سليمان
27-08-2006, 09:13 PM
بيروت: قال نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ان حزب الله فوجىء بحجم الرد الاسرائيلي على عملية حزب الله على الحدود في يوليو.
وأوضح قاسم في مقابلة صحيفة ان حزب الله كان يتوقع هجوما اسرائيليا في بعض المراحل في اطار خطة مترابطة مع الولايات المتحدة لكن لم يكن لديه ادلة على ان التوقيت سيكون في يوليو ، وقال "كنا نتوقع ان يكون هناك رد اسرائيلي بالحد الاقصى على اسر الجنديين في حدود قصف يوم او يومين او بعض الاعتداءات المحدودة او استهداف لاماكن معينة بحيث ان الامر بمجمله لا يعدو ثلاثة ايام وتسجيل بعض الاضرار المحدودة."
وبعد ان اسر حزب الله جنديين اسرائيليين في 12 يوليو بدأت اسرائيل قصف منشات مدنية في معظم الاراضي اللبنانية لمدة اكثر من شهر في الحرب التي تسببت في نزوح 900 الف شخص.
وتسببت الهجمات الاسرائيلية في مقتل 1200 شخص في لبنان معظمهم من اللبنانيين وخلفت اضرارا حجمها مليارات الدولارات. كما خسرت اسرائيل 157 شخصا معظمهم من الجنود الذين قتلوا داخل لبنان.
وقال قاسم "بصراحة فوجئنا بهذا الحجم الكبير من الرد الاسرائيلي وهذا العدوان الخطير. ولا اخفي هنا اننا كنا نتوقع ان اسرائيل تريد في يوم من الايام ان تعتدي وان تعمل ضمن خطة امريكية-اسرائيلية ولكن لم نتوقع الامر في هذا الوقت ولم تكن معلوماتنا تدل على ان هذا هو التوقيت الذي ستختاره اسرائيل.
واضاف "تبين لنا من خلال معلومات توافرت لدينا بعد يومين من بدء الهجوم ان اسرائيل كانت تخطط مع امريكا للقيام بعدوان في سبتمبر أو اكتوبر المقبلين وظهرت المعلومات فيما بعد عبر وسائل الاعلام الامريكية والتسريبات الصحافية التي اثبتت هذه المقولة وان ثمة خطة معدة ولكن لم يكن توقيتها محددا."
واردف قائلا "لقد دخل الاسرائيلي في الحرب ولم يكن مستعدا لهذه اللحظة وانما كان يريد الاستعداد اكثر لشهرين او ثلاثة حتى يتمكن من تجهيز نفسه لكن الضغط الامريكي من ناحية والرغبة الاسرائيلية في تحقيق انجاز من ناحية اخرى اضافة الى اقتناعاته بأن سلاح الطيران يمتلك قدرة وبنك اهداف تمكنه من انجاز المعركة سريعا كلها عوامل جعلتهم يتهورون ويدخلون في المعركة."
وفي وقت لاحق قال الجيش الاسرائيلي انه لن يعلق على خطته منذ البداية قائلا ان هذا "موضوع سياسي."
ويقول جنود عائدون من الجبهة ان التدريب في السنوات الماضية تركز على على كيفية التعامل مع الفلسطينين في الشارع وليس على قتال قوة هائلة مثل حزب الله.
وقال الشيخ نعيم قاسم "المقاومة كرؤية وحضور مستمرة على قاعدة ان مبررات انتهائها ليست قائمة وعندما نتفق على خطة دفاعية في مواجهة اسرائيل تحدد وظيفة المقاومة والجيش والشعب اللبناني وبعدها نرى كيف تكون الضوابط والادوار.
http://us.moheet.com/asp/images/new-logo2.gif
وأوضح قاسم في مقابلة صحيفة ان حزب الله كان يتوقع هجوما اسرائيليا في بعض المراحل في اطار خطة مترابطة مع الولايات المتحدة لكن لم يكن لديه ادلة على ان التوقيت سيكون في يوليو ، وقال "كنا نتوقع ان يكون هناك رد اسرائيلي بالحد الاقصى على اسر الجنديين في حدود قصف يوم او يومين او بعض الاعتداءات المحدودة او استهداف لاماكن معينة بحيث ان الامر بمجمله لا يعدو ثلاثة ايام وتسجيل بعض الاضرار المحدودة."
وبعد ان اسر حزب الله جنديين اسرائيليين في 12 يوليو بدأت اسرائيل قصف منشات مدنية في معظم الاراضي اللبنانية لمدة اكثر من شهر في الحرب التي تسببت في نزوح 900 الف شخص.
وتسببت الهجمات الاسرائيلية في مقتل 1200 شخص في لبنان معظمهم من اللبنانيين وخلفت اضرارا حجمها مليارات الدولارات. كما خسرت اسرائيل 157 شخصا معظمهم من الجنود الذين قتلوا داخل لبنان.
وقال قاسم "بصراحة فوجئنا بهذا الحجم الكبير من الرد الاسرائيلي وهذا العدوان الخطير. ولا اخفي هنا اننا كنا نتوقع ان اسرائيل تريد في يوم من الايام ان تعتدي وان تعمل ضمن خطة امريكية-اسرائيلية ولكن لم نتوقع الامر في هذا الوقت ولم تكن معلوماتنا تدل على ان هذا هو التوقيت الذي ستختاره اسرائيل.
واضاف "تبين لنا من خلال معلومات توافرت لدينا بعد يومين من بدء الهجوم ان اسرائيل كانت تخطط مع امريكا للقيام بعدوان في سبتمبر أو اكتوبر المقبلين وظهرت المعلومات فيما بعد عبر وسائل الاعلام الامريكية والتسريبات الصحافية التي اثبتت هذه المقولة وان ثمة خطة معدة ولكن لم يكن توقيتها محددا."
واردف قائلا "لقد دخل الاسرائيلي في الحرب ولم يكن مستعدا لهذه اللحظة وانما كان يريد الاستعداد اكثر لشهرين او ثلاثة حتى يتمكن من تجهيز نفسه لكن الضغط الامريكي من ناحية والرغبة الاسرائيلية في تحقيق انجاز من ناحية اخرى اضافة الى اقتناعاته بأن سلاح الطيران يمتلك قدرة وبنك اهداف تمكنه من انجاز المعركة سريعا كلها عوامل جعلتهم يتهورون ويدخلون في المعركة."
وفي وقت لاحق قال الجيش الاسرائيلي انه لن يعلق على خطته منذ البداية قائلا ان هذا "موضوع سياسي."
ويقول جنود عائدون من الجبهة ان التدريب في السنوات الماضية تركز على على كيفية التعامل مع الفلسطينين في الشارع وليس على قتال قوة هائلة مثل حزب الله.
وقال الشيخ نعيم قاسم "المقاومة كرؤية وحضور مستمرة على قاعدة ان مبررات انتهائها ليست قائمة وعندما نتفق على خطة دفاعية في مواجهة اسرائيل تحدد وظيفة المقاومة والجيش والشعب اللبناني وبعدها نرى كيف تكون الضوابط والادوار.
http://us.moheet.com/asp/images/new-logo2.gif