المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التقليد أو التعصب؟



أهــل الحـديث
24-04-2013, 03:50 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


قَالَ ابْنُ الهُمَامُ: وَالَّذِي عِنْدِي أَنَّ سَبَّهُ صصص أَوْ نِسْبَةَ مَا لَا يَنْبَغِي إلَى اللَّهِ تَعَالَى إنْ كَانَ مِمَّا لَا يَعْتَقِدُونَهُ كَنِسْبَةِ الْوَلَدِ إلَى اللَّهِ - تَعَالَى وَتَقَدَّسَ عَنْ ذَلِكَ - إذَا أَظْهَرَهُ يُقْتَلُ بِهِ وَيُنْتَقَضُ عَهْدُهُ، وَإِنْ لَمْ يُظْهِرْ وَلَكِنْ عُثِرَ عَلَيْهِ وَهُوَ يَكْتُمُهُ فَلَا. (الفتح)
وَقَالَ الزَّيْنُ بْنُ نُجَيْمٍ: وَقَعَ لِابْنِ الْهُمَامِ بَحْثٌ هُنَا خَالَفَ فيه أَهْلَ الْمَذْهَبِ، وقد أَفَادَ الْعَلَّامَةُ قَاسِمٌ في فتاواه: أَنَّهُ لَا يعْمَلُ بِأَبْحَاثِ شَيْخِهِ ابْنِ الْهُمَامِ الْمُخَالِفَةِ لِلْمَذْهَبِ؛ نَعَمْ، نَفْسُ الْمُؤْمِنِ تَمِيلُ إلَى قَوْلِ الْمُخَالِفِ في مَسْأَلَةِ السَّبِّ لَكِنَّ اتِّبَاعَنَا لِلْمَذْهَبِ وَاجِبٌ. (البحر)
وَأَفْتَى بِقَتْلِه بالسَّبِّ أكْثَرُ الحَنَفيَّةِ، وَقَيَّدَ ابنُ عَابِدين جَوَازَه بأنْ تَكَرَّرَ مِنْه ذَلِك وأصْبَحَ مُعْتادَه أوْ أعْلَنَ بِه وَقَالَ بَعْدُ: وَهَذَا مَعْنَى قَوْلِ ابْنِ الهُمَام إذَا أظْهَره يُقْتَلُ بِه فَلَمْ يَكُنْ كَلَامُه مُخَالِفًا للمَذْهَبِ. (الرد) ملخصًا.