أهــل الحـديث
21-04-2013, 06:00 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
بسم الله .. قبل أيّام شرُفتُ بحضورٍ لقاءٍ مع الشّيخ المُحدِّث شُعيب الأرناؤوط -حفظه الله .
وقد وجدتُ أن أنقُلَ ما اقتنصتُ من فوائدَ لأخواتي الطّالبات هُنا ..
نفعني الله وإيّاكُنّ ، وسدّدنا للاستزادةِ من العلم والرّفعةِ فيه حتّى بلوغِ أعلى الرُتَب ..
1- يقول الشيخ: كنتُ مقلدا تقليدا أعمى في إحدى الفترات .. حتى أني بلغ بي أن أعيدَ الصلاة إذا صليتُ خلفَ شافعيّ ؛ وكل ذا بسبب تقليدي لأستاذي الذي علمني هذا ؛ فـ ( أسأتُ مقلدا ) !
2- أحثُّكم على طلبِ العلم ؛ بعيداً عن الفلسفات ، واستقلالاً بالفكرِ والشّخصية عن الالتواء والتقليد الأعمى .
3- كنا نتقدَّمُ للأمام بهذا العلم حتّى مرّت علينا فترة في التّقليد كنا نتبع الأمر دون تحرِّي عن موافقته للدّليل الصحيح!
4- كانوا يقولون لنا: اقلع هذا العقلَ وضعهُ في دبرك! ويرددون هذا القول وينادون به!!
5- صاحبُ الجوهرة قال:
إذ كل من قلَد في التوحيدِ ... إيمانه لم يخلُ من ترديد!
6- خرًج الشيخُ تهذيبَ الكمال للمزّي في 34 مجلدا .
7- الشيخ شعيب والشيخ بشار عواد صنعا تعليقا على كتاب تقريب التهذيب لابن حجر ، واستخرجا منه أخطاءا في 1500 راوٍ ...
8- مانشره الشيخ من مؤلفاته ربما يبلغ الـ 280 مجلدا ..
9- لا يستصغر المرءُ نفسه ألبتة أمام العِلم ؛ بل يقل: إن الله أعطاني قدرة على القيام بمثل هذا العمل ؛ فلابد أن أقوم به .
10- كل إنسان يستطيع أن يكون مؤلفاً ، شارحاً ، مُعلِّقا ؛ كل إنسان يسير على هذا الدرب ؛ يصل بإذن الله ؛ فالعلم ماهو إلا بالتعلم ..
11- كانوا يعلموننا هذا الكتاب وأحسَنوا ( تعليم المتعلم طرق التعلم ) للبرهان الزرنوجي .
12- مانحن في من مضى إلا كبقل في نخل!
قالها أبوعمّار الزبان في القراء السبع ..
13- لابد أن يقرأ الشخص كل يوم (80) صفحة على الأقل ..
يقول الشيخ: كنت أقرأ بهذه الطريقة حتى أنني أثناء انهماكي في القراءة ذات مرة أذكرني اصطدمت ببغل في الطريق!!
14 احفظوا القرآن تكبُر عقولكم ، ويفتح منافذ الإدراك لديكم وتنالوا منه الأجور! ولا تنشغلوا عنه بحفظ ما دونه من شِعر ؛ فتندموا !
15- كان الشيخ يكتب الشعر ، لكنه قال: لا أحب أن ينسب لي شيء غير الحديث وعلومه ..
16 سئل الشيخ إن كان كتب شعرا في الغزل؟! فأجاب: أذكرني كتبت بيتا في ماقرأت للمنفلوطي رواية ( ماجدولين تحت ظلال الزيفون )!
ولم أحب الغزل في حياتي إلا بعد أن تزوجت!
17- أحب الكتب لقلب الشيخ مسند الإمام أحمد ..
18- لا يعرف الشيخ شخصا يحيل عليه طلبة العلم في الأردن يدرسوا عليه علم الحديث ..
16- سُئل الشيخ عن موقفه من التعدد ؛ فقال: إذا أرسل الله إليك امرأة صالحة ، تقوم على شؤنك وتكفيك وتكفيها ؛ فلا أنصحك ولا أرى أن تعدد .
17- يحبذ الشيخ لمن أمكنه دراسة الطب وبرع فيه أو بغيره من العلوم التي تنفع المسلمين أن يتمه ولايقصر إلى جانبه في دراسة العلم الشرعي .. فهو الفريضة والأساس .
18- الشيخ إسماعيل المقدّم حفظه الله إلى جانب إدراكه للعلم الشرعي واحتواءه له ؛ فهو طبيب نفسي .
19- ينصح الشيخ بالتدرج في قراءة الحديث على هذا النحو:
البخاري ومسلم وإن كان صحيح البخاري فأفضل لاشك ثم الكتب الأربعة ، يليه مسند الإمام أحمد .
20- السّياسة تعني أن ترعى شئون الأمة بدءاً بأُسرتك ثم الانتهاء ببقيّة الناس .
( 8 جمادى الآخرة 1434 للهجرة الموافق 18 / 4 / 2013 إفرنجيّة / جمعية الارتقاء - الأردن ) .
