البعد عن الأبناء !!!

[أبو محمد 19]

أن بُعد الآباء والأمهات عن أبنائهم قضية خطيرة تجعلنا نُثير عدة أمور وتسألات كثيرة
إذا كُبر الشاب وكُبرت الفتاة أصبح كل واحدٍ منهما معزولاً عن الأسرة
فترى الشاب إذا كان في المنزل يقضي كل وقته تقريباً في غرفته والوقت المتبقي خارج المنزل مع أصحابه
وترى الفتاة كذلك تقضي كل وقتها تقريباً في غرفتها أو في التحدث مع زميلاتها بالهاتف دون أن يكون هناك إلتقاء بين أفراد الأسرة جميعاً .

كم جميلٌ أن تكون الألفة والمحبةو التكاتف والتعاون الأسري في المنزل بين الأب وأبنه وبنته وبين الأم وأبنتها وأبنها وبين الأخ وأخته .

وكم رائعٌ وجميلٌ أن يكون جميع الأسرة متواجدون على الطعام في جميع وجباتهم الأساسية من إفطارً وعشاءأً وغداءأً . أو على الأقل في وجبتين .

وكم جميلٌ أن تكون هناك ساعة يومياً يجتمع فيها أفراد الأسرة لتبادل أطراف الحديث وفتح مواضيع للحوار
ومناقشة الأبناء وما يواجههم من مشاكل سواء كانت في المدرسة أو مع الناس الأخرون المحيطون بهم
وبذلك يكون تعود أبنائنا على ذكر جميع ما يواجههم من مشاكل في حياتهم اليومية لوالديهم وعدم كبت المشاكل في أنفسهم مما يجعل الأبن أو البنت في شرود دائم وهم وحزن .
طبعاً هناك بعض المشاكل والأمور لا يمكن نقاشها بين الأسرة جميعاً بل مع الوالدين فقط .

وكم جميل ٌ أن نفتح قلوبنا لإبنائنا وعدم البعد عنهم قبل أن يقعوا مصيدة في شباك أصدقاء السوء والذئاب المفترسة .

وبذلك أستطعنا أن نكون شخصية قائمة على المحبة ومساعدة الأخرين وشخصية تتحاور مع الأخرين وتتقبل الرأي والرأي الأخر وحفظنا أبنائنا بإذن الله من الضياع .

كلنا مقصرون آباءاً أو أمهاتاً أو أخوانناً أو أخواتاً .

[الـوافـي]

أخي الغااااااااااااالي
أبو محمد

تشرف القسم ونور ويحق له التزين

أبو محمد شرف بقلمه الذهبي هذا القسم
.................................................. .......

إن الأبناء هبة ونعمة من الله سبحانه وتعالى، يسر الفؤاد برؤيتهم، وتقر العين بمشاهدتهم وتسعد الروح بفرحهم، وكان من دعاء زكريا عليه السلام {رب لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين} . والبنون زينة الحياة الدنيا ولا يعرف عظم هذه النعمة إلا من حُرمها، فتراه ينفق ماله ووقته في سبيل البحث عن علاج لما أصابه

وأنت كأم مسؤولة عن هذه الأمانة التي حملك الله إياها ,, إنها أمانة تربية أبنائك،والتي تسألين عنها يوم القيامة، أحفظت أم ضيعت؟ وزينة الذرية لا يكتمل بهاؤها وجمالها إلا بالدين وحسن الخلق، وإلا كانت وبالاً على الوالدين في الدنيا والآخرة.


فللأسف أن كثيرا من الاباء لايقومون بأشباع رغبات أبنائهم

وهنا أركز على الرغبة باحساس الأبناء بشخصيتهم

ناهيك عن الرغبة العاطفية والتي تكاد تكون معدومة من قاموس الكثير

من الاباء والامهات تربية الأبناء لا تكون بضربهم

وانما تكون بالتقرب منهم واحتوائهم واحترام رغباتهم وتلبية احتياجاتهم

وعند حدوث أي خطأ من الأبناء يتم أحتواء ذلك بالحب واللين والتوجيه

والأرشاد في جو أسري بعيد عن العصبية أو اهانة الأبناء!!!

ويحزنني ذلك الأبن والذي ضاع مستقبله الأسري بسب ضرب الأب له

حيث يقول هذا الابن عن ذلك أن أباه لايناديه بأسمه وانما يناديه بجميع أسماء الحيوانات!!!!!!!

