف النهار ، فهو يتلوه بالليل في صلاة القيام ، ويتلوه بالنهار حتى أنه ينشغل بقراءته عن الشراب فيصبه العطش وهذا يدل على التلازم الشديد بين ذلك العبد وبين القرآن ، فيكافيء على ذلك فيعطى الملك والخلد أي الملك في الجنة والخلود فيها ويوضع على رأسة تاج يسمى تاج الوقار، ويكسى والداه بثياب خير من الدينا وما فيها والسبب في ذلك الأجر للوالدين أنهما علماه القرآن ، ولكن من لم يعلم ولده القرآن فهل له هذا الأجر؟

2- صاحب القرآن يلبس تاج الكرامة وحلة الكرامة ويرضى عنه الله ويقرأ ويرتقي في الجنة ويزاد بكل آية حسنة يوم القيامة :

عن أبي هريرة أن رسول الله قال (يجيء القرآن يوم القيامة فيقول : يا رب حله ، فيلبس تاج الكرامة ، ثم يقول : يا رب زده ، فيلبس حلة الكرامة ، ثم يقول : يا رب ارض عنه ، فيقال له : اقرأ وارق وتزاد بكل آية حسنة )الترمذي وحسنه الألباني.

وهذا الأجر إنما يكون لحافظ القرآن ، الذي حفظه والقرآن محفوظ في صدره ولذلك يقرأ مما يحفظ ويرتقي في الجنان وليس هذا الأجر للقاريء لأنه لو كان للقاريء فالكل يسيتطيع أن يقرأ ، ولما قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الأخر (منزلتك عند آخر آية تقرأ بها) ، والحفظ لابد له من عمل فمن حفظ ولم يعمل فلا ينفعه حفظه وصار القرآن الذي حفظه حجة عليه.

3- فضل من تعلم ما تيسر من القرآن:


عن عقبه بن عامر قال خرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ونحنُ في الصُفَّةِ ، فقال(أيكم يحبُّ أن يغدو كلَّ يومٍ إلى بطحانَ أو إلى العقيقِ فيأتي منهُ بناقتيْنِ كوماويْنِ ، في غيرِ إثمٍ ولا قطعِ رحمٍ ؟ " فقلنا : يا رسولَ اللهِ ! نحبُّ ذلك . قال " أفلا يغدو أحدكم إلى المسجدِ فيُعَلِّمَ أو يقرأَ آيتيْنِ من كتابِ اللهِ عزَّ وجلَّ خيرٌ لهُ من ناقتيْنِ . وثلاثٌ خيرٌ لهُ من ثلاثٍ . وأربعٌ خيرٌ لهُ من أربعٍ . ومن أعدادهنَّ من الإبل )صحيح مسلم.

والصفة: مكان في آخر المسجد كان يجلس ويعيش فيه فقراء المسلمين ، ويبيتون ويصلون فيه .

بطحان والعقيق: موضعان بالمدينة وفيها أسواق للناس .

بناقتيْنِ كوماويْنِ : ناقتين من النوق السمان العظيمة الضخمة .

ومعنى الحديث : أن من يذهب إلى بيت الله عز وجل فيتعلم آية واحدة ويحفظها أو يعرف الحكم الشرعي الذي فيها فهذا أفيد وأنفع له من أن يحصل على ناقة عظيمة كوماء أو جمل عظيم أكوم .


من كتاب القرآن العظيم فضائل وأحكام


حمل الكتاب مرفق بالأسفل


<div style="padding:6px"> الملفات المرفقة
: القرآن العظيم فضائ وأحكام.pdf&rlm; (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=104205&d=1367165438)
: 905.0 كيلوبايت
: <font face="Tahoma"><b> pdf