بسم الله .. قبل أيّام شرُفتُ بحضورٍ لقاءٍ مع الشّيخ المُحدِّث شُعيب الأرناؤوط -حفظه الله .
وقد وجدتُ أن أنقُلَ ما اقتنصتُ من فوائدَ لأخواتي الطّالبات هُنا ..
نفعني الله وإيّاكُنّ ، وسدّدنا للاستزادةِ من العلم والرّفعةِ فيه حتّى بلوغِ أعلى الرُتَب ..
1- يقول الشيخ: كنتُ مقلدا تقليدا أعمى في إحدى الفترات .. حتى أني بلغ بي أن أعيدَ الصلاة إذا صليتُ خلفَ شافعيّ ؛ وكل ذا بسبب تقليدي لأستاذي الذي علمني هذا ؛ فـ ( أسأتُ مقلدا ) !
2- أحثُّكم على طلبِ العلم ؛ بعيداً عن الفلسفات ، واستقلالاً بالفكرِ والشّخصية عن الالتواء والتقليد الأعمى .
3- كنا نتقدَّمُ للأمام بهذا العلم حتّى مرّت علينا فترة في التّقليد كنا نتبع الأمر دون تحرِّي عن موافقته للدّليل الصحيح!
4- كانوا يقولون لنا: اقلع هذا العقلَ وضعهُ في دبرك! ويرددون هذا القول وينادون به!!
5- صاحبُ الجوهرة قال:
إذ كل من قلَد في التوحيدِ ... إيمانه لم يخلُ من ترديد!
6- خرًج الشيخُ تهذيبَ الكمال للمزّي في 34 مجلدا .
7- الشيخ شعيب والشيخ بشار عواد صنعا تعليقا على كتاب تقريب التهذيب لابن حجر ، واستخرجا منه أخطاءا في 1500 راوٍ ...
8- مانشره الشيخ من مؤلفاته ربما يبلغ الـ 280 مجلدا ..
9- لا يستصغر المرءُ نفسه ألبتة أمام العِلم ؛ بل يقل: إن الله أعطاني قدرة على القيام بمثل هذا العمل ؛ فلابد أن أقوم به .
10- كل إنسان يستطيع أن يكون مؤلفاً ، شارحاً ، مُعلِّقا ؛ كل إنسان يسير على هذا الدرب ؛ يصل بإذن الله ؛ فالعلم ماهو إلا بالتعلم ..
11- كانوا يعلموننا هذا الكتاب وأحسَنوا ( تعليم المتعلم طرق التعلم ) للبرهان الزرنوجي .
12- مانحن في من مضى إلا كبقل في نخل!
قالها أبوعمّار الزبان في القراء السبع ..
13- لابد أن يقرأ الشخص كل يوم (80) صفحة على الأقل ..
يقول الشيخ: كنت أقرأ بهذه الطريقة حتى أنني أثناء انهماكي في القراءة ذات مرة أذكرني اصطدمت ببغل في الطريق!!
14 احفظوا القرآن تكبُر عقولكم ، ويفتح منافذ الإدراك لديكم وتنالوا منه الأجور! ولا تنشغلوا عنه بحفظ ما دونه من شِعر ؛ فتندموا !
15- كان الشيخ يكتب الشعر ، لكنه قال: لا أحب أن ينسب لي شيء غير الحديث وعلومه ..
16 سئل الشيخ إن كان كتب شعرا في الغزل؟! فأجاب: أذكرني كتبت بيتا في ماقرأت للمنفلوطي رواية ( ماجدولين تحت ظلال الزيفون )!
ولم أحب الغزل في حياتي إلا بعد أن تزوجت!
17- أحب الكتب لقلب الشيخ مسند الإمام أحمد ..
18- لا يعرف الشيخ شخصا يحيل عليه طلبة العلم في الأردن يدرسوا عليه علم الحديث ..
16- سُئل الشيخ عن موقفه من التعدد ؛ فقال: إذا أرسل الله إليك امرأة صالحة ، تقوم على شؤنك وتكفيك وتكفيها ؛ فلا أنصحك ولا أرى أن تعدد .
17- يحبذ الشيخ لمن أمكنه دراسة الطب وبرع فيه أو بغيره من العلوم التي تنفع المسلمين أن يتمه ولايقصر إلى جانبه في دراسة العلم الشرعي .. فهو الفريضة والأساس .
18- الشيخ إسماعيل المقدّم حفظه الله إلى جانب إدراكه للعلم الشرعي واحتواءه له ؛ فهو طبيب نفسي .
19- ينصح الشيخ بالتدرج في قراءة الحديث على هذا النحو:
البخاري ومسلم وإن كان صحيح البخاري فأفضل لاشك ثم الكتب الأربعة ، يليه مسند الإمام أحمد .
20- السّياسة تعني أن ترعى شئون الأمة بدءاً بأُسرتك ثم الانتهاء ببقيّة الناس .
( 8 جمادى الآخرة 1434 للهجرة الموافق 18 / 4 / 2013 إفرنجيّة / جمعية الارتقاء - الأردن ) .