قلم صريح
23-08-2006, 09:56 PM
بـــســـم الله الرحـمـن الـرحـيـم
ازدادت مؤخراً خربشات بعض ممن ينتسبون للصحافة من خلال تحقيقاتهم الصحفية المخجلة ، بل وبكل جرأة ينسبونها لمجتمعنا المحافظ ، يدعون للفساد والرذيلة من خلال منبر الحرية المزعوم ، بل والأدهى والأمر أنهم يؤكدون أن هدفهم شريحة الشباب ولاغير .
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2006/02/20/1943181.jpg
طالعتنا صحيفة شمس لا أطلع الله لها شمساً بعد اليوم ، يتحقيق مخجل يدعو للفحش بشكل فاضح ، هذا عدا الصور المرافقة التي تقطع نياط القلب كمداً وحزناً ، على ما وصل إليه حال إعلامنا ، حيث ظهرت عدة صور مرافقة له تظهر فيها فتاة متبرجة ، فاتنة ، ملأت الأصباغ نصف وجهها العلوي ، وبعباءة مخصرة تبرز المفاتن بلا حياء ولا خوف من الله ، وتقف بشكل متمايل مثير ، فآثرت عدم نشر الصور المصاحبة للتحقيق لخدشها الحياء ، وإلقائها على القيم السلام وللأبد .
كان التحقيق يحمل العنون التالي : " البنات يرقمن الشباب " وقامت على إعداده وإخراجه صحفية تتنسب لهذه الشرذمة الفاسدة تدعى : " دينا فقيها من جدة " ، ويتبجح تقول :
تشهد مدينة جدة ازدحاماً لافتاً هذا الصيف ، الذي تملؤه ظواهر ومناظر غريبة ، فتجد بها كل ماهو مثير للشفقة أو يدعو للحماس ! ، ومن هذه الظواهر اللافتة للنظر الغزل المفرط والمعاكسات ، و للبنات طرق في اجتذاب الشباب ! إذ أخذن يتفنن في المكياج والعباءات والدوران في الأسواق .
وتتابع قائلة :
شمس التقت " حنين " التي تبلغ من العمر 17 عاماً ، حيث وافقت على أن نرافقها من منزلها إلى مركز التسوق ، حيث بدأت حنين بالتجهز للذهاب بوضع مكياج لافت للنظر والتزين بعباءة مزركشة مكتوب عليها إيميلها ! حتى يتسنى للشباب كتابته إذا لم تستطع الحصول على رقم هاتفي لهم !
انطلقنا بسيارة خلف سيارة حنين ، وتوجهنا إلى شارع التحلية ، حيث يوجد مركز شهير يتواجد فيه العديد من الشباب الذكور ، وعند مدخل السوق أخرجت حنين زجاجة العطر الصارخ الخاص بها ، وبدأت برشه على نفسها .
سألت شمس حنين : ما الخطة الآن ؟
فأخبرتنا : لاشيء سوى أنها ستلتقي صديقاتها ، ويبدأن في الاستعراض وجذب الأنظار ، حيث التقت حنين باثنتين من صديقاتها ، وبدأن يتجاذبن أطراف الحديث بصوت عالٍ لافت للنظر ، ويتضاحكن ويتمايلن ، وهن واقفات وسط الممر الرئيسي للمركز .
ويبدو أن حنين وصديقاتها ، ينجذبن للشباب المراهق الذين يلبسون الجينز ، وأصحاب الشعور الطويلة ! يذكر أن الساعة قاربت على الحادية عشرة والنصف ليلاً ، وحنين وصديقاتها لم يشترين أي شيء منذ دخولهن المركز على الإطلاق .
فاجأتنا إحدى صديقات حنين بسقوطها على أرض المركز وهي تضحك بشكل هستيري ! أمام مجموعة من الشباب قائلة لهم : " يا الله أنتم مرة ستايل " ! مما جعل الشباب يضحكون بصوت عالٍ ، ثم تم تبادل الأحاديث بين الفتيات والشباب ، وقررن الذهاب للمقهى لشرب القهوة ! وقضاء وقت ممتع معهم !
