الرقص تحت المطر

[ريمــا]

الرقص...تحت المطر !!
________________________________________

هل تذكر تلك الليلة ...


حين كان البدر يقفز من غيمة إلى أخرى ....


وكان إيقاع السماء يتسابق مع إيقاع أقدامنا...


في شارع غطته عتمة ليلنا بشعرها ... مشينا ...



ووقفنا ... وأوقفنا الزمن ... وتوقف الإيقاع...


وهمست لي ... وهمست لك...


وجها لوجه وقفنا ... وتعانقت أصابع أيدينا ...


وهمست لك .. وهمست لي...

وبصمت همست السماء ... بحبات من المطر...

آه حبيبي ... كم كنت تحب ... المطر ...

وكم كان يحبك ... المطر...


أذكر كيف تراقصت خيوطه على وجهك ... وحول شفتيك...


وأذكر كيف تحولت وقفتنا تلك إلى لوحة زيتية ...


إختلطت فيها ألواننا ... لتحكي حكاية هامسة ...


عن... رقصة تحت المطر!!

[ريمــا]

كانت ليلة كهذه الليلة الممطرة الداكنة
كنت بجانبي تحاول ان تضمني اليك
تضمني الى صدرك الحنون الدافىء
الذي كانت نبضات قلبك المتسارعة
تسمع لبعد اميال واميال
نظرت اليك و التقت نظرات الحب و الشوق
و ذبنا ببحر سؤال و جواب
عندها سالتني : تحبينني؟
و لم استطع ان اجاوبك لان نظرات عيوني
و لهفتي قد جاوبت عني
و عندها فقط حملتني و طرت بي بالهواء
و اخذت ترقص بي و تدور بي الى ما لا نهاية
المطر ....... الليل........حبيبي.......و انا
كنا اجمل لوحة بليلة باردة مرعدة ممطرة
اتتذكرها و هل مثل هذه الليلة تنتسى؟

[ريمــا]

مطر....!!! مطر.....!!!!!
________________________________________
تنشق السماء و تبرق...
تعتصر... ثم تفور بهدير صوتها... صوت الرعد....
و كل هذه الوحشية من أجل تلك الحبات الرقراقة من المطر..
و كم هي ساحرة تلك الرائحة التي تفوح من بعد المطر....
فتتعانق أيدي العشاق.... و تتكامل قلوبهم....
و ينتشرون هنا وهناك...
لكي يرقصوا كلٍ على طريقته....
و لكن هناك شرط أساسي.. بأن الرقص.....
تحت المطر...
و تبدأ الذكريات... عندما أبدأ بالرقص هناك وحدي...
دون شريكة...
و أنظر إلى باقي العشاق و أتسائل باستغراب...
ترى هل أنا كنت مثلهم....؟؟؟ و هل سوف يصبحون مثلي؟؟؟؟
و تنهمر حبات المطر بقوة أكبر... مشتتة معها أفكاري..
و أرجع إلى بحر ذكرياتي.. و رقصاتي الهادئة المثيرة...
و لكنني مازلت وحدي.....
__________________
كنت أشعر أن كل الطرق مفتوحة أمامي..
كنت أمشي كأنه لم يكن هناك أية حواجز..
و من هنا بدأت السقوط..

[ريمــا]

عندما أكون وحدي تحت المطر....

تكون امطاري ... كأمطار السماء...

لكن غيمي أنا أزرق اللون...

وغيم السماء .. لا زال يزداد سوادا...

عندما أكون وحدي تحت المطر ...

أشفق على قطرة تهوي ....

أمسكها كيلا تضيع مع ... المطر ...

وأنظر في يدي ...

فأراها ترقص ....

ترقص على كفي ...حبة المطر...

كما رقصت دموع حبيبي .. ليلتها ... تحت المطر...

فأعود إلى شارعنا ....

وأبدأ ...

مرة بعد مرة ...

أبدأ بالرقص ... له ...

وحيدا....

تحت المطر...






إلى رقصة أخرى ..

مع الحب،،،

[المؤمن بالله]

وتتساقط حبّات المطر

ويتهامس العشّاق

حبّات المطر

(

)

أحدثت ضجيجا

توحد الفؤاد مع الفؤاد


ريـمــــا


قلم يفوح منه عطر جميل


تحيتي لك

[ريمــا]

شكراً لك أخي المؤمن بالله على مرورك
أختك : ريما

[ღ حمــ الـ H ــورد ـــرة ღ]

نرقص تحت المطر .. الماً ..


نرقص بعزف اوتار جارحه..


تقسم مشاعرنا الى اجزاء دامية ..


حتى يتجسد الموت في أشلائنا الباقيه ..


لنبقى بقايا روح عالقه في ظلمة سماء حالكه ذات غيوم قاتله للنور ..

[ريمــا]

وقد نرقص لنحاكي ألما قد عاش فينا
كانت بالأمس ذكراه تبهجنا
اما اليوم فمعرفته توجعنا
أختي حمرة الورد شكرا جزيلا لمرورك

[زبن بن عمير]

سلم بوحك

ننتظر هطولا اخر

[ريمــا]

شكرا لك أخي زبن بن عمير لمرورك

[السُّلمي]

عندما أكون وحدي تحت المطر....

تكون امطاري ... كأمطار السماء...

لكن غيمي أنا أزرق اللون...

وغيم السماء .. لا زال يزداد سوادا...

عندما أكون وحدي تحت المطر ...

أشفق على قطرة تهوي ....

أمسكها كيلا تضيع مع ... المطر ...

وأنظر في يدي ...

فأراها ترقص ....

ترقص على كفي ...حبة المطر...


رغم الألم
ورغم الجرح

مازالت حبات المطر
ترقص

ومازالت المحبه
تسطر الأحرف .



رائع هذا النص

ودمتِ بروعه على الدوم


اخوكِ السُّلمي

[maye]

تمنيت أن يكون أسمها أوتار تحت المطر