المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة



تاجر مواشي
19-04-2013, 10:50 AM
اغنام - ابل - دواجن - طيور


خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة (http://www.aghnam.com.sa/vb/showthread.php?t=229578)


الوقفة الثانية: بعض خصائصها:

ليوم الجمعة (http://www.aghnam.com.sa/vb/tags.php?tag=%C7%E1%CC%E3%DA%C9) خصائصُ عدة، من أهمِّها ما يلي:

أولاً: استحبابُ كثرةِ الصلاة على النبي - صلى الله عليه (http://www.aghnam.com.sa/vb/tags.php?tag=%DA%E1%ED%E5) وسلم - فعن أَوْس بن أوس - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إنَّ من أفضل أيامكم يومَ الجمعة، فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه، فإنَّ صلاتكم معروضة عليَّ))، قال: فقالوا: يا رسول الله، وكيف تُعرض صلاتُنا عليك، وقد أَرِمْتَ؟ قال: يقولون: بَلِيتَ، قال: ((إنَّ الله - تبارك وتعالى - حرَّم على الأرض أجسادَ الأنبياء صلَّى الله عليهم))[2].



ثانيًا: صلاة الجمعة التي هي من آكد فروضِ الإسلام، ومن أعظم مجامع المسلمين، من تركها تهاونًا بها طَبَعَ الله على قلبه؛ فعن أبي الجعد الضمري، وكانت له صحبةٌ، أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((من ترك ثلاثَ جُمع تهاوُنًا بها، طبع الله على قلبِه))[4].

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول على أعواد منبره: ((لَينتهينَّ أقوامٌ عن وَدْعِهِم - أي: تركهم - الجُمُعات، أو لَيختِمَنَّ الله على قلوبِهم[5] ثم لَيَكونُنَّ من الغافلين))[6].



ثالثًا: الأمر بالاغتسال فيه للصلاة، فمن العلماء من أوجبه؛ فعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((غسل يوم الجمعة واجبٌ على كلِّ مُحْتَلِمٍ))[7]؛ أي: بالغ.

ومن العلماء من أوجبه في حقِّ من به رائحةٌ يحتاج إلى إزالتها؛ فعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: كان الناسُ مَهَنَةَ أنفسِهِم - أي: خَدَمَةَ أنفسِهم - وكانوا إذا راحوا إلى الجمُعة راحوا في هيئتهم - على حالتهم من التعرق وغيره - فقيل لهم: ((لو اغتسلتم))[8].



رابعًا: استحباب التَّبْكير للذهاب إلى المسجد لصلاة الجمعة بعد طلوع الشمس؛ فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((من اغتسل يوم الجمُعة غسلَ الجنابة، ثمَّ راح فكأنما قرَّبَ بَدَنَةً، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قَرَّبَ بقرةً، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قَرَّبَ كبشًا أقرنَ، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قَرَّبَ دجاجةً، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قَرَّبَ بيضةً، فإذا خرج الإمامُ حضرت الملائكة يستمعون الذِّكر))[10].

خامسًا: قراءة سورة الكهف في يومِها؛ فعن أبي سعيد - رضي الله عنه - أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة، أضاءَ له من النُّورِ ما بين الجمعتين))[11].

سادسًا: أنَّ فيها ساعةَ إجابة؛ فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال أبو القاسم - صلى الله عليه وسلم -: ((إنَّ في الجمُعة لساعةً لا يوافقها مسلمٌ قائمٌ يصلِّي يسأل الله خيرًا إلا أعطاه إياه))[12]، وهذه الساعة من دخول الإمام، إلى أن تقضى الصلاة، ومن بعد صلاة العصر إلى أن تغرُبَ الشمسُ.



المصدر: منـتـدى أغـــنـام (http://www.aghnam.com.sa/vb) - من قسم: الــمــنــتـــــدى الـــعـــــــــــام (http://www.aghnam.com.sa/vb/forumdisplay.php?f=23)


odv d,l 'guj ugdi hgals hg[lum