بعد الخروج من المقهى تبادلوا الأرقام والإيميلات ، وتواعدوا على الخروج معاً بعد يومين ، لأن حنين وصديقاتها مرتبطات بفرح " كاذب " لإحدى زميلاتهن وعلمت شمس أنها كذبة منهن ، لأنه حين سؤالنا حنين عن الفرح : ضحكت وأخبرتنا أنهن يعتزمن الذهاب إلى مركز آخر غدٍ ، ولا يردن الارتباط بأحد من الشباب لأنهن لايفضلن عمل علاقة جدية معهم ، والمسألة كلها فن لا اقل ولا أكثر !
وعند سؤالنا عن إحساسهن وهن يعرضن أنفسهن للغزل والمخاطرة أحياناً كثيرة، أخبرتنا حنين أن غزل الشباب لهن يمنحهن الكثير من الثقة بجمالهن وجاذبيتهن ، وأن الفتيات في هذا العمر يحتجن إلى تكثيف ثقتهن بأنفسهن ......... الخ التحقيق .
وبعد ..
أيها الغيورون والغيورات..
هاهم يصورون فتياتنا وشبابنا بهذه الصورة المخزية ، بل والتبجح بإظهار هذه التصرفات ، وكأنها مغامرات فرحت شمس بإخراجها لنا بطريقة ممجوجة لايقبلها عقل المسلم الغيور ، وتصوير ماسبق بأنه فن لا أقل ولا أكثر !
عجبي !
تصور الرذيلة والفساد بفن تتقنه الفتيات وبكل فخر ، ويعلن عنه في عبر منبر إعلاني وجه أولاً وأخيراً للشباب فقط ، حيث ذكر ذلك إبان صدورها في خبر مفاده :
الشباب في السعودية موعودون بانطلاقة صحيفة جديدة تعنى بشؤونهم، وقريبة من مزاجهم، يقوم على تحريرها وإخراجها صحافيون وفنيون شباب. الصحيفة التي تحمل اسم "شمس"، ستكون في منافذ البيع صباح السبت 10-12-2005، وهي تحمل مضامين جديدة، لتمثل كما يبدو منبرا "شبابيا" لكل الاتجاهات والآراء الشبابية .
أتلك هي اتجاهات شبابنا ؟
أتلك هي المضامين الجديدة الهدامة لمجتمع بأكمله عبر توجيه تلك الرذائل لفئة تعد لبنة مهمة لأي مجتمع بل وتقوم عليه ؟
هذه ليست السقطة الأولى لصيحفة " ظلام الموقرة " ، بل كانت تلي سقطات مخزية ، منها كما نذكر جميعا إعادتها نشر الرسوم الكاريكاتورية الدنماركية المسيئة لرسولنا الكريم _ صلى الله عليه وسلم _ حيث تم أيقافها لمدة شهر ونصف .
ولكنها عاودت الصدور من جديد في 21-3-2006 م ، بعد موافقة وزير الثقافة والإعلام السعودي !
إلى أين تقودنا يا إياد مدني ؟!
احتضنت كل تفكير علماني نتن ، همه الأول والأخير إفساد مجتمع بزغ منه نور الإسلام ، مجتمع محافظ يخاف الله ويتقيه .
أين أنتَ من قول الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) (لأنفال:27)
أين تطبيق وزارة الإعلام لنداء الملك عبد الله _ حفظه الله _ والذي طالب بعدم نشر صور النساء المتبرجات ؟!
والصورة المعروضة في صحيفة شمس كانت في غاية السوء وفيها دعوة إلى الفحشاء .
أين تطبيقكَ ياوزير الإعلام للسياسة الإعلامية للمملكة وبنودها المعروفة في عدم نشر كل ما يتنافى مع شريعة الله ؟
يجب وقف هذه المهزلة التي تحدث في إعلام محسوب علينا والله ، فهو لايمثل الإعلام الإسلامي الهادف ، ولايتفق مع عاداتنا وتقاليدنا المحافظة .