وبعد هذا هل نستغرب انحراف هذا الابن؟؟؟؟؟

فعلاقة الاباء بأبنائهم أساسها المحبة والعطف والحنان.
...................................
لك فاااااااااااااااااااااااا ااااااااائئق حبي وأحترامي

نتظر جديد قلمكم يفوح شذا عبيره وينثر درره مرة أخرى


أخوكم
أبو مهاوي

[سطّام]

http://www.l22l.com/l22l-up-4/63a3dbc7a2.gif
كل مانشاهده اليوم من الجرائم والكوارث اللتي تقع من المراهقين خاصة

يكون سببها الرئيسي بعد الوالدين عن أولادهم . وليس شرطاً أن يكون البعد بالسكن

بل وحتى داخل المنازل يكون التشتت وهذا ليس للأولاد ولاللبنات ذنب فيه بل تقع المسؤلية

على الوالدين لأنهم لم يصلوا الى قلوب أبنائهم كما يجب بل وقد تكون القسوة عليهم من أطم هذه الأسباب

رأينا كثيراً من الأباء يقسوا على أبنائة ويعتقد أن الضرب أو ماشابة هو الوسيلة التربوية المناسبة له

ثم يخرج هذا الإبن ليسلك أحد طريقين :

إما أن يكون منعزلنا كثير الخجل عديم الشخصية متردداُ في جميع شؤونه

وإما تنفجر طاقاتة لتذهب الى الضياع والتصرفات الغير لائقة والعنفوانية الزائدة


الأبناء مسؤلية الأباء سيسألون عنها يوم القيامة . وقد وضح الإسلام الطرق والأساليب التربوية السليمة

فلا لأحدٍ عذر ( فكلكم راع وكل مسؤول عن رعيتة )

والهداية من الله قبل كل شي ....


أبومحمد

يعطيك العافية

[طيف]

السلام عليكم أخي الكريم..

ظاهرة لأسف نراها منتشرة في مجتمعاتنا...
ولا حول ولاقوة الا بالله...


ترى الشباب دائما في الستراحات النوم والأكل ......الخ

والبيت لا يعرفه الا لحاجه فقط...

اللهم اهدي شباب وفتيات المسلمين ياأرحم الراحمين....


بورك فيك أخي....

[نور الإيمان]

وكم جميلٌ أن تكون هناك ساعة يومياً يجتمع فيها أفراد الأسرة لتبادل أطراف الحديث وفتح مواضيع للحوار
ومناقشة الأبناء وما يواجههم من مشاكل سواء كانت في المدرسة أو مع الناس الأخرون المحيطون بهم
وبذلك يكون تعود أبنائنا على ذكر جميع ما يواجههم من مشاكل في حياتهم اليومية لوالديهم وعدم كبت المشاكل في أنفسهم مما يجعل الأبن أو البنت في شرود دائم وهم وحزن .
طبعاً هناك بعض المشاكل والأمور لا يمكن نقاشها بين الأسرة جميعاً بل مع الوالدين فقط .
اخى ابومحمد
الاسره هى اللبنه الاولى التى يتربى الانسان فيها
وهى التى تغرس بالابناء الصفات الحسنه والقيم والمبادىء
فالطفل على مايتعود ومايلاحظ باسرته من اخلاق وقيم
فهو ينشأعليها
(من نشأ على شى شاب عليه )
فالعلم فى الصغر كالنقش بالحجر)
همسه اخيره
كل راع مسؤل عن رعيته
والاباء مسؤلين عن تربيه ابنائهم
حيث قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من كان له ثلاث بنات واحسن تربيتهم دخل الجنه
وقيل له واثنتين قال واثنتين وقال وواحده )(الحديث ليس بالنص ولكن فيما معناه)
مااعظم فضل تربيه البنات
نصيحه اخيره
ارجوا من الجميع الانتباه لابنائهم ونصحهم وتوجيههم بالحسنى والتفاهم وعدم استخدام القسوه فى توجيههم
ومشاركتهم فى جميع مايتعرضون اليه من مشاكل وايجاد الحلول المناسبه
ننتظر جديدك
اختك نور الايمان

[محمد الشمري]

البعد عن الابناء

من اكبر وافدح الاخطاء التي يرتكبها الآباء

هي ابتعادهم عن ابنائهم..

وعدم تفهم بشكل افضل..

ومعاقبتهم لاتفه الاسباب ..

لان بهذي الطريقه راح تؤدي الى انحراف الابن

مما يجعله شخض ضعيف الشخصيه..وليست لديه الجرءه من اجل الدفاع

عن ذاته..

انا ابن ولست اب..

ارى نفسي اني انسان متفهم مع ابي مما يدل على قربه مني

ومن الافضل الا تكون هناك حواجز بين الاب والابن..

وكوني صغير في عمري..(17) ولست اكبر اخوتي

لايمنع ان اكون انا هو الانسان القريب لابي..

.
.

أنا انصح كل أب في هذا المنتدى او خارجه
بمعني كل من يقرا هذا المقال..

ان يكون قريب لابنه اكثر من غيره..

فالاب هو الوحيد اللذي لايستخدم ابنه في غرض معين او لمصلحه خاصه

حتى النصيحه التي تخرج منه تكون عن ناتج تجربه..

.
.

ارجووو ان اكون طولت عليكم بلا نفع..

تقبلوا خالص تحياتي

محمد الشمـــري

[*أهداب*]

أخي الكريم / أبو محمد

الآباء والأبناء علاقة يدخل في تكوينها ظروف متنوعة داخلية وعديدة ...

وهي تنتمي لطبيعة الأسرة وآلية التعامل بين أفرادها
وهناك تدخل خارجي تتداخل فيها آراء الأصدقاء والأهل ..من طرفي الأبناء والأباء..

