المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وكالة يقولون : ماذا قـدم الرئيس السابق "محمد حسنىِ مبارك" تجاه علاقته مع الكيان الصهيونى



االزعيم الهلالي
25-04-2013, 06:20 PM
تساءل بعض وسائل الإعلام الصهيونية على أن الرئيس السابق محمد حسنى مبارك يمثل عدواً للكيان الصهيونى ، ولِمَ يعتبر حسنى مبارك مخالفاً لسلفه الرئيس محمد أنور السادات المتوفى سنة 1981م ؟


♦ اتهم الصهاينة الجدد للرئيس السابق محمد حسنى مبارك بأنه لم يثبت اتفاقية كامب ديفيد الاضافية حول الحرب الاعلامية والدعائية ضد الكيان ، زاعماً بأنه انتهك بصورة منهجية وكاملة للمعاهدة التى وقعت ابان عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات .




♦ الرئيس السابق مبارك لم يركز على النص التى تقول "يجب على الأطراف أن تسعى إلى التعزيز التفاهم والتسامح" ومنها "الامتناع عن الدعاية العدائية ضدها" القسم الفرعى 3 من المادة الخامسة من الملحق الثالث للعقد.




♦ منذ 30 عاماً من حكم الرئيس السابق محمد حسنى مبارك ، كان الإعلام الرسمى والخاص ينتقد تصرفات الاحتلال الصهيونية ورفض تسمية إسرائيل فى كافة المطبوعات المصرية ، من مجلات وأطالس وكتب دراسية ، مما أثار التحفظ من جانب السلطات الصهيونية ، ووصفت الاعلام المصرى فى زمن مبارك ، بأنها رقابة مشددة على حد زعمهم .

فعندما سئل أحد الإعلاميين الغربيين عن سبب الاعلام المصرى يواجه الانتقاد والهجوم على الكيان الصهيونى أجاب الرئيس مبارك " إن الوسائل الإعلامية المصرية هى وسيلة حرة ، والحكومة المصرية لا يمكن أبداً أن تتحكم بما يُبث ويُنشر" .


♦ فى زمن مبارك .. لم يكن هناك أى سفير مصرى فى فلسطين المحتلة وبالتحديد فى مدينة تل الربيع ، أن يمكث فترة طويلة من الزمن ، وبعض المواقف ، قام الرئيس السابق محمد حسنى مبارك لتخفيض المستوى الدبلوماسى إلى أدنى مستوى لها.


♦ محمد أنور السادات ، الرئيس السابق لمصر ، زار الكيان الصهيونى خمس مرات ، ومنها زيارة متحف مايسمى ياد فاشيم ، وكان أول زيارة للسادات لفلسطين المحتلة كانت مدينة القدس عام 1977م فى مجلس النواب الصهيونى "الكنيست" مما أثار الغضب والاستهجان لكافة الدول العربية ، بينما الرئيس السابق محمد حسنى مبارك لم يزر الكيان الصهيونى بشكل رسمى منذ توليه للرئاسة سنة 1981م .


♦ اتهم كتاب الصهاينة للرئيس السابق مبارك بما يسمى " صد الأبواب فى أية محاولة للتقارب مع اليهود ، وكما أتهم الكُتاب بأن مبارك وضع رقابة مشددة على الإعلام المحلى لمنع التقارب بين الصهاينة والمصريين ، والتى تعتبر خرقاً كاشفاً للاتفاقيات الموقعة بين مصر والاحتلال من الناحية الاعلامية والثقافية على حد قولهم.

♦ يقولون بأن شركات الإنترنت المحلية قامت بإغلاق المواقع الرسمية التابعة لكيان الإحتلال خوفاً من أن يصل بعض المعلومات الحساسة و"التنويم الفكرىِ" إلى القارئ المصرى على الشبكة العنكبوتية.


♦ فرض الشروط الإلزامية لأى مواطن مصرىِ من يرغب بالذهاب إلى الكيان الصهيونى كسائح أو كتاجر ، ومن أبرز شروط الذهاب إلى الكيان الصهيونى يجب على المواطن المصرى الحصول على إذن مسبق من أحد الفروع الحكومية بمصر حفاظا على أمنها واستقرارها ، زعموا الصهاينة أن بعض المصريين عندما يرغبوا بزيارة فلسطين المحتلة عليه أن يحصل على صلاحية من فرع المخابرات المصرية.


♦ برغم من فرض حصار على غزة من سيناء ، فقد تمكن بعض أفراد المقاومة الفلسطينية لدخول الأغذية والمواد التجارية والأسلحة إلى قطاع غزة عبر حفر الأنفاق ، بعيداً عن أعين الحرس والرقابة العسكرية .



♦ قبل عام 2011م ، أمر المثقفين المصريين بمنع التواصل واتصال مع المستوطنين اليهود ، وقال أمين المهدىِ : إن نسبة 90% من المثقفين المصريين فهم فى خدمة البلد ، ومواقف المثقفين المصريين تحددها الجهات المدنية لمصلحة الجميع ، ويستطيع الرئيس السابق محمد حسنى مبارك أن يذهب لبلاد الغرب وأن ينبه للجميع بأنه قادر أن يحافظ على الاتفاقية المبرمة.





المصدر : وكالة يقولون