ازدادت مؤخراً خربشات بعض ممن ينتسبون للصحافة من خلال تحقيقاتهم الصحفية المخجلة ، بل وبكل جرأة ينسبونها لمجتمعنا المحافظ ، يدعون للفساد والرذيلة من خلال منبر الحرية المزعوم ، بل والأدهى والأمر أنهم يؤكدون أن هدفهم شريحة الشباب ولاغير .
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2006/02/20/1943181.jpg
طالعتنا صحيفة شمس لا أطلع الله لها شمساً بعد اليوم ، يتحقيق مخجل يدعو للفحش بشكل فاضح ، هذا عدا الصور المرافقة التي تقطع نياط القلب كمداً وحزناً ، على ما وصل إليه حال إعلامنا ، حيث ظهرت عدة صور مرافقة له تظهر فيها فتاة متبرجة ، فاتنة ، ملأت الأصباغ نصف وجهها العلوي ، وبعباءة مخصرة تبرز المفاتن بلا حياء ولا خوف من الله ، وتقف بشكل متمايل مثير ، فآثرت عدم نشر الصور المصاحبة للتحقيق لخدشها الحياء ، وإلقائها على القيم السلام وللأبد .
كان التحقيق يحمل العنون التالي : " البنات يرقمن الشباب " وقامت على إعداده وإخراجه صحفية تتنسب لهذه الشرذمة الفاسدة تدعى : " دينا فقيها من جدة " ، ويتبجح تقول :
تشهد مدينة جدة ازدحاماً لافتاً هذا الصيف ، الذي تملؤه ظواهر ومناظر غريبة ، فتجد بها كل ماهو مثير للشفقة أو يدعو للحماس ! ، ومن هذه الظواهر اللافتة للنظر الغزل المفرط والمعاكسات ، و للبنات طرق في اجتذاب الشباب ! إذ أخذن يتفنن في المكياج والعباءات والدوران في الأسواق .
وتتابع قائلة :
شمس التقت " حنين " التي تبلغ من العمر 17 عاماً ، حيث وافقت على أن نرافقها من منزلها إلى مركز التسوق ، حيث بدأت حنين بالتجهز للذهاب بوضع مكياج لافت للنظر والتزين بعباءة مزركشة مكتوب عليها إيميلها ! حتى يتسنى للشباب كتابته إذا لم تستطع الحصول على رقم هاتفي لهم !
انطلقنا بسيارة خلف سيارة حنين ، وتوجهنا إلى شارع التحلية ، حيث يوجد مركز شهير يتواجد فيه العديد من الشباب الذكور ، وعند مدخل السوق أخرجت حنين زجاجة العطر الصارخ الخاص بها ، وبدأت برشه على نفسها .
سألت شمس حنين : ما الخطة الآن ؟
فأخبرتنا : لاشيء سوى أنها ستلتقي صديقاتها ، ويبدأن في الاستعراض وجذب الأنظار ، حيث التقت حنين باثنتين من صديقاتها ، وبدأن يتجاذبن أطراف الحديث بصوت عالٍ لافت للنظر ، ويتضاحكن ويتمايلن ، وهن واقفات وسط الممر الرئيسي للمركز .
ويبدو أن حنين وصديقاتها ، ينجذبن للشباب المراهق الذين يلبسون الجينز ، وأصحاب الشعور الطويلة ! يذكر أن الساعة قاربت على الحادية عشرة والنصف ليلاً ، وحنين وصديقاتها لم يشترين أي شيء منذ دخولهن المركز على الإطلاق .
فاجأتنا إحدى صديقات حنين بسقوطها على أرض المركز وهي تضحك بشكل هستيري ! أمام مجموعة من الشباب قائلة لهم : " يا الله أنتم مرة ستايل " ! مما جعل الشباب يضحكون بصوت عالٍ ، ثم تم تبادل الأحاديث بين الفتيات والشباب ، وقررن الذهاب للمقهى لشرب القهوة ! وقضاء وقت ممتع معهم !