وظروف المجتمع وأعباء البحث عن الرزق ومتغيرات العولمة وتقنيات العصرالذي نعيشه ..

إذاً نحن بين بين جيلين ..وواقعين مختلفين..
جيل جديد تختلف آرائه وطرق تفكيره ووسائل التعبير عنها
مقابل جيل الآباء الذي حمل على عاتقه رسالة التربية بمواصفات تم اكتسبها من بيئته ..ومن تربيته ..الذي تربى عليها ..

السؤال ..هو ..

س1/كيف يتعلم الآباء اساليب التربية التي يتعامل بها مع الأبناء وكيف يتقبل الأبناء نصائح وتعليمات الآباء..؟

س2/هل العلاقة بين الجيلين(الأبناء والأباء) هي علاقة احترام متبادل وحسن الأستماع هو ما يسودها ؟


س3/هل القوة والشدة والقدح في التعامل مع الأبناء من قبل الأباءسيوجد لنا جيل ناضج يتقن فنون الحوار واتخاذ القرارات الجيدة ويحمل من الشجاعة الكثير ليواجه متطلبات الحياة؟

هذا ما أريده من الأباء والأبناء أن يوجدوا له الجواب ...

ويبقى هنالك الخطأ في فهم التربية عند كثير من الآباء فهم يعتقدون أن توفير المتطلبات الحياتية التي تقيم وأد الحاجة المادية هي المهمة (مثل الأكل والشرب واللبس) هو التربية وأن الضرب عند الخطأ هو الوسيلة الوحيدة لتقويم الأبناء...وهنا تنتهي التربية ...

مما يوسع البؤرة بين التأقلم ..ويجعلهم بعيدوا التواجد قولاً وحضوراً مع ابائهم ..

فأين الجانب الحسي وسد حاجته ..وما مدى سد الثغرات التي يخترقها الأصدقاء الغير صالحين ..
فكلما كبر الأبن كلما كبرت حاجته النفسية ويريد أن يوجه التوجيه السوي في ظل الظروف والتطور الذي يحيط به فيجد نفسه يلهث خلف الرفقة لأنها الأقرب الى واقعه ..وقد تكون رفقة سوء ونفخ كير ..


الواجب على الأباء إحتواء ابنائهم منذ نعومة أظافرهم أحتواء حقيقي نفسي مادي معنوي ..حتى يتم معالجتهم قبل أن يستفحل علاجهم فيما بعد ..
وان لم يفعلوا ذلك فحينها لن يروا أبنائهم الا كضيوف يقطنون الغرف المجاورة لغرفهم ولا يعرفون عنهم سوى اسمائهم التي يتم منادتهم بها ...



ابو محمد طرح شيق فعلاً...فبورك في قلمك وفكرك ...

[لوريا]

اشكر لك ماطرحت ابومحمد

وبرأيي ان الجميع اي الوالدين والأبناء هم السبب في هذه المشكله التي للأسف يصعب حلها ان وقعت

لا أعلم قد يكون الأب بمفرده في بعض الأحيان سبب في البعد بين افراد الأسره وهو لا يشعر بذالك

لأنه وبكل بساطه منشغل في حياته العمليه في التنفيس عن نفسه احيان اخرى وينسى ان له ابناء قوامهم في هذه الحياه بعد الله عزوجل ينبني على وجوده معهم وحرصه على مصلحتهم وقد تكون الأم كذالك وقديكون الأبناء هم انفسهم بعيدين جدا عن والديهم ولا يدرون ان كانو يحتاجون لشيئ ما او لا فهناك من لا يشاهد والديه الا قليييل جدا
عمموما انا لا اذكر هنى مبررات لذالك البعد وانما اطرح رأيي كما اراه فجميعنا مقصر سواء مع والدينا او مع انفسنا تجاه والدينا ،،،،
يجب ان نحذر ذالك البعد مع والدينا لأنه وبكل بساطه لولا وجودهم بعد اللله لما وجدنا نحن في هذه الحياه ،،،،
فالبر البر البر بأغلى مانملك

هذا رأيي الذي اتنمى ان تتقبلوه كما هو ،،،،،

اختكم

لــــ ووريـــا

[أبو محمد 19]

الوافي
شاكراً لك إضافتك على الموضوع
أخوك أبو محمد

[أبو محمد 19]

سطام
شاكراً لك إضافتك على الموضوع
أخوك أبو محمد

[أبو محمد 19]

محمد الشمري
شاكراً لك إضافتك على الموضوع
أخوك أبو محمد

[أبو محمد 19]

أهداب
شاكراً لك إضافتك على الموضوع
أخوك أبو محمد

[أبو محمد 19]

نور الإيمان
شاكراً لك إضافتك على الموضوع
أخوك أبو محمد

[أبو محمد 19]

بنت بريدة
شاكراً لك إضافتك على الموضوع
أخوك أبو محمد

[أبو محمد 19]

لوريا
شاكراً لك إضافتك على الموضوع
أخوك أبو محمد