بعد الخروج من المقهى تبادلوا الأرقام والإيميلات ، وتواعدوا على الخروج معاً بعد يومين ، لأن حنين وصديقاتها مرتبطات بفرح " كاذب " لإحدى زميلاتهن وعلمت شمس أنها كذبة منهن ، لأنه حين سؤالنا حنين عن الفرح : ضحكت وأخبرتنا أنهن يعتزمن الذهاب إلى مركز آخر غدٍ ، ولا يردن الارتباط بأحد من الشباب لأنهن لايفضلن عمل علاقة جدية معهم ، والمسألة كلها فن لا اقل ولا أكثر !
وعند سؤالنا عن إحساسهن وهن يعرضن أنفسهن للغزل والمخاطرة أحياناً كثيرة، أخبرتنا حنين أن غزل الشباب لهن يمنحهن الكثير من الثقة بجمالهن وجاذبيتهن ، وأن الفتيات في هذا العمر يحتجن إلى تكثيف ثقتهن بأنفسهن ......... الخ التحقيق .
وبعد ..
أيها الغيورون والغيورات..
هاهم يصورون فتياتنا وشبابنا بهذه الصورة المخزية ، بل والتبجح بإظهار هذه التصرفات ، وكأنها مغامرات فرحت شمس بإخراجها لنا بطريقة ممجوجة لايقبلها عقل المسلم الغيور ، وتصوير ماسبق بأنه فن لا أقل ولا أكثر !
عجبي !
تصور الرذيلة والفساد بفن تتقنه الفتيات وبكل فخر ، ويعلن عنه في عبر منبر إعلاني وجه أولاً وأخيراً للشباب فقط ، حيث ذكر ذلك إبان صدورها في خبر مفاده :
الشباب في السعودية موعودون بانطلاقة صحيفة جديدة تعنى بشؤونهم، وقريبة من مزاجهم، يقوم على تحريرها وإخراجها صحافيون وفنيون شباب. الصحيفة التي تحمل اسم "شمس"، ستكون في منافذ البيع صباح السبت 10-12-2005، وهي تحمل مضامين جديدة، لتمثل كما يبدو منبرا "شبابيا" لكل الاتجاهات والآراء الشبابية .
أتلك هي اتجاهات شبابنا ؟
أتلك هي المضامين الجديدة الهدامة لمجتمع بأكمله عبر توجيه تلك الرذائل لفئة تعد لبنة مهمة لأي مجتمع بل وتقوم عليه ؟
هذه ليست السقطة الأولى لصيحفة " ظلام الموقرة " ، بل كانت تلي سقطات مخزية ، منها كما نذكر جميعا إعادتها نشر الرسوم الكاريكاتورية الدنماركية المسيئة لرسولنا الكريم _ صلى الله عليه وسلم _ حيث تم أيقافها لمدة شهر ونصف .
ولكنها عاودت الصدور من جديد في 21-3-2006 م ، بعد موافقة وزير الثقافة والإعلام السعودي !
إلى أين تقودنا يا إياد مدني ؟!
احتضنت كل تفكير علماني نتن ، همه الأول والأخير إفساد مجتمع بزغ منه نور الإسلام ، مجتمع محافظ يخاف الله ويتقيه .
أين أنتَ من قول الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) (لأنفال:27)
أين تطبيق وزارة الإعلام لنداء الملك عبد الله _ حفظه الله _ والذي طالب بعدم نشر صور النساء المتبرجات ؟!
والصورة المعروضة في صحيفة شمس كانت في غاية السوء وفيها دعوة إلى الفحشاء .
أين تطبيقكَ ياوزير الإعلام للسياسة الإعلامية للمملكة وبنودها المعروفة في عدم نشر كل ما يتنافى مع شريعة الله ؟
يجب وقف هذه المهزلة التي تحدث في إعلام محسوب علينا والله ، فهو لايمثل الإعلام الإسلامي الهادف ، ولايتفق مع عاداتنا وتقاليدنا المحافظة .